متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

المتحدث باسم الداخلية:

📌 داعش يحاول إيجاد خرق أمني ليضع الدولة السورية في موقف محرج
📌 يقظون ضد تهديدات ومخططات تنظيم داعش
📌تنظيم داعش ينطلق من منطلقات إيديولوجية تقوم على التكفير ورفض الآخر
📌أي شيء في سوريا يعتبر هدفا لداعش ومن المستحيل أن يكون هناك حماية كاملة
📌 داعش يتصيد الثغرات ويعتمد على الاستغلال في عمليات التجنيد
📌أولوية الأمن الداخلي هي استكمال عمل وزارة الداخلية ضمن الهيكلية الجديدة

📌لجنة تشكل الآن للاستفادة من خبرات الضباط المنشقين في الأمن الداخلي
 

فصيل "سرايا أنصار السنة" يتبنى تفجير كنيسة مار إلياس بدمشق

=============

تبنى فصيل متشدد يدعى "سرايا أنصار السنة" الهجوم الانتحاري الدامي على كنيسة مار الياس في حي الدويلعة جنوب شرق العاصمة السورية دمشق، الذي أودى بحياة 25 شخصا وأصاب 63 آخرين بجروح.

وقال الفصيل في بيان على منصته في تلغرام إن "
الأخ الاستشهادي محمد زين العابدين أبو عثمان" نفذ العملية "بعد استفزاز من نصارى دمشق في حق الدعوة وأهل الملّة"، مؤكدا أن "القادم لن يمهلكم، ولن يرحم غفلتكم، فجنودنا على أتمّ الجاهزية".

وأضاف البيان "إنّا -بحمد الله- في عافية وتمكين، وطمأنينة لا تهزّها إشاعات المرجفين، ولا تُنقِص منها ترّهات المفترين"، معتبرا أن "ما نشر في إعلام حكومة الجولاني عار عن الصحة، ملفق لا يسنده دليل".

وأعلنت السلطات السورية توقيف عدد من المشتبه بهم في الهجوم، وضبط "سترا ناسفة وألغام معدة للتفجير" في عملية أمنية ضد "خلايا تابعة لتنظيم داعش" في ريف دمشق.

وكان الرئيس السوري أحمد الشرع تعهد بأن ينال المتورطون "جزاءهم العادل"، معتبرا الهجوم "جريمة بشعة تذكرنا بأهمية التكاتف والوحدة في مواجهة كل ما يهدد أمننا واستقرار وطننا".

وأثار التفجير الانتحاري، الأول من نوعه داخل كنيسة في سوريا، مخاوف الأقليات خصوصا المسيحيين الذين انخفض عددهم من نحو مليون قبل اندلاع النزاع عام 2011 إلى أقل من 300 ألف.

وحذرت البطريركية الأرثوذكسية من "انتهاك حرمة الكنائس"، داعية السلطات إلى "تأمين حماية جميع المواطنين"، فيما شدد المفتي العام للجمهورية الشيخ أسامة الرفاعي على "رفضنا التام استهداف دور العبادة".

وأكدت وزارة الداخلية أن "أمن دور العبادة خط أحمر"، متهمة تنظيم "داعش" بالسعي إلى "بث الفرقة الطائفية" و"تشجيع كل مكون في سوريا على حمل السلاح".

ولاقى الهجوم إدانة دولية واسعة، حيث دعا المجتمع الدولي السلطات السورية إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية الأقليات وضمان مشاركتهم في إدارة المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر العام الماضي.

 

صر الخلية الإرهابية التابعة لتنظيم داعش والمتورطة بالتفجير الانتحاري الغادر الذي وقع في كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، ألقي القبض عليهم بعملية أمنية محكمة نفذتها قيادة الأمن الداخلي بمحافظة ريف دمشق بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة

#الجمهورية_العربية_السورية
#وزارة_الداخلية















 
المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا:

📌
متزعم الخلية التي استهدفت كنيسة مار الياس يدعى محمد عبد الإله الجميلي وهو من سكان منطقة الحجر الأسود في دمشق

📌
الجميلي كان يعرف بوالي الصحراء عند داعش وقد تعرض اعترافاته المصورة لاحقاً حال الانتهاء من التحقيق معه

📌
أما الانتحاريان فالأول الذي نفذ تفجير الكنيسة الغادر والثاني الذي ألقي القبض عليه وهو في طريقه لتنفيذ تفجير انتحاري في مقام السيدة زينب في ريف دمشق فقد قدما إلى دمشق من مخيم الهول عبر البادية السورية

 
عودة
أعلى