مستقبل سوريا بعد التحرير

شعبنا محلل سياسي وعسكري واقتصادي وانا و فادي الشام @فادي الشام و @لادئاني و @sweden2023 و @حفيد ابن الوليد اكبر مثال قدامك🙂🤣🤣❤❤

هل تعرفون شيئ عن صديقنا هذا ؟
آمل أنه بخير وأن كان قد رحل فنسأل الله أن يرزقه منازل الشهداء

1736240865150.png
 
زلزال فتح دمشق .. خفايا ومشاهدات وانطباعات ... وأحد عشر يوماً حاسمة

د. أحمد موفق زيدان

الحلقة التاسعة عشر والأخيرة


لم تتحدْ قوى السوريين بكافة شرائحهم، من يسار إلى يمين، ومن إسلامي إلى علماني، وبكافة شرائحهم وتلويناتهم، كما اتفقوا على دعم التحرير الأخير، وقد فُوجئت شخصياً بمواقف زملاء ليبراليين ويساريين أكثر تشدداً من بعض الإسلاميين في الحرص على التجربة الجديدة، والتصدي لكل من يعارضها ويعاديها، وباعتقادي مثل هذا الموقف الحريص على الثورة له جذوره التي تعود إلى تجارب الربيع العربي، وتجربة الثورة السورية التي وصفت باليتيمة وما تعرضت له من مؤامرات وخذلان.فحين الحديث عن الربيع العربي تجلّى دور الإسلاميين في إسقاط الأنظمة الاستبدادية الشمولية الديكتاتورية، بل وتساهل بعضهم كما في تونس مع خصومهم أملاً في تكوين خلطة جديدة للحكم، على الرغم من عدم اتفاقي مع هذا النهج، ولكن بلا شك فإنه يشير إلى حرص الإسلاميين بغض النظر عن المآلات إلى إنجاح التجربة التي قضت على الاستبداد والحكم الفردي، لكن خصومهم خذلوهم كما ظهر وتبدّى، وأتى وقوف الغرب بشكل عام ضد تجربة ثورات الربيع العربي، وما أفرزته من حكومات منتخبة، ليُحرج العلمانية واليسارية والليبرالية العربية، الطامحة للتخلص من الاستبداد العربي، فكان عليها إما التماهي مع ما دعمته الليبرالية الغربية من انقلاب على تجربة الثورات العربية، أو الوقوف ضد الاستبداد لوحدها كما حصل في الحالة السورية، وهنا شعرت هذه الليبرالية أو اليسارية العلمانية بالحرج أمام شعبها وأمام ذاتها، من أنها لوحدها تعارض، بينما تفتقر إلى الأدوات على الأرض، وهي أدوات القتال المسلح لإسقاط أنظمة مستبدة مدعومة من احتلالات ومليشيات طائفية كما هو الحال في الواقع السوري مما زاد من غربتها وسط الشارع السوري، فلا هي قادرة على كسب دعم غربي بالتغيير، ولا هي قادرة أن تمارس القوة المسلحة في تحرير البلد.في الوقت الذي كانت تنهار حاضنة الشرائح الليبرالية والعلمانية، كان الإسلاميون يعظمون شرائحهم من خلال ثباتهم في مواجهة العصابات الأسدية وداعميها المحتلين، وهو ما توجوه في فتح دمشق بالثامن من ديسمبر، فكان وبالاً ونحساً على العصابات الأسدية وداعميها ومن خلفها سدنتها المحتلين الروسي والإيراني.
كل هذا دفع الشرائح العلمانية إلى دعم الحالة السورية الجديدة بزعامة أحمد الشرع، وقد عكس ذلك بشكل واضح تعويل وزيري خارجية فرنسا وألمانيا على الأقليات ومنظمات المجتمع المدني، وكلاهما الفزاعتان اللتان يتم طرحهما في مثل هذه الظروف، بينما غابت شريحة العلمانية والليبرالية التي عادة ما يطرحها الغرب على قائمة طلباته للحكومات التي لا تروق له، مما يشير إلى مدى خسارتهم لمثل هذه الشرائح التي لم يعد لهم دالة عليها، و قد تجلى ذلك بشكل واضح في عدم لقاء وزيري خارجية فرنسا وألمانيا بأحد من هذه الشرائح، مقتصراً اللقاء على البطريركية وبعض منظمات المجتمع المدني، وهي بالتأكيد ممولة من الغرب.
من هنا نستطيع أن ننطلق في الحديث عن واجب الوقت الآن على النخب العُلمائية والمثقفة بكافة شرائحها من أجل ضمان حماية الثورة، وتعظيم فرص نجاحها، بحيث ألاّ تعود عقارب الساعة إلى الوراء، وإلاّ فحينها ستكون الكارثة على الجميع، كارثة ليست بحق الأجيال الراهنة وإنما بحق الأجيال المستقبلية، التي نشعر بالثقة العالية أننا رسمنا بهذا النصر مستقبلاً لأجيال وأجيال.يقف على رأس الواجبات المطلوبة من النخب العلمائية والمشيخية والمثقفة بكافة شرائحها، تعظيم النصر، ودعم العهد الجديد بكل ما أوتينا بقوة على الرغم من أنه قد لا يروق للبعض بعض تصرفاته، فحجم الانجاز الذي تم ربما يغفر لهم كثيراً، ومع هذا لا بد من الصبر والمصابرة وتحمل بعضنا بعضاً في هذه الظروف الصعبة.من الواجبات المترتبة على العهد الجديد أن يسعى إلى رسم خارطة طريق حقيقية لمستقبل سوريا، وهذه الخريطة لا بد أن تتشارك فيها مع كافة السوريين، حتى نعرف إلى أين سننطلق والمدد الزمنية التي نستغرقها للوصول إلى محطاتنا التي ضحينا وعانينا من أجلها، وبالتالي هنا يكون الضمان في المستقبل الذي ننشده جميعاً.وجود خارطة الطريق هذه أمام السوريين، سيضع الجميع أمام مسؤولياتهم، وبالتالي الكل سيعرف ما عليه من حقوق وما عليه من واجبات، وحينها ستدور عجلة الحكم، ومعها تدور عجلة كل سوري في العمل من أجل سوريا التي حلمنا بها.الالتفاف الشعبي السوري الذي ظهر ربما لأول مرة في تاريخ سوريا الحديث، حول ثورته وحول العهد الجديد، لا بد من استثماره، ولا بد من توظيفه من أجل خدمة الثورة، وأهدافها، فمثلاً الأمن الشعبي الذي عكسه اتصالات كل سوري حريص على الثورة بمن يراه مسؤولاً أو نافذاً للعهد الجديد عكس أن العهد الجديد الكل سيعمل لصالح جهاز المخابرات، وهو وعي جماهيري ليس بسيطاً، وعي تدفع له الدول الكثير من أجل تحقيقه، وها نحن في سوريا حققناه بفضل الدماء والتشريد والاعتقالات التي تعرض لها الشعب السوري، ولذا يريد أن يضحي باتصال هاتفي ليخبر عما يراه عملاً مؤذياً للثورة، وذلك كي لا نعود إلى العهد البائد.واجب الوقت على القوى الأقلوية من مسيحيين ودروز وعلويين وغيرهم أن يعرفوا أن الثورة هي لكل السوريين، ولا محيد عنها، وبالتالي التعامل مع العهد الجديد، والكف عن السماح للغرب باستخدام فزاعة الأقليات من أجل مصالحه الخاصة، فعلى هذه الأقليات أن تشعر أنهم مواطنون سوريون لا علاقة لهم بامتدادات خارجية، فما فعله البطريرك خلال استقباله وزيري خارجية فرنسا وألمانيا، وعدم رفعه علم الثورة معيب، ونفس الأمر ما فعله شيخ عقل الدروز حكمت الهجري بعدم وضع علم الثورة خلال استقباله وفد الائتلاف الوطني خطأ.
اليوم سوريا الجديدة التي يطمح إليها الكل هي سوريا العدالة، ولا بد من الاعتراف بالشرعية الثورة التي قدمها العهد الجديد، كما أن على إخواننا الأكراد من غير المليشيات القسدية أن يرفعوا أصواتهم رافضين لممارساتها، وداعين إياها إلى الرضوخ لمطالب الثورة، فالكورد أكبر من مليشيات قسدية، فهناك قوى كوردية عريقة ونافذة ومؤثرة على مستوى أهلنا في مناطق الجزيرة، وبالتالي عليهم أن يمارسوا دورهم، فإن ما تقوم به قسد يضر بإخواننا الكورد كلهم، وإن كانت قناعتنا أنها لا تمثل كل الكورد، ولكن كثيراً من أهلنا السوريين لا ينظرون إلى الأمر بهذا الشكل، في ظل ما يرون من قسد أنها الوحيدة التي تتحدث باسم الكورد، وتغيب معها كل الأصوات الكوردية الأخرى.أخيراً أهلنا في سوريا لقد حققتم حلماً كان يراود أجيال، فلا تدعوه يضيع منكم، عضّوا عليه بنواجذكم، واستمروا بحمايته وصونه، فإن النصر إن ذهب ليس بالسهولة يعود، ولذا فإن علينا مسؤولية كبيرة أن نظهر مدى الإجرام الذي أجرمته العصابة الأسدية خلال العقود الماضية، وتوثيق تلك المرحلة بكل ما أوتينا من قوة، وذلك لتدريسها لأطفالنا وأبنائنا، فهذه الثورة وأحداثها ووقائعها ينبغي أن تكون جزءاً مهماً من مناهج الدراسة، كما ينبغي أن تُقام المتاحف في كل البلدات السورية كبيرها وصغيرها، لنروي من خلالها أسطورة صمود وثبات وصبر الشعب السوري.لا ريب أن تمكين الحكم في سوريا اليوم ليست مسؤولية سورية فحسب، لكنه بالمقابل مسؤولية جوارية، ومسؤولية عربية وعالمية وذلك من أجل عودة اللاجئين والمهجرين الذين شكلوا كابوساً للدول المجاورة وحتى دول أوربا، بعد أن نجح النظام السوري البائد في تصدير مشكلته للخارج من خلال إغراق حتى أوربا باللاجئين السوريين، فضلاً عن إغراقها حتى بالكبتاغون مما جعل دمشق عاصمة لإمبراطورية الكبتاغون، ولذا التمكين سيمنع دون عمليات التصنيع والتهريب، بعد أن تم الكشف عن مصانع المخدرات التي تديرها الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد وغيره من الشخصيات النافذة في النظام السوري.التمكين السوري لديه أبعاد إيجابية مهمة للجار التركي الذي سيحظى بعمق استراتيجي صديق موالٍ له بعد أن كان معادياً، مما سيفتح له آفاقاً جديدة وواسعة باتجاه الأردن والخليج العربي، فضلاً عن كسر مشغل الجماعات الكردية الانفصالية وعلى رأسها قسد، فالكل يعلم أن مشغل العصابات الكردية الانفصالية إنما هو النظام السوري منذ عصر حافظ الأسد وحتى الآن، وبالتالي فإن انتصار هذه الثورة على الاستبداد البعثي، هو انتصار على كل منتوجات هذا النظام وعلى رأسها الأحزاب الكردية الانفصالية.على صعيد دولة قطر سيكون لها فرصة كبيرة في مدّ أنابيب الغاز الطبيعي عبر الأراضي السورية باتجاه المتوسط ومنها إلى أوربا، مما يكسبها السباق على الغاز الروسي في الوصول إلى أوربا، لاسيما في ظل الانشغال الروسي في أوكرانيا، وابتعاد أوربا عن الغاز الروسي، مما سيدرُ أموالاً على الخزينة السورية، وهو الأمر الذي سيساعد في إعادة إعمار ما دمرته الحرب المتواصلة منذ عام 2011 على الثورة السورية.استقرار الواقع السوري لمصلحة كل الدول العربية التي تريد الاستقرار لنفسها، فالتخلي عن سوريا لصالح قوى دولية وإقليمية وعصابات طائفية عابرة للحدود، شلّ الأمن القومي العربي طوال هذه الفترة، ولذا فإن وقوف الدول العربية إلى جانب الحكم الجديد ومساعدته في تجاوز هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ سوريا، واجب قومي عربي ليس من أجل سوريا فقط وإنما من أجل الأمن القومي العربي الذي أتته فرصة ذهبية من أجل استقرار الواقع السوري، وعودة اللاجئين ورجعتها لدوره العربي المساند للقضايات العربية بشكل حقيقي وفعال ونافذ وناجز.أخيراً على العالم كله أن يدرك أن ما جرى يوم 8/12 إنما هو انتصار للإنسانية على التوحش والكيماوي والبراميل المتفجرة ومسالخ صيدنايا، وأن الحكم الجديد بكل فصائلة وأحزابه وشعبه سيكون الحصن الحصين للأمن والاستقرار، وكما قال أحد المؤرخين الغربيين بعد أن غربت دولة الحشاشين في التاريخ لم يسترح العالم الإنساني فقط وإنما استراح العالم كله، وهذا ما حصل اليوم برحيل نظام البعثقصص اللاجئين في الداخل والخارج ينبغي أن تكون حاضرة في كل متحف وكل منهج، كل مظهر من مظاهر هذه الثورة المباركة ينبغي أن يكون حاضراً في ثقافتنا وشعرنا وزجلنا، وينبغي على المرأة والرجل الكبير أن يخبر أبناءه وأحفاده قبل أن يخلدوا إلى النوم عن الهجرات المتعددة التي أجبرهم عليها الاحتلالان الروسي و الإيراني ومعه عصابات أسد والعصابات الطائفية المجرمة العابرة للحدود.اجترحوا الأساليب، وابحثوا عن التكتيكات التي نصل بها إلى شعبنا وشعوب العالم، ليعرف الجميع أننا أمة عظيمة، قاومنا لوحدنا، وبأظافرنا وبأسناننا قوة غاشمة مجرمة، ومعها قوى الاستبداد والإجرام العالمي، حتى حققنا نصرنا بأنفسنا، وبأيدينا في الثامن من ديسمبر/ كانون أول من عام 2024، حيث ولدت سوريا الحديثة، وولد معها كل سوري من جديد، وسيفتحر بهذا اليوم كل سوري يأتي من بعد..هذا اليوم هو يوم الاستقلال الثاني الذي أنعم الله به على السوريين، وبفضله وكرمه، ثم بجهود الأبطال الفاتحين الجدد من قوات ردع العمليات العسكرية، بوركتم، وبوركت الأرض التي حملتكم والسماء التي أظلتكم..
 
الطيران السوري رحلة يوميا بين مطاري دمشق ودبي .
طيران أجنحة الشام رحلتين أسبوعيا بين مطاري دمشق والشارقة
.

.
20250107_131922.jpg
 
دَوْلَتِ عَلِيّهٔ عُثمَانِیّه
قائم بالأعمال السفارة التركية بدمشق برهان كور أوغلو
يزور مفتي سوريا الشيخ أسامة الرفاعي
GgrEjBUW0AAOMGx
 
اعتقال كابتن طائرة كانت مخصصة لرمي البراميل المتفجرة
أخت الطيار احتجت على اعتقال أخوها بحجة انه كان السائق بس
GgkGIh1WYAAUS7z
 
هل تعرفون شيئ عن صديقنا هذا ؟
آمل أنه بخير وأن كان قد رحل فنسأل الله أن يرزقه منازل الشهداء

مشاهدة المرفق 750084
مافينا نقول غير الله يرحمو اذا كان شهيد او مفقود او معتقل والله يقويه اذا كان عايش بس ما بتوقع يكون عايش 2012 اخر كم شهر صارت فظائع حضرت منها مجزرة داريا الكبرى
 


عاجل – وصول سفينتين قطريتين وتركيتين لتوليد 800 ميغاواط من الكهرباء إلى سوريا

- وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا

هذا من شأنه أن يزيد إجمالي الطاقة بنسبة 50%، بحسب سانا.

يأتي هذا مباشرة بعد أن منحت الولايات المتحدة إعفاءً من العقوبات لمدة 6 أشهر يسمح بالعمل مع قطاع الطاقة السوري.
 
طيران و رفع عقوبات و كهرباء وسفارات و مساعدات دولية


نح جيدا ياكره المسلمين سوريا حصلت على قبول دولي

سمعنا صياحك


ماحد راح ينجدك الغربي ماراح يقاتل عنك السوري الذي هزم مليشيات العراق وإيران ولبنان الشيعية و روسيا فوقهم
 
عودة
أعلى