مستقبل سوريا بعد التحرير


تنفذ خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” عمليات هجومية عبر استهدافات وكمائن بالأسلحة الثقيلة والخفيفة على مناطق سيطرة “قسد” والتشكيلات العسكرية التابعة لها، موقعة قتلى وجرحى في صفوفهم.

ومع تصاعد العمليات العسكرية بين “قسد” والفصائل الموالية لتركيا، تحاول خلايا “التنظيم” إعادة نشاطها وتحركاتها في المنطقة، مستفيدة من الفراغ الأمني في المنطقة.




في هذا السياق وثق المرصد السوري، مقتل 8 بين مدنيين وعسكريين وإصابة 11 بجروح في 14عملية لخلايا” التنظيم” ضمن مناطق “قسد”، وفيما يلي التفاصيل:

– 2 مدني.
– 6 عسكريين.

وتوزعت عمليات “التنظيم” كالتالي:

– 10 عمليات في دير الزور.
– 2 في الرقة.
– 2 في الحسكة.




وجاءت تفاصيل العمليات كالتالي:

– 2 كانون الأول، ستهدف مسلحون من خلايا “التنظيم”، صهريج محروقات لـ”الإدارة الذاتية” بالأسلحة الخفيفة عند تحويلة محيميدة في ريف ديرالزور الغربي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

– 8 كانون الأول، قتل موظف من مؤسسة الجمارك التابعة لـ”الإدارة الذاتية” على يد مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلون دراجة نارية في تحويلة محيميدة بريف ديرالزور الغربي.

– 17 كانون الأول، قتل عنصر من “قسد” بالرصاص المباشر، على يد مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلون دراجة نارية في بلدة محيميدة بريف ديرالزور الغربي.

– 17 كانون الأول، قتل 3عناصر من الأمن الداخلي “الأسايش” وأصيب 4 آخرين بالرصاص المباشر على يد مسلحين من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” على حاجز عسكري بمنطقة الكسرات بريف الرقة الجنوبي.

– 22 كانون الأول، هاجم مسلحون من تنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلون سيارة، بالأسلحة الرشاشة، حاجزا لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في منطقة وادي الرمل في مخيم العريشة للنازحين بريف ناحية الشدادي في ريف الحسكة، مما أسفر عن إصابة عنصرين من “الأسايش” وعنصر من “التنظيم”، فيما هرب المهاجمون إلى جهة مجهولة.

– 22 كانون الأول، استهدف عناصر من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلون دراجة نارية، بالأسلحة الرشاشة، حاجزا لقوى الأمن الداخلي ” الأسايش” في بلدة الصبحة في ريف ديرالزور الشرقي، فيما اشتبك عناصر الحاجز مع المهاجمين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

– 22 كانون الأول، فتح مسلحان من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” من على دراجة نارية كانا يستقلانها، النيران، على سيارة عسكرية لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” قسم مكافحة المخدرات، على الطريق السريع قرب بلدة محيميدة غربي دير الزور، مما أدى لإصابة عنصرين، تم نقلهما إلى إحدى المشافي لتلقي العلاج.

– 24 كانون الأول، هاجم مسلحون من خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” كانوا يستقلون دراجة نارية، بالأسلحة الثقيلة، حاجزا عسكريا لقوى الأمن الداخلي “الأسايش” في بلدة الحوايج والنقطة المقابلة له على السرير النهري في ريف دير الزور الشرقي.

– 25 كانون الأول، هاجمت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بالأسلحة الرشاشة والقنابل، نقطة عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية في قرية حطلة بريف دير الزور الشمالي.

-كما شنت هجوماً آخر على نقطة تابعة لقوى الأمن الداخلي (الأسايش) في ذات القرية ، دون أن تسجيل خسائر بشرية في الهجومين.

– 27كانون الأول، هاجمت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بقذائف آر بي جي نقطة عسكرية تابعة لـ “قسد” في محطة المياه الواقعة في بلدة ذيبان بريف دير الزور الشرقي، دون تسجيل خسائر بشرية، بينما اقتصرت الأضرار على المادية.

-كما هاجم مسلحان مجهولان يستقلان دراجة نارية بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة أخر بجراح متفاوتة، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.

-وأيضاً استهدفت خلايا “التنظيم” بالأسلحة الرشاشة سيارة عسكرية تابعة لـ “قسد” في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، مما أدى إلى مقتل عنصر وإصابة اثنين أخرين بجراح متفاوتة، وتم نقلهما إلى المستشفي لتلقي العلاج.


– 27كانون الأول، هاجمت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” بالأسلحة الرشاشة بلدية تشرين في منطقة حزيمة بريف الرقة، مما أدى إلى مقتل حارس المبنى، إضافة إلى إحراق الجرارات الزراعية.
 
مدير المرصد السوري:

هناك وفد من إدارة العمليات يقوم بالتشاور مع القيادة الروسية بخصوص بقاء بسوريا وبخصوص وجود ضباط في قوات النظام داخل مطار حميميم. الطائرات التي حلقت في اللاذقية وطرطوس جاءت بالتنسيق مع الجانبين.

تقلص الوجود الروسي في سوريا إلى القاعدتين فقط في طرطوس واللاذقية،
 
مدير المرصد السوري:

شهدت منطقة الساحل السوري اليوم تحليق مروحيات روسية من طراز “كاموف” بين منطقتي طرطوس واللاذقية، ووفقاً للمعلومات، فإن هذه المروحيات تنفذ مهمة مراقبة جوية للسواحل السورية بالتنسيق مع إدارة العمليات العسكرية، يأتي ذلك في ظل استمرار القوات الروسية سحب قواتها من سوريا في الوقت الذي لا تزال فيه القوات الروسية في قاعدة حميميم.
 
عودة
أعلى