الآن مستقبل سوريا بعد التحرير

الحمد لله تنفسنا الصعداء، و مطمئنين على مستقبل سوريا و مستقبل المسلمين فيها لما نراه من حكمه و تظافر للجهود و مواقف الاصدقاء الخ، رغم وجود بعض العوائق و المشاكل التي يبدو أنها في طريق الحل ان شاء الله.
 


تجاهل للواقع الديمغرافي والسياسي


ويرى التقرير أن إسرائيل تتعامل بشكل انتقائي مع بعض الفصائل الدرزية في السويداء وتتجاهل الغالبية السنية في درعا والقنيطرة، حيث تتمثل استراتيجيتها في إبقاء سوريا دولة ضعيفة مقسمة على أسس عرقية وطائفية، ما يشكل سابقة قد تدفع مكونات أخرى إلى المطالبة بمناطق حكم ذاتي.

ورغم تناغم هذا السيناريو مع "عقيدة التحالف مع الأقليات" التي تبنتها إسرائيل تاريخياً، يحذّر تقرير "المجلس الأطلسي" من أن تقسيم سوريا قد يؤدي إلى تكرار نماذج العراق ولبنان، مع تفشي التدخلات الخارجية والانقسامات الداخلية.

كما سيمنح هذا الضعف في دمشق المجال لإيران لتوسيع نفوذها، وللتنظيمات الجهادية لإعادة تنظيم صفوفها، ما سيجعل من جنوبي سوريا ساحة فوضى بدلاً من منطقة عازلة.

دروز سوريا بين الانقسام والاصطفاف الوطني


وتنقسم القيادة الدينية والسياسية في السويداء، ذات الأغلبية الدرزية، إلى ثلاث شخصيات: الشيخ حكمت الهجري الداعم لسوريا لا مركزية علمانية، الشيخ حمود الحناوي المحايد، الشيخ يوسف جربوع المقرب من الحكومة السورية الجديدة.

وعلى الصعيد العسكري، تبرز مجموعة "رجال الكرامة" التي ترفض التدخلات الخارجية، وصرّح ناطقها باسم أبو فخر برفض حماية نتنياهو، كما تعارض مجموعات "لواء الجبل" و"أحرار الجبل" التدخل الإسرائيلي.

وتسعى الحكومة السورية لدمج هذه الفصائل ضمن الجيش، في حين يفضل قادتها الحفاظ على استقلال نسبي حتى تنظيم انتخابات في البلاد وإقرار دستور جديد.

وسبق أن اقترح وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، منح المقاتلين الدروز وضعاً خاصاً يخوّلهم الخدمة في مناطقهم، ويعفيهم من التدريب العقائدي، كحل وسط بين الدمج الكامل والانفصال العسكري.

إسرائيل تستغل الملف الدرزي لتعزيز نفوذها


رغم ادعاء إسرائيل حماية الدروز من الحكومة السورية، لم تُسجّل أي أعمال عدائية حقيقية من دمشق تجاه الطائفة، وفي حادثة جرى تضخيمها إعلامياً، اندلعت اشتباكات بين قوات الأمن السوري ومسلحين دروز في جرمانا، وصفها القادة الدروز بأنها "خلاف شخصي".

وعلى إثر ذلك، زار وفد من الدروز في محافظة السويداء الرئيس السوري، أحمد الشرع، لإظهار التضامن، وتم حل الحادثة.

كما رفضت مجموعة "رجال الكرامة" أي حماية إسرائيلية، وأعلنت التزامها بوحدة سوريا، كذلك أُلغي لقاء رفيع المستوى كان سيجمع الشيخ الحناوي والشيخ جربوع مع الرئيس الشرع، بسبب اعتراض الشيخ الهجري.

وفي تحرك اقتصادي موازٍ، عرضت إسرائيل منح تصاريح عمل للدروز السوريين في الجولان، بأجور تتراوح بين 75 و100 دولار يومياً، أي ما يعادل أضعاف دخل الموظف السوري، إلا أن دولة الاحتلال تراجعت عن هذا القرار لاحقاً.

مقاومة واسعة للتدخل الإسرائيلي


وأثارت سياسة دولة الاحتلال احتجاجات واسعة جنوبي سوريا، شارك فيها الدروز والسنة على حد سواء، كما أعرب زعيم الدروز في لبنان، وليد جنبلاط، عن قلقه من المخططات الإسرائيلية، داعياً الدروز إلى الحذر منها.

وفي حادثة جرمانا، ظهر قائد فصيل "رجال شيخ الكرامة"، ليث البلعوس، كوسيط بارز نجح في إنهاء التوتر بين الدروز والحكومة، حيث أعلنت دمشق أنها ستحترم الهوية الدينية للدروز، وأرسلت قوات رفعت علم الطائفة في المدينة، ما قوض رواية نتنياهو التي تروّج لخطر وشيك على الطائفة.

واستثمر الرئيس الشرع هذه اللحظة لتقوية موقعه السياسي، وأعلن عن اتفاق مع الفصائل الدرزية لتوظيف عناصر أمن من أبناء السويداء للعمل فيها، ما اعتُبر خطوة لدمج السويداء تدريجياً في الدولة.

مخاطر مشروع التقسيم


وخلص تقرير "المجلس الأطلسي" إلى أن مشروع إسرائيل لإقناع الدروز بفك الارتباط مع حكومة دمشق يهدد وحدة سوريا، وقد يؤثر سلباً على عودة اللاجئين.

وأكد التقرير أن انحياز الدروز في سوريا إلى إسرائيل قد يؤدي إلى عزلتهم داخلياً وإقليمياً، فيما إذا اختاروا الاندماج الكامل ضمن الدولة السورية، فقد يتحولون إلى عامل استقرار رئيسي، ويكسبون موقعاً محورياً في مستقبل البلاد.​
 
هدد قائد فصيل "لواء الجبل" المنتشر في محافظة السويداء جنوبي سوريا، شكيب عزام، بقتال الحكومة السورية الجديدة إذا لم تسر على "الطريق الصحيح" أو لم تنجح في أداء مهامها.
وقال عزام لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن فصيل "لواء الجبل" سيكون جزءاً من الدولة السورية، لكن بشرط أن يكون له رأي في القرارات السياسية، معتبراً أنه من السابق لأوانه "التخلي عن السلاح".
وأشار عزام إلى أن فصيل "لواء الجبل" وافق على تعيين مسؤول يتبع الرئاسة السورية (مصطفى البكور) كمحافظ مؤقت لمحافظة السويداء، بشرط عدم نشر القوات الحكومية في المحافظة.
#الشرق_سوريا
 


حتى الدروز لا يثقوا بهم ما هؤلاء البشر


هدد قائد فصيل "لواء الجبل" المنتشر في محافظة السويداء جنوبي سوريا، شكيب عزام، بقتال الحكومة السورية الجديدة إذا لم تسر على "الطريق الصحيح" أو لم تنجح في أداء مهامها.
وقال عزام لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن فصيل "لواء الجبل" سيكون جزءاً من الدولة السورية، لكن بشرط أن يكون له رأي في القرارات السياسية، معتبراً أنه من السابق لأوانه "التخلي عن السلاح".
وأشار عزام إلى أن فصيل "لواء الجبل" وافق على تعيين مسؤول يتبع الرئاسة السورية (مصطفى البكور) كمحافظ مؤقت لمحافظة السويداء، بشرط عدم نشر القوات الحكومية في المحافظة.
#الشرق_سوريا


لايستطيع ان يخرج من محافظته ولن يفعل

شئ


افضل شئ فعلته الحكومه السوريه جعلتهم

يصيحون في زاويتهم من اشهر ولم تلتفت لهم واكملت طريقها .
 
سد تشرين المحصن جيداً وقبله اتفاق بتسليم الشيخ مقصود والاشرفية اعتقد قسد الى زوال بطبيعة الحال المكون العربي (المهمش ) يشكل اغلبية من دون حساب السريان و غيرهم من غير الاكراد
 

يمكنني مساعدتهم في القيام بذلك. اطلب من مصدرك الاتصال بي. إنه سهل للغاية.



بسام بربندي دبلوماسي سوري سابق في واشنطن ومقيم فيها وعضو اللوبي السوري بأميركا

ما عنا مشكلة ابدا ابدا ابدا
 


من وجهة نظري ..

موقف الشرع من الاخوان سيكون منسجما تماما مع التوجه الخليجي لا التركي ويرى فيهم تهديد محتمل ولذلك سيتم تجاهلهم ككتلة واستقطابهم كافراد لتقسيم الكتلة..

من جهة اخرى سنرى اعطاء مساحة منافسة سياسية للاقليات بينما سيتم العمل على احتكار التمثيل السني بنفس طريقة اردوغان بحيث لا يظهر في هذا التيار من هو قادر على منافسته ويتم تمرير ذلك تحت مبرر ( عدم شق الصف السني)..

 
عودة
أعلى