متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير

عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السيناتور جين شاهين حول الاجتماع مع وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني في واشنطن:

📌 الاجتماع مع الوزير الشيباني ضم أعضاء من كلا الحزبين الأمريكيين إلى جانب المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توماس براك

📌 القادة المجتمعون أكدوا المصلحة المشتركة بين الولايات المتحدة وسوريا في تحقيق سوريا مستقرة ومزدهرة اقتصادياً وأهمية مستقبل سوريا لتحقيق الاستقرار الإقليمي

📌 العقوبات تعيق الاستثمار العاجل واللازم لاقتصاد سوريا

📌 اقتصاد سوريا في أزمة وسلطاتها بحاجة إلى موارد مالية للحفاظ على الوظائف الأساسية للحكم

📌 في حال كنا بطيئين في التحرك فإننا نعرض السوريين لخطر العودة إلى الصراع وهو ما لا يخدم مصلحة أحد باستثناء روسيا وإيران
 

G1IDCJ7XQAAMH7N



"معهد دراسات الحرب الأميركي" ينشر المقترح الإسرائيلي المعلن بشأن منطقة منزوعة السلاح في جنوب سوريا.

📍 الجنوب السوري سيُقسَّم إلى ثلاث مناطق كما يلي:

🔵 1 - المنطقة الأولى هي المنطقة العازلة باللون الأزرق الفاتح والتي سيطرت عليها إسرائيل بعد سقوط نظام الأسد في 8 ديسمبر عام 2024، وتمتد من ريف القنيطرة الجنوبي حتى جبل الشيخ شمالًا بعمق 2 كليومتر، وستشرف عليها الأمم المتحدة.

🟡 2 - المنطقة الثانية بالأصفر تبدأ من ريف درعا الغربي حتى ريف دمشق الغربي، وستكون منطقة منزوعة السلاح الثقيل بشكل كامل.

🔴 3 - المنطقة الثالثة تمتد من شرق محافظة درعا مروراً بريف دمشق الجنوبي وصولاً إلى محافظة السويداء، وستكون منطقة حظر طيران.

في خطوة تكشف عمق الأجندة الإسرائيلية في الجنوب السوري، نشر "معهد دراسات الحرب الأمريكي - ISW"خريطة توضّح المقترح الإسرائيلي لإقامة منطقة منزوعة السلاح في جنوب سورية. الخريطة تُظهر تقسيمات خطيرة تبدأ من الجولان المحتل وتمتد لتشمل أجزاء واسعة من محافظتي درعا والسويداء وصولًا إلى محيط دمشق، مع توصيف مناطق للحظر الجوي وأخرى للعزل البري.

هذا المقترح ليس تفصيلًا عابرًا، بل يأتي في سياق تصعيد متكامل، إذ تزامن مع توغلات إسرائيلية ميدانية في القنيطرة وإقامة حواجز مؤقتة واعتداءات مباشرة على المدنيين، فضلًا عن تدخلات في ملف السويداء تحت شعار "الحماية"، والغارات الجوية المكثفة التي ضربت مختلف الجغرافيات السورية، اخرها كان استهداف مواقع في اللاذقية وحمص يوم 8 أيلول/سبتمبر 2025.

الهدف الظاهر من هذه الخريطة هو فرض واقع جديد يقوم على تجريد الجنوب السوري من أي بنى دفاعية أو قدرة عسكرية، وتحويله إلى "شريط منزوع السيادة"، تتحكم به إسرائيل سياسيًا وأمنيًا. وفي الوقت نفسه، تسعى تل أبيب إلى تقويض "خريطة طريق السويداء" التي أقرتها دمشق وعمّان وواشنطن مؤخرًا، وحرمان الحكومة السورية الانتقالية من استثمار هذا الإنجاز كخطوة نحو الاستقرار.

إنّ خطورة المقترح لا تكمن في كونه خريطة على ورق فحسب، بل في أنه يترجم استراتيجية إسرائيلية واضحة: الضغط المركب عبر الغارات الجوية العميقة، والتوغلات البرية اليومية، والضغط السياسي والدبلوماسي لفرض تسويات تُمليها تل أبيب.

 
عودة
أعلى