متابعة مستمرة مستقبل سوريا بعد التحرير



خبر جميل

اهم شي السرعه في بدء مشروع صندوق اعادة الاعمار
واتمنى يكون جزء منه يروح لانشاء مصانع البلوك والحديد والاسمنت والبلاط والبوية وغيرها من مواد البناء لتسريع عملية اعادة الاعمار وتقليل التكلفة
 

كما عودتكم على الطرح الموضوعي ، و فيما يخص التصريحات المزعومة للمبعوث الأمريكي توم باراك التي انتشرت خلال الساعات الماضية، لاحظت وقوعات تستدعي التدقيق من الصحيفة نفسها ومن الناقلين ، ولا يمكن اعتبارها بأي شكل من الأشكال بريئة أو صادقة ومضبوطة بل محرفة بشكل متعمد :
أولاً: توم باراك لم يستخدم تعابير مثل 'المركزية السياسية' أو 'اللامركزية السياسية والصورة المرفقة لمقطع المقال المقتبس يبين أن العبارة "البدائل للمركزية السياسية" جاءت كاستنتاج مضاف بغاية التحريف من قبل كاتب المقال، وليست من ضمن تصريحات المبعوث الأمريكي باراك .

ثانياً: الحديث عن باراك استند إلى تصريحات سابقة أدلى بها لعدد من الصحفيين منذ نحو شهر، حسب زعم كاتب المقال نفسه. لكن الحسابات التي تناقلته عمدت إلى اقتطاع الجملة الأكثر أهمية، عمداً، لإيهام القارئ بأن ما قاله حديث ، مع العلم أن ما نقل كان تفسيبرا لتصريحاته بدات بكلمة اعترف .. وهذه الكلمة لاتأتي في بداية سياق نقل حرفي بل شرح شخصي وتغيير في المفردات ..

ثالثاً: وإذا كان فعلاً أدلى بهذه التصريحات لمجموعة صحفيين في ذاك الوقت، فلماذا لم تنشرها أي من الصحف التي يتبع لها هؤلاء الصحفيين في وقتها ؟ ولماذا تنشرها صحيفة الواشنطن بوست الآن ؟

رابعاً : حتى في جوابه قبل شهر، قال: 'لا للفيدرالية، بل شيء أقل من ذلك يُؤمّن للجميع وحدة لغتهم وثقافتهم ويصونهم من تهديد الإسلاموية (ومصطلح الإسلاموية ، يقصد هنا التشدد الإسلامي ولم يذكر عبارة الإسلام السياسي التي أراد الكاتب منها الاشارة إلى السلطة السورية ) كما لم يذكر مصطلحات كاللامركزية أو المكونات في رده وكان مجمل تصريحه عام ولا يختلف عن كل تصريحاته السابقة والجديدة .

وأخيرا يجب أن يعتاد السوريون وان ينتبهوا بشدة لهذه الحملة المسعورة من التحريف والكذب الجارف لتشويه سمعة سوريا والتشويش على الدولة الجديدة وثقة الشعب السوري بها
 
 
عودة
أعلى