الآن مستقبل سوريا بعد التحرير


المبعوث الأميركي الخاص توماس باراك تحدث بلغة التصالح والمراجعة: “زمن التدخل الغربي انتهى ولن نكرر خطأ تقسيم سوريا”!!

هذا
موقف أميركي شديد الوضوح موجه تحديداً لثلاثة مكونات سورية عبر بعض منها عن نزوعات انفصالية في وقت سابق ، لكن يجب أن ننتبه: هو توماس باراك الذي يضطلع اليوم بمهمة هندسة موقع سوريا الجديد في المنطقة، لم يترك الباب مفتوحًا على مصراعيه. بل حدّد خريطة طريق واضحة للسلطات السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع، تبدأ من رفع العقوبات مقابل السلام، وإعادة تأهيل النظام عبر بوابة التحالف الإقليمي، تحالف يعتمد بشكل أساسي على شركاء واشنطن الكبار : تركيا والسعودية.

إنها صفقة صريحة: لا شرعية دولية دون سلام إقليمي، ولا ازدهار اقتصادي دون فك الارتباط والابتعاد عن نهائيا عن روسيا وإيران، والتخلص من الجهاديين الأجانب، وتصفية إرث الأسد الكيماوي. بمعنى أوضح، “السلام مقابل الشرعية” والدعم وليس العكس.

الرئيس أحمد الشرع، الذي يحظى بدعم تركي وسعودي ورضا أميركي أولي، يقف اليوم في مفترق طرق تاريخي. فهو مطالب بالانخراط في مشروع وطني جامع من الداخل، وفي الوقت ذاته، بتنفيذ أجندة إقليمية حساسة قد تصطدم مع شرعية قاعدته الإسلامية أو الرأي العام الشعبي، خصوصًا فيما يخص التطبيع مع إسرائيل.

التحدي الذي يواجهه النظام الجديد لا يكمن فقط في الخارج، بل في الداخل أيضًا. فالمبالغة في الاستجابة للمطالب الغربية قد تقوّض ثقة القاعدة الشعبية، بينما التلكؤ في تنفيذها قد يعيد إنتاج العزلة والعقوبات.

في ظل هذه المعادلة المعقدة، يبدو أن واشنطن لا تبحث عن ديمقراطية مثالية في دمشق، بل عن نظام مستقر لا يهدد مصالحها أو مصالح حلفائها، وقادر على الانسجام مع الترتيبات الإقليمية الجديدة.

تصريحات توماس باراك لم تُطلق من فراغ، بل جاءت لتدشّن مرحلة لها ثلاثة عناوين: “سوريا جديدة… شروط جديدة …رؤية أميركية جديدة ”. والشرع عليه السير في هذا الحقل بالشوك والورود معاً.
قد تكون صورة ‏شخصين‏


 


قطع ووصل للكهرباء الى قاعدة حميميم الروسية التي كانت معفية من القطع ....

نوع من انواع التضييق على الروس بعد رفضهم تسليم المطار المدني للحكومة ورفضهم تسليم بعض الطائرات المدنية السورية المحتجزة لديهم




وش السبب عدم طرد القاعده الروسيه ؟
 
مع احترامنا للشعب المصري لكن اتضح اننا مخدوعين في الحكومه المصريه وتأييدها لنظام المجرم في سوريا مما تسبب في اطالة قتله للشعب السوري السؤال ماهي مصلحة مصر في ذلك
أن عرف السبب بطل العجب

عباد الاضرحة و القبور وأهل البدع والخزعبلات و الفرق الباطنية هم من يتحكمون بمفاصل الدولة والحياة في مصر عبر عقود بل وقرون لذالك لا تستغرب شيء منهم
 
حسب الاخبار انو من شهرين طلبو اخلاء القاعدة بس شكلون مارح يطلعو بسلام غير محملين بتواييت
لو تم إرسال كتيبة من الأوزبك والتركستان لسيطروا على القاعدة بسهولة يجب استغلال تورط الروس بأوكرانيا وطردهم من الساحل قبل انتصارهم بالحرب الاوكرانية
 
تهديدات تطال الشبيح الفنان باسم ياخور

1748208561192.jpeg
 
عودة
أعلى