قال مصدر أمني إسرائيلي لـ”سكاي نيوز عربية”، الخميس، إن إسرائيل “لا تريد رؤية قوات تركية على حدود الجولان”، مؤكدا أنها “لن تسكت إزاء أي قوة عسكرية في سورية تشكل خطرا عليها”.
وأضاف: “نقر بوجود نوع من التواصل مع الأتراك ومستوى التواصل يحدده المستوى السياسي”.
وأكمل: “لن نسمح بتشكيل أي قوة معادية في الجنوب السوري وهناك أكثر من طريقة للتدخل، وسنبقى في المنطقة العازلة طالما نشعر أن سورية دولة ضعيفة”.
وأشار المصدر إلى أن “الدروز إذا أسسوا قوة خاصة بهم فلن نعمل ضدهم وإذا هاجمتهم قوة أخرى فسندافع عنهم”.
ولفت إلى أن “الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع لا يسيطر على كل سوريا وما زالت هناك تنظيمات مسلحة خطيرة، وسيطرته ما زالت ضعيفة”.
وأكمل: “نرصد تعاونًا بين حماس و تنظيم داعش وتنظيمات جنوبي سوريا لكن لا نجزم أن إيران خلفهم”.
شادي أبو عمار، مؤسس ما يُعرف بـ"الحركة الشبابية الدرزية"، أصدر بياناً باسم منظمته الطائفية يندد فيه بالتهديدات بالقتل التي تلقاها، وذلك بعد أن كان قد هدد بنفسه محافظ السويداء بالقتل.
شركات الطيران العالمية عادت لإستخدام الأجواء السورية، من تلك الشركات:
القطرية والاماراتية ولوفتهانزا و البريطانية والاتحاد بالاضافة الى اللبنانية و الاردنية والشركات التركية.
للعلم:
تدفع الطائرة ما مقداره 200~ 450$ لقاء عبورها الأجواء السورية.
دعا زعيم "حزب العمال الكردستاني"، عبد الله أوجلان، المسجون في تركيا منذ عام 1999، إلى تأسيس أنظمة مشابهة لـ"الإدارة الذاتية" الكردية في عموم المناطق السورية، مؤكداً ضرورة حماية الحقوق السياسية والمدنية لجميع الطوائف، وذلك في إطار تعليقه على أحداث الساحل السوري.
وأكد أوجلان خلال حديثه عن مستقبل الأقليات في سوريا، ضرورة حماية العلويين والدروز، مضيفاً: "يمكنهم تأسيس أنظمة مشابهة لتلك التي أسسها الأكراد. يمكنهم التواصل فيما بينهم، ويجب أن يرفضوا الأساليب الداعشية"، وفق ما نقله النائب عن حزب "الشعوب الديمقراطي" التركي، عمر أوجلان، الذي زار زعيم "العمال الكردستاني" في سجنه بجزيرة إمرالي، حيث يقضي عقوبة السجن المؤبد.
وأشار عمر أوجلان إلى أن الزعيم الكردي أبدى "غضباً شديداً" تجاه ما وصفه بأنه "مجازر" بحق العلويين في الساحل السوري.