ثم جاءت سنة 1446 للهجرة، وفيها خرج رجال من بلاد الشام، من مدينة يقال لها إدلب، كانت مقرا لتجمع خيامهم بعد أن هجرهم طاغية الشام من ديارهم، فتقدموا يحررون الأرض والإنسان، فانضم إليهم الأحرار من كل مكان في بلاد الشام، وفي بضعة أيام فقط، قلبوا معادلة الشرق الأوسط من جديد!
ستطرح الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية خلال الأيام القادمة مسودة القانون الخاص بمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة قبل تاريخ 8 / 12 / 2024
سيتم عرض المسودة على منظمات المجتمع المدني والحقوقيين والأكاديميين والمختصين لإثرائها، قبل إيداعها لدى مجلس الشعب للتصديق عليها، تمهيداً لإعلان القانون الناظم لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم
وبموجب القانون، سيتم إنشاء محاكم وطنية خاصة لمحاكمة مرتكبي جرائم الحرب، التهجير القسري، والإبادة الجماعية، مع التأكيد على أنه لا عفو عن مرتكبي هذه الجرائم
أما في حال صدور عفو مستقبلاً، فلن يكون شاملاً، بل سيقتصر على جرائم محددة (مثل الجرائم المرتبطة ب مهنة الصرافة، التعامل بغير الليرة السورية، والجرائم المدنية التي لا تمس الحق الشخصي) والجنح... إلخ
مع التذكير بأن الإعلان الدستوري يحصر سلطة إصدار العفو العام بمجلس الشعب حصراً
عاجل
موفق طريف شيخ الطائفة الدرزية في اسرائيل في مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست:
الولايات المتحدة هي زعيمة العالم بأسره. يجب على أميركا حماية جميع الأقليات.
في سوريا كنا نأمل خيراً من النظام الجديد بأن يكون نظاماً يحتضن جميع أبناء شعبه. لكن للأسف، لم يحدث هذا.
لا تزال هناك فرصة أخرى للنظام لاحتضان شعبه، لكننا بحاجة لأميركا، وللرئيس الأميركي ترامب، ليكون هو المنخرط في هذا الأمر لتقديم ضمانات، أي ضمان حقوق جميع الأقليات في سوريا.
يجب أن تكون هناك ضمانات تحميهم، وإذا حدث أي خرق لهذه الضمانات، يجب إعادة فرض جميع العقوبات التي كانت مفروضة على سوريا. هذا ما نأمله من الرئيس ترامب.
من مقابلة المونيتور مع ألدار خليل القيادي في حزب PYD و قسد:
لا توجد محادثات مع دمشق، لقد توقفت، ولا نعرف السبب.
قبل لقاء الشرع مع دونالد ترامب، تم خلق وهم بوجود عملية جارية. وافقوا على تشكيل قسد لفرقة واحدة وثلاثة ألوية.
كان من المفترض أن تخضع قوات الأمن الداخلي لدينا لسلطة وزارة الداخلية، وأن يتم تعيين نائب وزير الداخلية من قبل إدارتنا. وكان من المقرر أن يكون رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة السورية كردياً.
لم يردوا علينا منذ ذلك الحين. لم يعودوا إلينا حتى بأي مطالب خاصة بهم.
فهمنا حينها أنهم قبل الذهاب إلى واشنطن أرادوا خلق صورة بأن الأمور تتحرك حتى يتمكنوا من الإجابة عندما يسألهم الرئيس ترامب.
هم يحاولون كسب الوقت، ويرفضون التوقيع على وثيقة تدرج أياً من الشروط التي يقولون إنهم وافقوا عليها. نحن نريد تواقيع.
براك هو من يعرف متى ستستأنف هذه المحادثات. نحن بحاجة إلى اتفاق بينما لا تزال القوات الأميركية منتشرة في منطقتنا.
الشرع لا يعتمد فقط على تركيا، المملكة العربية السعودية تدعمه، وبدون السعودية ما كان ليدعى إلى البيت الأبيض. البريطانيون وإسرائيل يدعمونه أيضاً.
الشرع هو الوحيد الذي يمكنه توقيع اتفاق مع الإسرائيليين لأنه سني عربي قوي، وأعتقد أنه سيعقد صفقة مع إسرائيل.
اتفاق بين إسرائيل ودمشق سيحد من نفوذ تركيا إلى حد ما، وهذا سيخلق مساحة مناورة أكبر لنا.
يمكنني الإجابة على سؤال "هل تشعر بالقلق من أن الاشتباكات قد تتصاعد إلى شيء أكبر؟" في غضون شهر.
نحن نمر بفترة حرجة للغاية. المحادثات بين الحكومة التركية وعبد الله أوجلان هي مفتاح مستقبلنا المشترك.
إذا كان هناك حل للمشكلة الكردية في تركيا، فيمكننا أن نصبح أقوى حليف لتركيا