مستقبل سوريا بعد التحرير

اخواني وأشقائي
Syrian.tr @Syrian.tr لادئاني @لادئاني sweden2023 @sweden2023

هل فعلاً رامي عبدالرحمن مدير المرصد السوري
اسمه الحقيقي أسامة علي سليمان وهو علوي من ريف طرطوس

هذا مايقال

لكن تجربتي الشخصية معه كانت جيدة كنت ارسل له اخبارا وينشرها في اوقات كانت باقي القنوات تتحفظ احيانا عن نشرها

اتحدث عن الفترات الاولى عام 2011
 
قضية تعيين الأجانب في وزارة دفاع الإدارة الجديدة سيشكل عقبة و تحدي حقيقي أمام إعادة دمج سوريا في المجتمع الدولي، يمكن تسويق هيئة تحرير الشام على أنها تنظيم وطني ثوري ذو خلفية إسلامية لكنها ليست منظمة جهادية عالمية تسعى لمحاربة الكفر في كل بقاع الأرض، نعم يمكن تسويق الهيئة بهذا الشكل حتى لو حلت الهيئة نفسها فالفكرة في رجالات الهيئة الذي سيصبحون نواة الجيش السوري الجديد، نعم يمكن تسويقهم على أنهم ثوار وطنيون بأيدلوجية دينية معينة لكنم لا يسعوون لتغيير الواقع في الدول الأخرى، فقط يسعون لتغيير واقع دولتهم سوريا، هذا يمكن تسويقه، لكن الأجنبي الذي ترك بلده و جاء ليقاتل بأيدولجية دينية معينة لا يمكن تسويقه على هذا النحو، هو ليس ثوري وطني لأنه ليس سوريا بالأساس، و لا يمكن تسويقه على انه مرتزق لأن الثورة السورية عندما وصلها هؤلاء الأجانب لم تكن تستطيع أن تقدم لهم الأموال وحياة أفضل مما كانوا يعيشونها في بلدانهم المستقرة، إذا هؤلاء المقاتلون الأجانب لا يمكن تسويقهم على أنهم وطنيون أو مرتزقة و بالتالي لا يبقى إلا توصيفهم بحالهم ألا وهي مقاتليين أيدلوجيين (مجاهدين)، لذلك لا تأمن الدول هؤلاء الجهاديين و لا يمكن صبغهم بغير هذه الصبغة ولا تعويمهم أمام المجتمع الدولي بمسميات أخرى، فبالتالي دمجهم في الجيش يعني حتما منحهم الجنسية السورية، و منح الجنسية للجهاديين سيشكل عائقا كبيرا أمام تقوية جواز السفر السوري و بالتالي سيضر كل سوريي الداخل، بالإضافة لأخذ سوريا و وضعها في موقف المواجهة مع الدول التي لديها احكام قضائية بتهم إرهاب بحق بعض هؤلاء الأجانب!
البعض يرى انه كان من الأولى للإدارة السورية الجديدة أن تمنح هؤلاء الاجانب اللجوء السياسي مثلا على الاراضي السورية بدون منحهم الجنسية السورية، وأن تحيدهم عن المشهد السياسي والعسكري بشكل كامل، وبالتالي هذا سيكون رسالة إيجابية على الصعيد الداخلي -بعدم خيانة رفقاء السلاح- وعلى الصعيد الإقليمي -بعدم تصدير هؤلاء المحكومين بتهم إرهاب لدولهم الأم بجوازات سفر سورية- و على الصعيد الدولي -بتفهم الإدارة السورية لمخاوف المجتمع الدولي وأخذ خطوات لهدهدة هذه المخاوف-.
 
عودة
أعلى