انتهيت للتو، مع مجموعة من السوريين الأميركيين، من لقاء مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين لمناقشة مستقبل سوريا بعد السقوط التاريخي لنظام الأسد.
وطرحنا خلال اللقاء العديد من الأولويات الآنية والاستراتيجية وفي مقدمتها:
- رفع العقوبات وتعزيز التعافي الاقتصادي من خلال أطر قانونية تسمح بالاستثمار والعمل الإنساني والتعافي الاقتصادي في سوريا.
- تعزيز العمل الدبلوماسي مع الإدارة السورية من خلال إعادة افتتاح السفارة الأمريكية في سوريا بشكل رسمي.
- دعم خارطة طريق شاملة نحو عملية دستورية للانتقال السياسي تلبي توقعات الشعب السوري.
- دعم الوصول إلى حل سلمي لدمج مناطق شمال شرق سوريا ضمن الإدارة الجديدة.
- مواجهة التدخلات الخارجية والتوغلات الإسرائيلية في سوريا.
- الدعم العاجل لآليات العدالة الانتقالية لمنع الانجرار إلى العنف والانتقام.
- الحفاظ على وضع الحماية المؤقتة (TPS) للسوريين في الولايات المتحدة.
ردود الفعل من وزير الخارجية وفريقه حول هذه المقترحات كانت إيجابية جداً، والأسبوعان القادمان من عمر الإدارة الحالية مهمان جداً لوضع الأساس لتفاعل أكبر مع الملف السوري.
متفائل بالخير إن شاء الله.