سيحاول الحزب وكعادته التنصل من الاتفاق مستقبلا ومحاولة اعادة بناء قواته في الجنوب
وتهريب السلاح من ايران وسوريا
مالم يدركه حمير الحزب الى الان هو اثر التقدم التكنولوجي الذي تم في المجال العسكري من 2006 والى الان
وخصوصا قدرات الرصد والاستخبارات
طبعا ضربات "اظهار الجدية الاسرائيلية" قادمة لامحالة مستقبلا لافهامهم ان الامر ليس مزاحا
وستشمل سوريا ايضا الى ان يعود الحزب الى دوره المرضيّ عنه: ابقاء لبنان مقسّم
الان الدور على ميليشيات الولي السفيه في العراق ستكون حفلة شواء فاخرة ايضا
انا اتوقع ان حزب الله بعد ان يستعيد انفاسه ويرتب قيادة جديدة سيحاول التذاكي وبدأ عمليه اعادة بناء قدراته وجلب سلاح من سوريا .
لكنه سيواجه بضربات وهذه المره سيتقبلها بصمت ولن يتجرأ حتى على الرد
.
نفس شيء حدث له في سوريا وصمت وبلعها بدون رد وسيحدث له الان نفس شيء في لبنان .