الآن مستقبل سوريا بعد التحرير


المرصد الكذاب:

(( أصبحت قاعدة حميميم العسكرية الروسية ملاذاً لأكثر من 9 آلاف مدني، وفق تقديرات روسية رسمية، هربوا من عمليات القتل الممنهج التي طالت مناطق الساحل السوري بين 7 و9 آذار/مارس، والتي وثق المرصد السوري خلالها أكثر من 60 مجزرة، راح ضحيتها 1614 مدنياً على الأقل من أبناء الطائفة العلوية، في حين يُتوقع ارتفاع الرقم بسبب آلاف المفقودين والجثث غير المُعرَّفة.

وفي التفاصيل، توفر إدارة القاعدة احتياجات أساسية للنازحين، مثل الخيام الجديدة والأسِرَّة، فيما تخطط لإنشاء فرن لإنتاج الخبز، مع إصرار الأهالي على البقاء في القاعدة إلى حين عودة الأمن والأمان لقراهم وطرد الفصائل والعناصر الأمنية المسلحة التي ارتكبت كافة أشكال الانتهاكات التي تحمل ملامح التطهير الطائفي من عمليات قتل جماعي واعتقالات تعسفية وسرقة للممتلكات الخاصة ومن ثم حرقها.))
 

ياريت يكون الخبر صحيح انه 8000 شبيح في السجون (( فرقة 25 و حرس جمهوري و فرقة 4 وفرقة 3


(( طالب المرصد السوري لحقوق الإنسان بضرورة الكشف عن مصير أكثر من 8 آلاف معتقل في سجون عدرا وحماة وحارم، بعد مرور أكثر من 100 يوم على اعتقالهم دون محاكمات أو إفصاح عن تهم محددة، وسط مخاوف أهالي المعتقلين من تصاعد الانتهاكات داخل السجون، بما في ذلك التعذيب والقتل الممنهج. ولضمان حقوق من لم تُثبَت أدلتهم في جرائم حرب أو عمليات قتل، خصوصاً العسكريين الذين لم يشاركوا في العمليات العسكرية التي دارت بعد إطلاق معركة “ردع العدوان” مع التأكيد أن مشاركتهم في أي عمليات عسكرية توقفت عام 2019.


وتُظهر تقارير المرصد أن 8000 معتقلٍ هم من الذين أُعيدوا من العراق، وآخرين قاتلوا تنظيم “داعش” في البادية السورية وريف دير الزور، مما يُفاقم الشكوك حول دوافع الاستمرار في احتجازهم.


ووفقاً لتوثيق المرصد، فإن السجون المذكورة تحتوي على ضباط وعناصر سلّموا أنفسهم طوعاً دون قتال، ومدنيين اُعتُقلوا خلال مداهمات عشوائية أو على حواجز عسكرية، بالإضافة إلى عناصر أُعيدوا من العراق بعد محاولة فرار
وأيضاً مُقاتلين سابقين ضد تنظيم “داعش” في مناطق مُحددة.))
 

الى قناة سكاي نيوز عربية لماذا كل هذا الحقد والكره للشعب السوري !!!!



شيء طبيعي...لا أظن أنها قناه يحبها الشعب العربي بتاتا..و ليس هنالك من يستطيع ان يدافع عنها...كي لا يُلَقَّمَ الحجر
 
فيه حالات كتيرة لزواج سني من علوية وفيها تلفظ الشهادتين بالاسلام عند مأمور الزواج وهو شيخ او الزواج الشرعي
صحيح. اعرف سعوديين تزوجوا علويات. طبعا جهل. عندنا من اول اعتقاد ان كل السوريين مسلمين.
عموما هالشئ يجب تشجيعه لانه سيمسح الوجود العلوي في سوريا. خاصة بعد الانكسار الحالي للعلويين.
 



لم نكن ولن نكون اقصائيين. من أقصى الكرد يوماً ليس السُنة العرب وانما حكم آل أسد المدعوم بالنصيرية السياسية، وحين نجحت الثورة سمحت الأكثرية للكرد بحمل أعلامهم حتى في وسط دمشق!

اننا نرى أن المطالب غير المنطقية من الحكم الحالي والتشنيع على أهله وحاضنته التي تصدر عن بعض شخصيات من مثقفين من الأقليات، وكذلك من شخصيات في مراكز الأقليات، لا بل وتعدت حتى غدت هناك تصريحات تحرش بالأكثرية واتهامهم والاساءة لوجودهم:

البطرك بطاح: "أنتم ضيوف"يقول عن المسلمين، وكذلك الهجري الدرزي الذي رفع شأن الطائفة فوق شأن الوطن، ومن حوله هددوا باستقدام جيش دولة مجاورة، وهو هدد بالنفي من الطائفة من يحاول التفاهم مع الحكم الحالي وايجاد حلول!؟ والتحرش تعزز بتحرش مسلح عصابات جبال الساحل وعصابات مسلحة في جرمانا تم احتواؤها والخوف من الفلتان.

ان المبالغة والتشنيع في النقد للحكم الحالي يبدو في ذهن الأكثرية محاولة لعودة حكم العلوية السياسية العسكرية، أو حكم الأقليات 1963. ان الاستجرار لمعارك كلامية قد تتحول الى خطر معارك حقيقية، فمعظم أبناء سوريا مسلحين.

انتبهوا الوطن فوق الجميع، اتقوا قهر السُنة العرب في سوريا، لن يتحملوا أكثر. ان وطننا لنا جميعاً وعلى عموم أفراد الأقليات الاحتجاج على ورفض تصريحات قيادات مراكزها وضبطها. فالحرب لا تستثني من كوارثها أحد.

لا تجعلوا من السوريين وقوداً لحرب بينية؟!

ســـــوريـا حـرّة.

 

الكاتب والمحلل السياسي/ رامي الشاعر يكتب عن خلاصة المحادثات الروسية - الروسية :

روسيا ومصير الأسد

لقد أعلن الكرملين مرارا وتكرارا على لسان المتحدث الرسمي دميتري بيسكوف أن موسكو تدير حوارا واتصالات مع القيادة السورية الحالية.
إلا أنه، وفي الوقت نفسه، من السذاجة التفكير بأن أحدا في روسيا يفكر فيما يثار من شائعات بشأن "تسليم بشار الأسد"، حيث ينبغي التأكيد هنا على ما أعلنه الكرملين من قبل وهو أنه استقبل الرئيس السوري السابق وعائلته لدواعي إنسانية لا سياسية، وهو أمر في غاية الأهمية. بمعنى أن روسيا قد اعترفت بقيادة المرحلة الانتقالية في دمشق، وبالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع لحين وضع دستور البلاد وإجراء انتخابات.

يتعين أيضا الإشارة إلى أن مغادرة الأسد كانت في سياق اتفاق على المساهمة في تغيير الوضع في سوريا دون حدوث صدام عسكري واسع النطاق لا تحمد عقباه، وحرب أهلية ضروس، وهو ما شاركت به دول أستانا (روسيا وتركيا وإيران). والقيادة الحالية في سوريا تدرك تماما، فيما أتصور، أنها تتحمل المسؤولية ليس فقط أمام الشعب السوري الذي عانى ويلات الحرب طوال عقد ونيف من الزمان، وإنما أمام منطقة الشرق الأوسط والأطراف الدولية التي سهلت لها استلام هذه المسؤولية.

لذلك، وبالنسبة لروسيا، فقضية مصير الأسد قضية محسومة وليست قابلة للنقاش، وأتصور أن القيادة السورية الحالية تعي ذلك تماما.

أما ما حدث في الساحل السوري فلم تكن هناك أي استعدادات عسكرية جدية، وإنما كانت بعض المبادرات الفردية، ومجموعات متناثرة، يمكن تسميتها فعليا بالعصابات، التي يحركها الحقد وضياع المصالح والمكانة التي كانوا يتمتعون بها وعائلاتهم إبان حكم الأسد، وهي تراكمات أعتقد أنها بصدد الزوال على المدى المتوسط لا البعيد، وما تحتاجه سوريا الآن هو إرساء دعائم الدولة الديمقراطية الحديثة، التي يقف فيها المواطنون بكافة أعراقهم ودياناتهم وأطيافهم وفئاتهم سواسية أمام سيادة القانون. وكلي يقين أن ذلك ستتم معالجته مع الوقت بحكمة العقلاء وبوقوف روسيا تقليديا بجانب الشعب السوري.

إن موسكو واثقة من أن السوريين بكافة فئاتهم سيتجاوزون هذه المرحلة، وأن القيادة الحالية على مستوى من المسؤولية يسمح بتجاوز كل هذه الظروف والخروقات وتأمل روسيا ونحن جميعا معها أن يتم التوصل إلى وفاق يضمن السيادة السورية على كامل التراب الوطني السوري، والتواصل يجري يوميا بين موسكو ودمشق من خلال القنوات المتعددة بما في ذلك بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والسوري أحمد الشرع للمساعدة في إتمام ذلك.

وأود التأكيد هنا أيضا أنه ليس لروسيا أي سيناريوهات أو مصالح أو أهداف لتواجدها المحدود في سوريا سوى مساعدة السوريين في الحفاظ على وحدة أراضيهم. واستخدام روسيا لميناء طرطوس على الساحل السوري لخدمة أسطولها العسكري وتأمين احتياجاته في البحر الأبيض المتوسط بالقطع سيحتاج إلى مساعدة فنية، يمكن ضمانه من خلال اتفاقيات مشتركة ورسمية بين الحكومتين الروسية والسورية، وروسيا مهتمة بالحفاظ على هذه الصلة وتطويرها وتنمية العلاقات الاقتصادية والفنية والثقافية والاجتماعية، حيث تهتم روسيا بالحفاظ على تنمية العلاقات مع كافة بلدان الشرق الأوسط القريبة نسبيا من حدودها الجنوبية، لذلك فضمان الاستقرار والأمن في هذه المنطقة يصب مباشرة في مصلحة الأمن القومي الروسي، وتحديدا في القوقاز، وكذلك يضمن الأمن والسلم الدوليين بصفة عامة.

ومما لا شك فيه أن المحادثة الهاتفية للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي دونالد ترامب تطرقت إلى أمن منطقة الشرق الأوسط، لأن روسيا على قناعة تامة بأنه لا يمكن أن يعمّ السلام العالمي وتجنب حدوث صدام دولي أو نووي لا قدر الله دون التوصل إلى وفاق تام بين الدولتين النوويتين العظميين ليس بشأن أوكرانيا وأوروبا فحسب، وإنما أيضا بشأن كافة القضايا الدولية المتنازع عليها في العالم، وعلى رأسها منطقة الشرق الأوسط.

أما بخصوص ما تم تداوله من شائعات، أصفها بالسخيفة، أن بشار الأسد يخضع لما يشبه الاحتجاز أو الإقامة الجبرية، أو أنه نقل إلى سيبيريا، فلا صحة لذلك من قريب أو بعيد، إلا أن الرئيس السوري السابق يعي أنه لا يجوز له القيام بأي نشاط إعلامي أو غيره، ويعي أن وضعه الحالي مؤقت، وربما يتغير مع تجاوز سوريا محنتها الراهنة والتعافي من الأمراض التي تعاني منها الآن، والتوصل إلى وفاق وطني يؤمن الاستقرار لجميع فئات الشعب السوري الدينية والعرقية.

وروسيا في هذه الأوقات الصعبة التي تمر بها سوريا تقدم لها مساعدات نفطية لعجز الأخيرة، في ظل الوضع الراهن، عن استخدام إمكانياتها النفطية نتيجة العقوبات، إضافة إلى العائق المادي. ونأمل أن تتجاوز سوريا هذه المرحلة في أقرب فرصة ممكنة لتتمكن من الاستفادة من ثرواتها وإمكانياتها النفطية الذاتية.

إن سوريا هي درة التاج في المنطقة، وتعافيها سيؤثر على الجميع بالإيجاب، ونأمل أيضا أن يتحسن الوضع بالتزامن في لبنان وفلسطين، وأن تلتزم الأطراف بالمواثيق والاتفاقيات الدولية وأن يعلو صوت ميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن الدولي التابع لها فوق نزوات ومغامرات السياسيين أصحاب المصالح الضيقة والأفكار المتطرفة.
 

الرسالة الأميركية التي سُلمت إلى الخارجية السورية خلال مؤتمر المانحين في بروكسل الأسبوع الماضي، إذ تضمنت مجموعة من المطالب الأميركية مقابل تمديد إجازة استثناءات العقوبات لستة أشهر أخرى،

وتتضمن هذه القائمة :

الوصول إلى أسلحة الدمار الشامل والسلاح الكيماوي،

والتعاون في الحرب ضد "داعش" ومنع ظهور التنظيم ثانية،

وتشكيل فريق سوري للتعاطي مع ملف المفقودين الأميركيين ومعرفة مصير الصحافي الأميركي المفقود آستون تايس،

وتصنيف "الحرس الثوري الإيراني" مجموعة إرهابية، مع توقعات بإبقاء إيران خارج سوريا،

وضبط الحدود مع لبنان، وتشجيع بيروت على توقيع اتفاق سلام مع إسرائيل، أي الانضمام الى "الاتفاقات الإبراهيمية".

 

ما يتوقعه ترمب وفريقه، هو أن تتموضع سوريا-الشرع، حاليا في مشروع الإدارة الأميركية الجديدة للشرق الأوسط بجميع محطاته:

محطة غزة بـ"حماس" منزوعة السلاح وإخراج "الغزيين" إلى دول عدة مثل السودان والصومال وأرض الصومال وسوريا.

محطة لبنان واستمرار وقف النار ونشر الجيش في الجنوب وانسحاب "حزب الله" منه، ثم بدء مفاوضات سلام مع إسرائيل.

محطة إيران والاختيار بين الصفقة النووية أو الضربة العسكرية، والتخلي عن الوكلاء والأذرع بما في ذلك "الحوثيون" في اليمن.

وكذلك، أن تكون سوريا ضمن تحالف تبادل المعلومات الاستخباراتية والحرب ضد "داعش" والتموضع الإقليمي الجديد وهيكلة الشرق الأوسط وما يتضمنه من تفاوض مع إسرائيل وبحث فكرة السلام بينهما.


هناك مشكلة أساسية في توقعات واشنطن إزاء موقف دمشق من مشروع ترمب للشرق الأوسط الجديد، أنها تأتي في وقت لا تزال فيه إسرائيل في مناطق احتلتها بعد سقوط الأسد نهاية العام الماضي، مثل جبل الشيخ والمنطقة العازلة ومنابع المياه في الجولان، وأنها تواصل توجيه ضربات لأي موقع حيوي استراتيجي يسعى الجيش السوري الجديد لتشغيله.


ما يجري بين أميركا وسوريا، وبين إسرائيل وسوريا، سيكون في الفترة المقبلة، موضوعا مهماً فيه تقاطعات اقليمية.
 
عودة
أعلى