وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو:

حضرنا بالأمس إطلاق صندوق التنمية السوري ونعلن بكل ثقة وأمل أن هذه الخطوة تمثل منعطفاً نوعياً في مسيرة إعادة الإعمار والتنمية المستدامة

الصندوق لم يأتِ كإطار تمويلي فحسب بل كخيار استراتيجي يضع التعليم في قلب أولوياته إدراكاً من الحكومة بأن بناء الإنسان هو الركيزة الأولى لبناء الوطن وأن المدرسة هي المعبر الحقيقي نحو مستقبل أكثر إشراقاً

إننا نعوّل على الصندوق في دعم العملية التعليمية بجميع مكوناتها بدءاً من إعادة ترميم المدارس المتضررة وتهيئتها لاستقبال طلابنا وصولاً إلى توفير بيئة تعليمية عصرية قادرة على استيعاب طموحات الجيل الجديد

ما يميز هذا الصندوق أنه يعمل بروح مؤسساتية متكاملة ويخضع لآليات دقيقة للرقابة والتقييم، الأمر الذي يكفل الشفافية في الأداء ويضمن سرعة الإنجاز دون التفريط بجودة المخرجات

إطلاق صندوق التنمية هو خطوة تأسيسية لإعادة الثقة والأمل وتأكيد على أن سورية قادرة بعقول أبنائها وسواعدهم على النهوض من جديد وبناء حاضر يليق بتاريخها، ومستقبل يفتح أمام أجيالها أبواب الإبداع والعطاء