حسب ماوصلني من الداخل:
ماحصل هو محاولة انقلاب شاملة نجحت بالسيطرة على اماكن عدة في الساحل وقتل ومحاصرة عدة مقرات
لما وصلت الاخبار لمدن وقرى الحاضنة السنية والتي للان لم تشفى من جراحها وغير راضية عن "اذهبوا فانتم الطلقاء"
انتشرت صورة بان النظام القديم قاب قوسين او ادنى من ان يرجع لذا ذعر وهب كل من يقدر على حمل السلاح وتنادوا وذهبوا للساحل
وبطشوا بكل من في طريقهم وحصلت تجاوزات واعدامات وحتى سرقات ونهب كرد فعل
اوقفت الحكومة العملية في محاولة للاحتواء وحتى اخلت بعض المناطق العلوية لحين طرد المسلحين الموالين لها وضبط الامور
ووعدت بتقديم من تجاوز واجرم منهم للمحاكمة "العسكرية" والمعروفة بقسوتها
الخطأ الاكبر برايي هو وجود السلاح المنفلت خارج ايادي الدولة يجب سحب السلاح من الجميع وتجريم من يرفض كائن من كان
حقيقة السلاح موجود وبكثرة وبامكانك شراء ماتريد حتى صواريخ مضادة للطائرات وهذا امر يجب ان ينتهي ان اردت بناء دولة حقيقية
العفو كان استراتيجية ناجحه
كان هدفها اعطاء مخرج للجميع واسقاط النظام بسرعه
وفعلاً نجحت بان انهار النظام
وكذلك ليبين انه لم ياتي للانتقام
والشرع بعد ذلك اطلق حمله طوعيه لتسليم السلاح
خلال الوقت نفسه بدا عمليات تدريب رجال الامن بمعدل 1000 رجل امن متخرج كل 10 ايام
وكان يهدف الشرع خلال الـ ٦ اشهر القادمه بتعزيز التواجد الامني بكل المناطق اي يمتلك 15 الف رجل امن.
وكذلك الهدف التهدئه وبناء شركات دوليه ورسم خطوط الدوله
ثم بعدها يهدف الى البد بحملات امنيه شبيهه ( بالرتز بالسعودية ) ليست للفساد فقط بل لمحاسبة كل من ارتكب جريمه
الي حصل ببساطة ان دول وليس دوله
تعلم ان الوقت من صالح الشرع لذا فورا تحركو حتى لو كان التحرك غير منضبط المهم التحرك
ولان الشرع نجح في خطته الاولى بخلق علاقات سياسيه جيده
فوراً دعمته السعودية في اول ساعه من الانقلاب ثم الاردن وتركيا وقطر وحتى مصر
هنا عرف الشرع انه فعلا نجح بامتلاك غطاء دولي
الامر الاخر الان يستطيع التحرك بالعمليات العسكريه والامنيه داخل مناطق الاقليات تحت غطاء ذريعة مطاردة الخارجين عن القانون مرتكبين الحرائم
عكس لو تحرك سابقاً سيتهم بالتطهير العرقي مثل مايحاول الان اتهامه لكن كانت ستكون التهمه من دول العالم كبرى
الشرع ماشاء الله عليه يتحرك بطرق استراتيجية ويبحث عن اقل الطرق خساره وفيها صدام
ربي يوفقه لما فيه الخير