كثيرون يسألونني:
ما هو مستقبل السويداء؟
والجواب: نعم، السويداء اليوم جريحة ومكلومة. مُصابها جلل ، وجرحها ما زال نازفاً. تمر بنكبة حقيقية وتعاني من شحّ في أبسط مقومات الحياة.
لكن رغم كل هذا، أنا واثق أنها ستنهض، وبسرعة. مستقبلها مشرق بالتأكيد. لذلك أقول: إياكم واليأس أو القلق. تمسكوا بأرضكم مهما اشتد الخطب، فالقادم أفضل بإذن الله.
صحيح أني بطبعي أميل أحياناً للتشاؤم، لكني اليوم متفائل… متفائل جداً.
وليس ذلك مجرد أمنيات أبداً أبداً، والأيام بيننا.
وما أتمناه للسويداء، أتمناه لكل مدينة وبلدة سورية، من الشمال إلى الجنوب، ومن الشرق إلى الغرب