مستقبل سوريا بعد التحرير

ايران لم تتحمل طردها من سوريا فبدأت بتحريض العراق على اعتقال العمال السوريين المتواجدين في العراق منذ فترة طويلة بتهمة داعش والارهاب !!

‏قامت الاستخبارات العراقية باعتقال اثنين من العمال السوريين البسطاء
‏عبد الكريم سليمان فطراوي
‏وعمر أحمد شاورد
‏يعملون على بابا الله في مجمع ابراج العبسلي بمنطقة الكاظمية
‏ولفقت لهم تهم ارهاب مضحكة وبانهم يحملون في اجهزتهم صور لرايات داعش !!!!!!

‏يجب على الحكومة العراقية التفكير بمصلحة البلاد وليس ايران وإطلاق هولاء العمال وعدم جر البلاد إلى فوضى وسياسة لا تخدم المنطقة والجيرة مع السوريين !!

‏نكرر هولاء مدنيين بسطاء لا ناقة لهم ولا جمل فلا تجروا عليكم الويلات

‏نرجوا مشاركة المنشور لتصل القضية للمختصين
 
في سوريا والمملكة الأردنية تنظيم خبيث، قد لا يعلم عنه أغلب العرب. إحدى أخبث تنظيمات التجسّس الداخلي وإعادة التنشئة الاجتماعية والتكييف الاجتماعي وتوجيه الرأي العام. تنظيم القبيسيّات راكب الإسلام.

‏تنظيم القبيسيّات زرع في بيت كلّ ثريّ سوري جاسوسة، وجهاز تحكّم موجّه لقرارته المنزلية والعائلية والمهنية. ولطالما هدّد أمن النساء وسلامة سمعتهنّ الشخصية، لإجبارهنّ على تنفيذ ما يريد.

‏اليوم، أخرجت واحدة من رؤوس هذا التنظيم تصرّفاً استفزّني جدّاً، ودفعني لنشر هذا المنشور. وهي وتنظيمها مطالبون باعتذار علني وصريح لكلّ الشعب السوري. ويجب حلّ هذا التنظيم الخبيث ومنع أنشطته، ومحاسبته على كلّ خطاياه السابقة.

‏خلود خدّام السروجي، التي تدير تنظيم القبيسيّات، رفعت اليوم راية الاستقلال السورية مع نشر آية من القرآن الكريم، توحي بأنّها انخدعت بنظام الأسد! هذه شخص لا يشرّف راية الشرف السوري أن ترفعها.

‏خلود رفعت بشار الأسد السفّاح إلى رتبة النبيّ ولقّبته بالمخلّص المؤمن. ومنحته لقب حكيم العرب. وظهرت في المسجد الأموي في دمشق وهي تقود ألاف النسوة منشدات للمجرم بشار الأسد.

‏خلود السروجي رسميّاً مسؤولة الدعوة والإرشاد ومستشارة إعلامية في وزارة الأوقاف في حقبة الأسد.
‏هي زوجة القاضي في المحكمة العسكرية العميد سامي البندقجي المسؤول عن أحكام الإعدام الظالمة بحقّ عشرات الآلاف من أبرياء السوريّين.
‏والدها عضو مجلس الشعب لخمس دورات متتالية؛ صيّاح خدّام السروجي.
‏عمّها هو مدير مدرسة المخابرات في نجها، العميد أحمد خدّام السروجي، ونائب رئيس مخابرات أمن الدولة سابقاً.
‏أخوها بلال خدام السروجي، شبّيح كان على حاجز ببّيلا في جنوب دمشق.

‏نالت الكثير من التمويل الإيراني، واشتغلت باستمرار مع المستشارية الثقافية الإيرانية في دمشق، وروّجت أنّ بشار الأسد السفّاح داعية العلمانية وأنّ سوريا بلد العلمانية.
‏لقّبت قتلى أمراء الحرب المجرمين في حقّ الشعب السوري بشهداء سوريا.
‏استخدمت المسجد الأموي في دمشق منصّة لجمع التأييد للأسد السفّاح.
‏اتّهمت ثورة الشعب السوري بأنّها مؤامرة كونية باسم الإسلام.
‏قالت أن لا شقيقة لسوريا من بين العرب إلّا إيران!
‏لقّبت قوّات الأسد بحرس العقيدة وحماة الوطن.

‏تنظيم القبيسيّات الخبيث يجب أن ينتهي. وخلود خدام السروجي من المجرمات اللاتي يجب أن يحاكمن محاكمة علنية تحاسبهنّ على جرائمهم الكثيرة في حقّ الشعب السوري.
 
عودة
أعلى