تركيا استفادت من الاستقرار السياسي و وجود وطني المعي كأردوغان على راس السلطة على عكس دول عربية حتى و ان كانت تبدو مستقرة فهو استقرار اشبه بالركود محلك سر
اليونان بطبيعة الحال تعد من أكبر الخاسرين من سقوط النظام السوري
ولكن بالمقارنة مع تركيا فآفاق التطور والنفوذ السياسي العسكري والإقتصادي في بين الطرفين لا يقارن في حقيقة الأمر
فتركيا ابتعدت كثيراً جداً بعزيمة بركانية وسياسات مبدعة ومحنكة جداً على أعلى المعايير الدولية داخلياً وخارجياً عن كثيرين ليس في المنطقة فحسب بل أيضاً على المستوى العالمي
ولا فرصة لليونان أمام تركيا إلا أن تحمي مؤخرتها عبر تحالفاتها الأطلسية وإلى جانب بعض القوى الإقليمية كالكيان الصهيوني