متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

1751470839464.png
 
محافظة إدلب: هزّت انفجارات عنيفة مدينة إدلب ومحيطها، نتيجة انفجار ورشة تصنيع ومستودع للذخائر في مبنى يقع قرب بلدتي كفريا والفوعة قرب مدينة إدلب، تزامنا مع تحليق طائرة مسيرة مجهولة في أجواء المنطقة.

واستمرت الانفجارات في الموقع لنحو 20 دقيقة، ما حال دون تمكّن فرق الإنقاذ من الاقتراب فورا خشية وقوع انفجارات إضافية، وسط معلومات عن مقتل مالا يقل عن عنصر عسكري وإصابة 9 آخرين في حصيلة أولية.
 

تضمنت اسمين اتّهما بالتعامل مع “جهات إيرانية.. القوات الإسرائيلية تلقي منشورات تحذيرية في ريف القنيطرة

===========

محافظة القنيطرة: ألقت القوات الإسرائيلية، اليوم، منشورات ورقية في مناطق ريف القنيطرة، حذّر فيها أهالي بلدتي البصلي وأم اللوقين من التعاون مع ما وصفه بـ”المحور الإيراني في سوريا”.

وتضمنت المنشورات أسماء أفراد اتّهمتهم بالتعامل مع “جهات إيرانية”، داعيًا السكان إلى عدم توفير غطاء لهم أو التعاون معهم، ومؤكدًا أن “كل من يتعامل مع هذا المحور سيتم توقيفه ومحاسبته”.

وجاء في نص المنشور: “إلى أهالي البصلي وأم اللوقين “مالك أحمد سالم أحمد” “سالم مصطفى سالم أحمد” هؤلاء الخونة يختبئان بينكم، قاما بالتعاون سابقًا مع المحور الإيراني في سوريا.

التعاون مع هذا المحور يهدد أمن سوريا ومواطنيها، لكي تنعموا بأمان، ابتعدوا عن هذا المحور ولا تجعلوه يستغلكم!

إن إسرائيل تعرف كل شيء؛ كل من تعامل، يتعامل أو سيتعامل مع المحور الإيراني، سيقبض عليه، وسيعاقب”

ويُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها القوات الإسرائيلية هذا الأسلوب، حيث سبق أن ألقى منشورات مماثلة في مناطق متفرقة جنوب سوريا، ضمن سياسة تهدف إلى تحذير من وصفهم بـ”عملاء إيران وحزب الله” في المنطقة.
 

خلال عملية أمنية.. قوة إسرائيلية خاصة تقتحم مزرعة جنوب القنيطرة وتعتقل 3 فلسطينيين



محافظة القنيطرة: نفّذت قوة خاصة تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، عملية اقتحام مفاجئة استهدفت مزرعة “البصالي” الواقعة في ريف بلدة المعلقة جنوب القنيطرة.

وأسفرت العملية عن اعتقال ثلاثة مواطنين من أصول فلسطينية، كانوا يتواجدون داخل المزرعة لحظة المداهمة، دون وقوع أي اشتباكات أو تدخل من الجهات العسكرية أو الأمنية في المنطقة.

وبحسب المعلومات، جاءت هذه العملية بعد مرور شهرين على اعتقال قريب المعتقلين الثلاثة واقتياده إلى أحد السجون الإسرائيلية.

في حين انسحبت القوة الإسرائيلية إلى داخل الجولان السوري المحتل بعد تنفيذ الاعتقال، فيما لا تزال دوافعها ومصير المعتقلين مجهولين حتى لحظة.

وتأتي هذه الحادثة في سياق تصعيد أمني متكرر تشهده المناطق الحدودية جنوب سوريا، وسط غياب أي تعليق رسمي من حكومة دمشق أو الفصائل العسكرية المنتشرة في المنطقة.

وياتي ذلك، بعد يومين من توغل قوة إسرائيلية بثلاث سيارات في القنيطرة، حيث اقتربت الدورية من مبنى المحافظة لوقت قصير قبل أن تنسحب إلى القاعدة المنشأة حديثا في قرية الحميدية بالريف الشمالي، مما أثار حالة من القلق بين السكان، دون وقوع أي مواجهات أو اشتباكات.


ويأتي هذا التوغل في إطار تعزيزات القوات الإسرائيلي في المنطقة، حيث تم إنشاء قاعدة جديدة في قرية الحميدية بالريف الشمالي.
 
ما فعله احمد الشرع في سوريا في كم سهر اكبر من الذي فعله ابو محمود في سنوات طويلة مع اختلاف الحالات البلدان و الدعم
 
عودة
أعلى