ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي!

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
2,258
التفاعل
5,750 65 15
الدولة
Tunisia
نفذ الفرنسيون في 26 نوفمبر 1830 في مدينة البليدة الجزائرية الواقعة شمال البلاد مذبحة رهيبة ضد المدنيين طالت الجميع نساء وأطفالا كبارا وصغارا وجعلوا منها مدينة "للجثث".
ضابط فرنسي : هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي!

ضابط فرنسي يدعى "ترولر" قاد هذا المذبحة. انتشرت جثث الأهالي في الأزقة، وتحولت "البليدة" إلى مقبرة في غضون ساعات، ولم يبق أحد كي يحصي القتلى.
بلغ التعالي والعمى العنصري بالفرنسيين مداه، حتى أن الكاتب الروائي الشهير فيكتور هوغو، صاحب "البؤساء" و"أحدب نوتردام"، كتب في إحدى المناسبات يقول إنه مع "البرابرة" ويقصد الجزائريين، "تحتاج إلى التحدث بلغة القوة".
المذابح الفرنسية ضد الجزائريين بدأت مباشرة منذ أن وطأت أقدام الغزاة أرض الجزائر وتواصلت بشكل منتظم على مدى 132 عاما من استعمارهم لهذا البلد. القمع الوحشي ونوافير الدم والمذابح لم تتوقف إلى أن انتزع الجزائريون استقلالهم في عام 1962.
6745630842360475276ceedb.jpg

من بين الأمثلة التي لا تعد ولا تحصى أن ممثلي القوات الاستعمارية الفرنسية كانوا يتنافسون في جمع أذان أو أطراف الجزائريين للحصول على رواتب وأجور أعلى. مثل هذه الأحداث موثقة ومؤكدة بشهادة الفرنسيين أنفسهم.
تقرير لممثلين عن الاستخبارات الفرنسية كان أبلغ باريس في تلك المرحلة قائلا: "لقد دمرنا المساجد بالكامل. تعرض السكان الذين وعدنا لهم بمعاملة محترمة للسرقة، من خلال الاستيلاء على ممتلكاتهم من دون تعويض. لقد حكمنا على كل أولئك الذين تمتعوا باحترام ودعم السكان، لأنهم شكلوا خطرا بشجاعتهم".
6745625642360474cc3fa81a.jpg

الضباط الفرنسيون المشاركون في مراحل الغزو الأولى فعلوا كل ما في وسعهم لإبادة أكبر عدد ممكن من الجزائريين الذين وصفوا حينها بـ "السكان الأصليين". المحاولات لم تتوقف للإبادة الجسدية وأيضا المعنوية من خلال استهداف الهوية الوطنية والثقافية الجزائرية.
من فظائع الفرنسيين في الجزائر أن الرائد مونتاناك، الذي قاد الوحدات الفرنسية في منطقة مدينة سكيكدة عام 1843، كان اعترف بقطع رؤوس العرب، والتأكيد على قتل العرب بعد بلوغهم سن الخامسة عشرة. أوضح ذلك في قوله: "نحن بحاجة لقتل كل من لا يوافق على الزحف مثل الكلاب عند أقدامنا".
تم حذف الصورة البشعة
هذا الضابط الفرنسي أصبح مشهورا بقتل المدنيين حتى حين توقفت المقاومة. كان يفضل قطع الرأس على المعاقبة بالسجن. كتب في رسالة إلى أحد أصدقائه يقول: "سألتني ماذا فعلنا بالنساء. احتفظنا ببعضهن كرهائن، بينما تم تبادل البعض الآخر مقابل الماشية أو بيعهن في مزادات مثل قطيع من الأغنام. هذه هي أساليبنا في محاربة العرب يا صديقي. قتل الرجال، ووضع النساء والأطفال على متن السفن وإرسالها إلى الجزر البولينيزية. باختصار، إبادة كل من يرفض الزحف عند أقدامنا مثل الكلاب".
في كتاب بعنوان "رسائل جندي"، يتباهى هذا الضابط الفرنسي بالفظائع التي ارتكبها الفرنسيون في إحدى المعارك قائلا: " "تمكنا من إحصاء ألف وثلاثمائة امرأة وطفل قتلوا، باستثناء الجرحى الذين لم يكن لهم وجود، لأننا لم نترك جرحى".
6745625f4c59b731501b0d07.jpg

ضابط فرنسي آخر هو الجنرال الفرنسي كافينياك يصف كيفية إبادة قبيلة بني صبيح بأكملها عام 1844 "قام جنودنا بجمع الحطب وتكديسه عند مدخل الكهف الذي دفعنا إليه أفراد قبيلة بني صبيح. تم وضع نقاط إطلاق النار حولها حتى لا يتمكن أحد من الخروج وإشعال النار في الحطب".
من تمكن من الهرب من أفراد هذه القبيلة من براثن "مونتينياك" وأولئك الذين كانوا وقتها خارج أراضي قبيلة بني صبيح بما في ذلك الأطفال، فقد تولى أمرهم ضابط آخر هو العقيد بانروبار. قام باعتقالهم وتكبيلهم بالأغلال ووضعهم في كهف آخر بعد عام من قتل أقاربهم. أمر بإغلاق جميع المخارج حتى لا يتمكن أحد من الهروب من هذه المقبرة الجماعية، "لم يعد هناك أحد ولا أحد يعرف أن هناك رفات خمسمائة مجرم لن يتمكنوا بعد الآن من قتل الفرنسيين".
الكاتبة والمفكرة الفرنسية الشهيرة سيمون دي بوفوار كتبت عن الإبادة الفرنسية للجزائريين تقول: "حتى عام 1954، نحن الفرنسيين متواطئون في الإبادة الجماعية. تحت ذريعة إحلال السلام، قتلنا أكثر من مليون جزائري خلال غارات مسلحة. لقد أحرقنا قرى بأكملها مع سكانها، وذبحنا السكان، وانتزعنا الأطفال الذين لم يولدوا بعد من أرحام أمهاتهم، وعذبناهم حتى الموت. عانت قبائل بأكملها من البرد والجوع وماتت بسبب الأوبئة في معسكرات الاعتقال. توفي حوالي نصف مليون جزائري في هذه المخيمات".
بعض الشخصيات الفرنسية من أصحاب الضمائر اليقظة، تقول إن جرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر لا تقل عما ارتكبه النازيون الألمان تحت قيادة أدولف هتلر، فيما تؤكد أصوات أخرى أنها أكثر فظاعة ووحشية.
المصدر:
RT
 
كاضافة قصيرة فقط
للتعلم مدى حقد احفاد فرسان الهيكل " الفرنسيين " على الاسلام عامة و العرب خاصة
يكفي أن تعلم أنها أول دولة زودت الكيان الصهيوني بالقدرة النووية من بناء مفاعلات حتى مدهم برؤوس نووية فعلية



 
عودة
أعلى