مستقبل سوريا بعد التحرير

بعملية أمنية.. القوى الأمنية في دمشق تعتقل مجرمين شاركوا في مجزرة التضامن


في فبراير 17, 2025

نفذت القوى الأمنية في دمشق عملية أمنية لاعتقال مجرمين متهمين بارتكاب المجزرة المشهورة في حي التضامن بدمشق.

ويؤكد المرصد السوري لحقوق الإنسان على ضرورة اعتقال ومحاكمة مرتكبي الانتهاكات والجرائم ضد الإنسانية وفي السجون، لتحقيق العدالة الانتقالية.

وتمكنت القوى الأمنية اليوم من اعتقال 2 من المتهمين، بعد اعتراف أحد المجرمين اعتقل في وقت سابق على عدد من العناصر المشاركين في المجزرة، فيما لا تزال العملية مستمرة لملاحقة جميع المتورطين في الانتهاكات والمجازر بحق السوريين

ووفقا للمصادر فقد اعترف الموقوفون وهم منذر الجزائري المنحدر من حي الزاهرة، وسومر محمد المحمود وعماد محمد المحمود، بتورطهم بارتكاب انتهاكات وتصفيات في حي التضامن راح ضحيتها المئات من المواطنين.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس، بأن إدارة الأمن العام في منطقة محردة ألقت القبض على علي أحمد عبود، المعروف بلقب “أبو معلا”، وهو مساعد أول سابق في الأمن العسكري خلال فترة النظام البائد. وقد اشتهر “أبو معلا” بتورطه في جرائم قتل وتعذيب وابتزاز وتهجير ضد أهالي حلفايا والقرى المجاورة، حيث كان يشغل موقعاً على الحاجز الفاصل بين محردة وحلفايا، ويُعرف بممارساته التشبيحية ضد السكان المحليين.


وتشير المعلومات إلى أن أفعال “أبو معلا” أسفرت عن فقدان العديد من الأرواح، مما جعله أحد المطلوبين للأجهزة الأمنية. تأتي هذه العملية في إطار الجهود المستمرة لقوات الأمن لملاحقة المطلوبين والمتورطين في الجرائم والانتهاكات، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
 

العثور على جثة المدعو “أبو عيسى المشهداني” وهو قائد ميليشيا الفوج 47 في الحرس الثوري الإيراني “قبل سقوط النظام”، برفقة جثة ابن أخته، مفصول رأسهما عن الجسد، في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

بعد اختفائهما، حيث وجدت سيارة المشهداني مركونة في منطقة “الحزام الأخضر” بدير الزور.

وتزامنت الحادثة، مع تسوية كان قد أجراها المشهداني مؤخراً لاستعادة قطيع أغنام كان قد صادرته قوات الأمن العام.
 

العثور على جثة المدعو “أبو عيسى المشهداني” وهو قائد ميليشيا الفوج 47 في الحرس الثوري الإيراني “قبل سقوط النظام”، برفقة جثة ابن أخته، مفصول رأسهما عن الجسد، في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي.

بعد اختفائهما، حيث وجدت سيارة المشهداني مركونة في منطقة “الحزام الأخضر” بدير الزور.


وتزامنت الحادثة، مع تسوية كان قد أجراها المشهداني مؤخراً لاستعادة قطيع أغنام كان قد صادرته قوات الأمن العام.


محافظة دير الزور: شهدت مراسم تشييع أبو عيسى الحمدان قائد ميليشيا الفوج 47 في “الحرس الثوري” الإيراني إطلاق نار كثيف وانتشاراً واسعاً لأبناء عشيرته، المعروفين أنهم عناصر تابعين للميليشيات المدعومة من إيران في المنطقة.

وبحسب مصادر المرصد السوري، فإن المسلحين استخدموا أسلحة إيرانية حصلوا عليها من الجهات الداعمة لهم، في مشهد يعكس تنامي نفوذ إيران داخل دير الزور ويؤكد أن هذه المجموعات المسلحة باتت بمثابة “قنبلة موقوتة” قد تشكل خطراً على أمن واستقرار المنطقة بأكملها.

ويذكر أن انتشار هذه الأسلحة وتوسع نفوذ الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران قد يؤدي إلى تفاقم التوترات في دير الزور، خاصة في ظل الاحتقان الأمني.
 
عودة أحد شركاء المجرم معراج اورال والذي يدعي جمال طرابلسي المسؤول مع معراج عن مجازر بانياس والبيضا والتي نتج عنها مئات الشهداء منهم أطفال ونساء حيث تشير الأنياء الى استقراره في مدينة حلب المجرم جمال طرابلسي

1739835162975.jpeg
 
قال تسليم وتفاهم قال

 
عودة
أعلى