المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري في مقال على موقع "إندبندت تركيا":
بشكل عام، اضطلعت الدول العربية الرائدة المتحالفة مع تركيا، بدور ريادي جدير بالإشادة في مرحلة ما بعد إسقاط نظام الأسد.
التحدي الأكبر اليوم يتمثل في احتمال وجود تباين في المواقف بين الدول العربية وتركيا، ليس فقط فيما يخص حكومة دمشق، بل أيضًا تجاه الجماعات المسلحة التي تسيطر على مناطق واسعة من سوريا.
بات من الضروري أن يكون هناك توافق في وجهات النظر بين العالم العربي وتركيا.
يمكن في هذا الإطار، اقترح إعداد "قائمة مهام" واضحة تشمل ملفات الإصلاح الداخلي، والحوكمة، والأمن، والعلاقات الخارجية، لتُعرض كإطار مشترك على الحكومة السورية الجديدة، على غرار النهج الذي تبناه العالم العربي تجاه الأسد بين عامي 2021 و2024.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يمكنه التوسط من أجل تخفيف التوتر مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشأن الملف السوري، ومن الممكن أن يُسهم هذا في خفض التصعيد في أحد أكثر المواضيع حساسية في السياق السوري الحالي.
حذّرت المستشارة في الشؤون الخارجية والرئيسة التنفيذية لمجموعة "ACT" الدولية في #الولايات_المتحدة#فرح_الأتاسي، من خطورة الانجرار وراء التصريحات #الغربية و#الأمريكية التي تُظهر دعماً مفاجئاً وسريعاً لـ#لقيادة_السورية_الجديدة، واصفة ذلك بـ"المحبة الفائضة" التي قد تحمل في طيّاتها أثماناً باهظة لا تستطيع #سوريا تحملها في الوقت الراهن.
وقالت #الأتاسي، في منشور لها على صفحتها على فيسبوك، إنّ ما يجري هو "عملية تخدير سياسي دولي" تهدف إلى التسلل إلى مفاصل #الدولة_السورية عبر رسائل دبلوماسية مُضلِّلة، مؤكدة ضرورة عدم الانبهار بالتصريحات الجميلة القادمة من #واشنطن أو #العواصم_الأوروبية.