نعم يبدوا ان هناك توتر بين مصر وسوريا
الرئيس السيسي والحكومة المصرية في وضع لا يحسدون عليه الان ، وهم في ورطه حقيقية :
١- ان اعترفوا بالثورة السورية فهذا سوف يفتح باب ثورة عليهم
٢ - ان رفضوا الاعتراف بالثورة السورية سيكونون مالكيين اكثر من مالك خصوصا وان روسيا و العراق وداعمي بشار والعرب وجميع دول العالم الاول اعترفوا بالثورة ونجاحها .
٣ - اذا حوكم بشار واصحابه وجيشه داخل وخارج سوريا فهذا قد يحدث ايضا في مصر .
٤ - والاخطر من جميع ما سبق اذا نجحت سوريا وحكومتها الثورية الجديده في حل ازماتها الاقتصادية وتسوية ديونها فهذه الطامة الكبرى امام حكومة الرئيس السيسي لان ذلك قد يدفع الجيش بان يجعل من السيسي كبش فداء للتضحية به وانه هو سبب دمار الاقتصاد المصري ومقابل ذلك يقوم المجتمع الدولي والداعمين العرب بتسوية ديون مصر و النهوض بالاقتصاد المصري من جديد والتخلص من جميع اخطاء الرئيس السيسي وحكومته .
ملاحظة : الى الان لم ترفع السفارة السورية بالقاهرة على سوريا الجديد