مستقبل سوريا بعد التحرير



مدير المرصد : ملف آخر هناك نحو 9 آلاف معتقل من العسكريين في نظام الاسد لا يزالون في سجون عدرا وحماة وحارم.. هؤلاء في الغالبية الساحقة كانوا في البادية السورية في مواجهة تنظيم “داعش”.. ولم يكونوا على جبهات القتال.
 
هلق الكهرباء بدمشق ساعتين في اليوم
الحمد لله نعمة اذا بتصير 6 ساعات بعد شهرين

قال الوزير الربط الكهربائي مع الاردن يحتاج 6 شهور والمحطات العائمة تحتاج للربط معها من البر وهو مايفوق الامكانيات المتاحة
 

١ س ·

سورية اليوم باقتصاد و جيش مدمر .. و إختراق امني كبير جداً .. كيف يمكن لنا حماية بلادنا من الاعتداءات الخارجية .. من الطامعين فيها و المتجبرين ؟!

برأيي وزارة دفاعنا الأولى هي وزارة التعليم التي يجب ان يسخر لها الحصة الأكبر في النفقات الحكومية (خصوصاً في السنوات الخمس القادمة) .. و يجب أن يخصص صندوق تبرعات و دعم مالي من المغتربين لوزارة التعليم فقط .. و يجب ان يسخّر كل التواصل السياسي و الدبلوماسي السوري مع العرب و الغرب لطلب دعم عاجل لوزارة التعليم و وزارة الصحة .. (وزارة الصحة أيضاً أولوية في البناء) ..

بالعودة لكيفية حماية البلد من العدوان مع جيش و اقتصاد مدمرين .. سأورد تسلسل خطوات (هذا ليس دراسة مفصلة بل رد على استفسارات متابعين) :

- طلب العودة لاتفاق 1974 على الحدود مع اسرائيل .. و هذا على الأغلب لن تعطينا اياه إسرائيل مجاناً .. فيجب الطلب من السعودية المساعدة في التوصل بسرعة لاتفاق أمني مع إسرائيل يوقف الطيران الإسرائيلي عن التحليق في سمائنا و يمنع اي عدوان مقابل ضمانات أمنية .. واقع ظرفنا يوجب اعطائها تلك الضمانات .. على ألا يتضمن اعترافاً بالحدود ..

- يجب العمل بسرعة على احصاء الاسلحة و المعدات العسكرية (وسحبها من الطرقات و اماكن الانتشار) .. و وضع الخطط لاصلاحها و اعادتها للخدمة .. و يمكن الاستفادة من الخبرات الفنية العاملة في معامل الصيانة التي كانت قائمة لإنشاء خطوط اصلاح جديدة ..

- اعادة هيكلة الجيش و بنائه بما يناسب ظرف سورية .. و ليس بعقائد عسكرية متخلفة كما كان قائماً .. و برأيي ان جيش سورية المستقبلي يجب ان يكون جيش محترف لا يعتمد على المجندين في الخدمة الإلزامية في سنوات السلم ابداً ..

سورية بحاجة لجيش مؤمن اولاً .. و هذا اساس بنائه .. مرن الحركة مناور بتسليح خفيف ذكي .. فـ عصر فرق الدبابات و الفرق الميكانيكية ذات الحركة الثقيلة ولّى .. (بهي النقطة الكلام يطول و يتشعب و ليس مقامه بوست) ..

- هذه القوة البرية المرنة و المناورة و ذات التسليح الخفيف الذكي ستحتاج لقوة نيران كبيرة (مدفعية و راجمات و هاون) يجب ان تتسم أيضاً بسرعة المناورة و الحركة .. (الراجمات عيار 122 ملم ذات 10 سبطانات مركبة على بيكاب تويوتا هي مثال لما اقصد) .. و بعض (بعض هاا لانو مكلفة) بعض هذه النيران يجب ان تكون ذكية (يوجد صواريخ عيار 122ملم موجهة و قذائف مدفعية موجهة وو) ..

- الراجمات الصاروخية الثقيلة ستكون هي سلاح الدعم و الردع الذي يجب ان يبنى و بكثافة عالية .. سورية كانت اشترت تقنية تصنيع راجمات ثقيلة صينية عيار 302 ملم و عيار 220 ملم .. و تصل امديتها من 70-180 كم .. و حصلت من ايران على تقنية توجيه تلك الراجمات لتصبح ذكية .. يجب التواصل مع العاملين عليها قبل ان يصل الخارج لهم .. لإعادة فتح خطوط تصنيع لاحقاً و لــيــــــــس الآن .. (و التواصل مع العاملين بصناعة الصواريخ أولوية مهمة جداً جداً .. فهؤلاء ثروة فنية لسورية) ..

- من التقنيات الرخيصة و المجدية جدا جداا التي يجب التدرب عليها و تصنيعها .. هي تقنيات التمويه و الاخفاء .. (تصنيع هياكل كاذبة و التدرب على تقنيات تحريكها ضمن تكتيكات التحرك الحقيقي .. التمويه الدخاني في الوقت الصحيح .. وو) .. و بمواجهة جيش يملك قوة استطلاع كبيرة و اسلحة ذكية لابد ممن يواجهه ان يملك قدرة عالية على الاخفاء و التمويه .. يجب على الجندي ان يتقنها كما يتقن استخدام البندقية ..

- بمواجهة سلاح الدرونات .. يجب ان يتم بناء قوة كثيفة من المدفعية المضادة للطائرات قوة بشرية محترفة و مجهزة بوسائل تزيد من دقة الاصابة .. و مستقبلاً يجب شراء تقنيات القذائف المدفعية المضادة للطائرات القابلة للبرمجة .. (من الصين او تركيا) .. فهذه أنجع وسيلة في مواجهة الدرونات ..

- يجب ليس فقط توطين صناعة الدرونات .. بل جعلها ثقافة شعبية من خلال اقامة معارض و مسابقات وطنية لصناعة الدرونات .. و تقديم الدعم المالي لمشاريع الطلاب في الجامعات بهذا المجال و مجال الروبوتات و الانظمة غير المأهولة و أنظمة الذكاء الصناعي و تصميم الطائرات .. و الاهتمام الخاص بكل مبدع في تلك المجالات .. (و الحديث عن أهمية سلاح الدرونات و الأنظمة غير المأهولة يطول و يتشعب فهو أهم سلاح في حروب المستقبل) ..

(صناعة درونات بمحركات نفاثة لتكون صاروخ كروز رخيص .. خيار مثالي كسلاح هجومي لدولة مثل سورية .. مكونات هكذا سلاح متوفر حتى في السوق المدني)

- بعد التوصل لاتفاقية مع إسرائيل بمساعدة الخليج .. كما ذكرنا توقف العدوان و لا تتضمن اعترافاً بالحدود مقابل ضمانات أمنية .. فإن أول سلاح يجب إعادته للخدمة هو الدفاع الجوي .. اصلاح ما يمكن اصلاحه من عربات دفاع جوي .. و الرادارات .. و وضع خطة حسب ما يسمح الوضع المالي لسورية لشراء عربات دفاع جوي حديثة (حماية سماء سورية مهم جدا لمنع تدمير المصانع المدنية بحجج أمنية من العدو) ..

- بناء سلاح الجو مكلف على دولة مثل سورية .. سواء حالياً او مستقبلاً .. ربما امتلاك 36-60 مقاتلة حديثة مستقبلاً هو كافي لحماية سماء سورية .. فالعبئ الاكبر بهذا الواجب هو على الدفاع الجوي ..

ـ حماية السواحل السورية بحاجة لقوة صواريخ دفاع ساحلي حديثة كالتي كانت موجودة هي كافية .. و في حال التوصل مع الروس لتمديد وجودهم البحري يجب الطلب منهم حماية الساحل السوري ريثما يتم بناء قوة سورية بحرية مجدية ..

شراء سفن كبيرة غير مجدي لسورية كدولة بساحل صغير .. و لكن شراء او بناء محلياً زوارق صاروخية سريعة غير مكلفة و مجدية .. مع شراء زوارق سريعة مسلحة بطوربيدات ضد الغواصات .. مع امتلاك أنظمة حديثة للكشف تحت الماء (لدينا مروحيات مضادة للغواصات يمكن تحديثها .. و يمكن شراء انظمة روسية ساحلية للكشف تحت الماء)

- بكل شي ممكن الاقتصاد فيه .. الا انظمة الاتصال العسكرية و انظمة الحرب الإلكترونية و الاستطلاع .. هذه يجب السعي للحصول على افضل التجهيزات و ان امكن التجهيزات الغربية مما يحتاجه جيشنا ..

هذه مجرد إجابة سريعة لمن يسأل عن شكل الجيش الذي نحتاجه .. و في تفاصيل التجهيز و التدريب و انواع السلاح و التطوير كلام كثير يقال .. لكن البلد اليوم كأولوية هي لوزارة التعليم و الصحة .. و كما ذكرت بداية برأيي أن وزارة دفاعنا الأولى يجب ان تكون وزارة الــتــعــلـيــم .. و في السنوات الخمس الأولى يجب ان يكون نفقات الدولة موجهة بشكل خاص لهذه الوزارة مع وزارة الصحة ..


الصورة للبطل يوسف العظمة .. وزير الدفاع السوري الذي يجب ان يكون كل جندي سوري بجيش سورية المستقبل بنفس عزيمة ذلك البطل ..
قد تكون صورة ‏‏شخص واحد‏ و‏نص‏‏

 


أرى أن الدروز أخطر من الأكراد عمليا لأنهم مع أي صراع و قتال قد تتدخل إسرائيل لمعاونتهم لتأسيس دولة درزية بالجنوب.

أظن الملف جد حساس لذا يجب التعامل معه بحذر شديد و إرضاء الدروز الوطنيين السوريين و محاولة تجاوز عنق الزجاجة.
 
أرى أن الدروز أخطر من الأكراد عمليا لأنهم مع أي صراع و قتال قد تتدخل إسرائيل لمعاونتهم لتأسيس دولة درزية بالجنوب.

أظن الملف جد حساس لذا يجب التعامل معه بحذر شديد و إرضاء الدروز الوطنيين السوريين و محاولة تجاوز عنق الزجاجة.
تاريخيا الدروز من الفرق الباطنية الاسماعيلية هم و القرامطة و النصيرية و النزارية الحشاشية و الفاطميين و كان من اشهر افعالهم هو الكمائن الذي نصبوها لجنود جيش المماليك اثناء انسحابهم من المعارك مع المغول و بيع إحدى اسرى المماليلك للافنرج و كان هذا سبب في حملات المماليك ضد دروز في منطقة كسروان في لبنان.
 
عودة
أعلى