وعند جهينة الخبر اليقين
٦ س ·
حتى هذه اللحظة، لا يزال هناك كثير من ضباط الاسد وعائلاتهم عالقين في قاعدة حميميم الروسية (سابقًا). والمثير للسخرية أن هؤلاء الضباط، الذين خدموا روسيا بأوامر نظامهم، يُجبرون الآن على دفع المال للقوات الروسية فقط ليبقوا هناك!
الأكثر عبثية أن كل عائلة ترغب بالسفر إلى روسيا تُجبر على دفع ما لا يقل عن 30 ألف دولار كحد أدنى ليتم نقلها بالطائرات. نعم، 30 ألف دولار فقط للحصول على "تذكرة للخلاص" حتى بقائهم في المطار يدفعون عليه المال!
والفاضح أكثر، أن روسيا لم تنقل أي ضابط سوري أو عائلته دون أن يدفعوا المبلغ المطلوب. وكأن الاحتلال الروسي يقول لهم: "خدمتونا؟ الآن ادفعوا!"، وكأنهم لم يكتفوا بسرقة الأرض بل وجدوا في هؤلاء الضباط الخونه وأسرهم فرصة أخيرة لملء جيوبهم !
حتى الخيانة لها ثمن في زمن الاحتلال الروسي !!