بينما العالم مشغول بصناعة الأزمات الإمارات مشغولة بصناعة المستقبل

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
2,440
التفاعل
6,106 65 17
الدولة
Tunisia
الإمارات تتفوق على ألمانيا وفرنسا في مؤشر الذكاء الاصطناعي.
الجمعة 2024/11/29
emir_4.jpg


الإمارات في طريقها لتحقيق معجزتها الثانية
في عالم مشغول بصناعة الأزمات، تبرز الإمارات كمنارة لصناعة المستقبل، متفوقة على دول عريقة مثل ألمانيا وفرنسا في مؤشر الذكاء الاصطناعي. هذا الإنجاز يعكس رؤية الإمارات الطموحة واستثماراتها الكبيرة في التكنولوجيا والابتكار، ويثبت أن التركيز على المستقبل هو السبيل لتحقيق التفوق العالمي.
لندن- إستراتيجية دولة الإمارات العربية المتحدة لتبني الذكاء الاصطناعي تحظى بترحاب ودعم واسعين، حيث تسعى لتكون في طليعة المدن الذكية. رغم ذلك تطرح بعض التساؤلات حول تحديات قد تواجهها في تحقيق أهدافها الطموحة. من بين هذه التحديات المنافسة العالمية من دول أخرى متقدمة في هذا المجال، وقدرة البنية التحتية على دعم التوسع السريع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، خاصة شبكات الاتصالات ومراكز البيانات. إضافة إلى صعوبات قد تواجهها في استقطاب الخبرات المتخصصة لضمان تنفيذ إستراتيجيتها بنجاح.
سنعود للرد على هذه النقاط، ولكن دعونا بداية نذكر بقصة نجاح دولة الإمارات منذ إعلان الاتحاد في 2 ديسمبر 1971، ولم يكن قد مضى على استخدام النفط تجارياً سوى ثماني سنوات، مع تصدير أول شحنة إلى الأسواق العالمية عام 1962.
قبل ذلك التاريخ، كانت البنية التحتية للإمارات بسيطة جداً؛ معظم الطرق غير معبدة. الجمال تستخدم وسيلة للنقل، إلى جانب عدد محدود من السيارات تجوب الطرقات. وكانت الخدمات التعليمية متواضعة؛ لم تكن هناك مدارس وجامعات كثيرة، وكان التعليم يعتمد بشكل كبير على الكتاتيب والمساجد. أما الرعاية الصحية، فكانت تعتمد على الطب التقليدي بوجود عدد قليل من المستشفيات.
عرفت الإمارات عن قرب في بداية ثمانينات القرن الماضي، كانت مدنها تجمع بين القدم والحداثة، ولم يكن هناك ما يوحي بالنقلة الكبيرة التي ستشهدها البلاد خلال عقدين من الزمن.
بوكس

من كان ليصدق أن منطقة الجميرة، التي كانت تخلو من الرواد، باستثناء عدد محدود من المقيمين الأوروبيين يأتون لشواطئها الخاوية للاستمتاع بمياه الخليج الدافئة على مدار العام بعيدا عن الأنظار، ستتحول إلى منطقة سياحية شهيرة تضم العديد من المعالم مثل برج العرب، أحد أفخم الفنادق في العالم. وهي الآن موطن للعديد من المشاريع السكنية الفاخرة، بالإضافة إلى مراكز تسوق مثل ميركاتو مول وتاون سنتر الجميرة، حيث يمكن للمتسوقين الاختيار من بين أفضل العلامات التجارية العالمية.
أما جبل علي، الذي كنا نقصده لصيد السمك، فتحول إلى أكبر ميناء من صنع الإنسان، يستضيف أكثر من 5500 شركة من مختلف أنحاء العالم.
في الفترة نفسها التي شهدت نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، كانت عواصم عربية عريقة، ساهمت يومياً بإرسال المدرسين والأطباء والمهندسين وأصحاب الكفاءات المهنية إلى الإمارات، تتعرض للدمار والتراجع.
ما حصل في الإمارات بداية من السبعينات وعلى مدار ثلاثة عقود وما زال مستمرا لا يمكن أن يوصف إلا بالمعجزة، خاصة إذا وضعناه ضمن الظرف الإقليمي والعالمي وما حمله من كوارث أمنية واقتصادية لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الإمارات التي حققت معجزة البناء والاقتصاد بأقل من ثلاثة عقود، قادرة على تحقيق معجزة ثانية تهدف إلى تحويل الدولة إلى مركز عالمي رائد في مجال الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2031، أي في أقل من سبع سنوات.
الإمارات في طريقها الآن لتحقيق معجزتها الثانية. هذا ما يؤكده تقرير صادر عن معهد ستانفورد، وهو واحد من أقدم وأهم مراكز الأبحاث في مجال الذكاء الاصطناعي في العالم، جاء فيه أن دولة الإمارات احتلت المركز الخامس عالميًا في مؤشر الذكاء الاصطناعي لعام 2024، متفوقة في ذلك على دول كبرى مثل ألمانيا، وفرنسا، واليابان، وكندا، وسنغافورة.. تبوء هذا المركز يعكس جهود الإمارات المستمرة في بناء منظومة قوية تدعم الابتكار والتطوير، كما يؤكد مكانتها كمركز عالمي للابتكار والتكنولوجيا المتقدمة، مما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات والخبرات.
الولايات المتحدة، وكما هو متوقع، احتلت الصدارة عالميًا، تلتها الصين والمملكة المتحدة، وجاءت الهند في المرتبة الرابعة، وتلتها الإمارات في المرتبة الخامسة. معهد ستانفورد استخدم للتوصل إلى هذه النتائج أداة (Global Vibrancy) وهي أداة متخصصة في تقييم حيوية الذكاء الاصطناعي في مختلف الدول.
استندت الأداة التي طورها معهد ستانفورد في تقييمها إلى مجموعة من المؤشرات، أبرزها حجم الأبحاث العلمية المنشورة في هذا المجال ونوعية الأبحاث، وحجم الاستثمارات الحكومية والخاصة في شركات وبرامج الذكاء الاصطناعي، وعدد براءات الاختراع المسجلة.
لم يأتِ تفوق الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي من فراغ، بل هو نتيجة لرؤية إستراتيجية واضحة واستثمارات ضخمة وجهود متواصلة، وبعد أن راهنت على اعتماد التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي كمحرك أساسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وخصصت ميزانيات ضخمة لبناء البنية التحتية اللازمة وتطوير الكوادر البشرية المؤهلة.
◄ ما حصل في الإمارات بداية من السبعينات وما زال مستمرا لا يمكن أن يوصف إلا بالمعجزة، خاصة إذا وضعناه ضمن الظرف الإقليمي والعالمي وما حمله من كوارث لدول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يعكس ترتيب دولة الإمارات العربية المتحدة حجم استثماراتها الكبيرة لإنشاء مراكز بحثية، مثل معهد أبوظبي للابتكار التكنولوجي. ساهمت هذه المراكز في إنتاج أبحاث علمية متقدمة وتطوير تطبيقات مبتكرة. وعملت الإمارات على تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات البحثية والشركات، للتسريع من وتيرة الابتكار، مركزة على إطلاق برامج مكثفة لتأهيل الكوادر المحلية، وفي الوقت نفسه اجتهدت في جذب الخبرات العالمية للعمل في دولة الإمارات والمساهمة في نقل المعرفة وتطوير الكوادر المحلية.
وقد أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة الإمارات للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، خلال فعاليات خلوة الذكاء الاصطناعي، التي عقدت في دبي في يونيو الماضي، أن الإمارات حققت المرتبة الثالثة عالميًا في جذب مواهب الذكاء الاصطناعي مقارنة بحجم السكان بعد لكسمبورغ وسويسرا، والمرتبة الأولى إقليميًا بعد أن كانت في المرتبة 11 عام 2021.
و”الخلوة” حدث سنوي تنظمه دبي، يجمع أكثر من 1000 خبير ومختص في مجال الذكاء الاصطناعي لمناقشة التحديات والفرص المحلية والعالمية. والهدف هو تحفيز تصميم حلول مبتكرة للمستقبل، وتعزيز مسارات التنمية، والارتقاء بجودة الحياة.
وبفضل هذه الجهود نجحت الإمارات في تحقيق أفضل توظيف للذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية مثل الطاقة والصحة والتعليم والنقل والخدمات الحكومية، وهو ما أدى إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية. كما طورت العديد من الحلول المبتكرة لمواجهة التحديات التي تواجهها الدولة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
مرت أربعون عاما تقريبا على انتقالي من دولة الإمارات، هي نصف عمر الإنسان، انشغل خلالها العالم بالعديد من الأزمات والصراعات والحروب، وعكفت خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة، على العمل بصمت لتحقق معجزتها الاقتصادية. وها هي اليوم تتفوق على ألمانيا وفرنسا في مجال الذكاء الاصطناعي لتصبح شريكا حقيقيا في صياغة وصناعة المستقبل.

source
 
شيء يفرح ويثلج الصدر
انا الاوان ان تنهض الدول العربية من فسادها وجهلها وان تلحق بالدول المتقدمة مثل الخليج
 
ال40 سنة الماضية للإمارات مقارنة بسنغافورة بفارق الأدوات الشاسع والبدايات تستنتج أن حجم الرقعة السكانية هو الأهم في التغيير وليس الموارد .

 
خذها مني لا يوجد شيء يسمى ذكاء صناعي هناك برامج كمبيوتر تتحكم بممارسة وسلوك ومعلومات مدخلة يسمى ذكاء صناعي

والعبرة بمن يصمم البرامج
لا تتحدث فيما تجهل فتحرج نفسك بمثل هذه الردود
 
يعني فيه ذكاء صناعي
كلها برامج كمبيوتر تدرس السلوك ولذلك اول ما تواجه الذكاء الصناعي يحتاج معلومات عنك بكل شيء ليدرس السلوك والنمط في طريق حياتك حسب ما صممه مهندس البرنامج

لاعطيك مثل بسيط في you tube يلاحظ البرنامج انت مثلاً تتردد على فيديوهات من نمط معين فيفتش لك عن الفيديوهات ويعرضها لك بشكل عشوائي وهو يهمه على ماذا دخلت بشكل متكرر
 
عودة
أعلى