رغم الجهود التي بدلها أحمد الشرع لحد الآن لازالت إمكانية للتيار الصهيوصليبي أن يشترط تنحية المتشددين و على رأسهم أحمد الشرع نفسه أو وزير الدفاع و وزير الداخلية و المخابرات بمعنى تفكيك جبهة الشام و إعطاء الحكم لفصائل أخرى علمانية.
و أظن أن الأمريكان و الإسرائيليون و الأوروبيون و ربما الروس أيضا يتناقشون خلف الكواليس حول هذا الأمر بالذات...
سيحاولون إفشال الدولة السورية و ربما تدخل إسرائيل بجيشها إلى تخوم دمشق.
و قد تتآمر تركيا إذا لم تجد بدا بإعطائها الشمال السوري و تمكينها من الحدود السورية التركية...
يجب على أحمد الشرع أن يكون واعيا لهذا السيناريو و يجب عليه أن يفكر فيه و أن لا ينتظر حتى نسمع اغتيال أحمد الشرع بضربة من طيران مجهول...
التأخر الأمريكي و الأوروبي من أجل رفع العقوبات ملفت... بل حتى إذا رفعوا العقوبات سيستمر التآمر...