بعد طرد المليشيات الافغانية والايرانية والباكستانية والعراقية واللبنانية و الايرانية اصبحت تصطف خلف العلمانيين في في موضوع سوريا تحول عميق يبين بأس حالتكم
.
أنت فعلاً فريد .... في عدم قدرتك على فهم ما يقال.
أنا كنت دائماً اسلامياً, وما زلت, وسأبقى بإذن الله.
أنا منذ زمن طويل ضد الدولة المدنية وضد المواطنة وضد المفاهيم الديمقراطية وضد الشكل الجمهوري في الحكم.
لكن مشكلتك أن من يختلف مع من تمجدهم من الإسلاميين لا يكون إسلامياً, بل ويكون علمانياً.
أنا (والكثيرون) لا نتفق مع الإخوان في طريقتهم بشكل عام ولا أثق فيهم, لكني لا أقول أنهم كلهم سيئون. هناك خطأ في المنهجية العامة, وكثير من المنتمين لهم مخدوعون بخطابهم.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
أمثلة على تناقض الإخوان وتياراتهم المنتمية له:
1- العلاقة القوية للرئيس المصري الراحل محمد مرسي وإخوان مصر مع إيران, رغم دعم إيران القوي والواضح والصريح لحزب الله في تدخله في سوريا. ثم الدعوة إلى الجهاد في سوريا عام 2012 ضد النظام السوري مع أن حليفهم الإيراني كان في نفس الوقت يتدخل فيها عسكرياً عن طريق حزب الله للدفاع عن النظام السوري.
2- حماس تعتبر قاسم سليماني وحسن نصر الله شهداء, متناسية المجازر الكبيرة التي أشرفوا عليها, ثم تقوم حماس بتهنئة الشعب السوري على تحريره من النظام السوري الذي كانت عاصمته دمشق مقر لحماس لسنوات طويلة, وكانت علاقة حماس وقتها بالنظام قوية.
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------
ما اتفقت به بشكل مباشر مع الأخ السوري من السويد هو أن وحدة الفصائل السورية (حتى بدون دعم خارجي) كانت كفيلة بإسقاط النظام السوري في الفترة بين عامي 2012 إلى 2014, وأن تدخل الخارج كان عاملاً في تفريق الفصائل وتأخير النصر.
.