الدول لا تعمل بالشكل السطحي الذي يظنه البعض ،، بالأساس توريط حزب الله في كمين الحرب الأهلية تم العمل عليه منذ 2018 وبإتفاق وتخطيط دولي عميق
هذه الحرب ليست سوى فصل صغير رسم لحزب الله طريق اجباري
حزب الله فقد أهم شرعية له وهي أنه عامل ردع لإسرائيل يمنعها من انتهاك سيادة لبنان ،، وهناك ملف كامل للبنان سينطلق مفعوله مع 2025 وبضغط كامل من ادارة ترامب وهو الاعمار وفك الحصار الاقتصادي مقابل التطبيع
سوريا خلال الشهرين الماضية تعاونت جداً ومنعت تزويد الحزب بأي قدرات وابلغت دول عربية أنها على استعداد لبدء حملة أمنية لإغلاق الحدود السورية اللبنانية بالكامل بتعاون عربي امريكي
حزب الله خسر هذه الحرب وخسر شرعية سلاحه سيجد خلال سنة أن وزنه السياسي الداخلي ضعيف ولا قيمة له بدون السلاح فالسلاح هو القيمة الحقيقة للحزب فهو في النهاية لا يملك إلا نصف مقاعد الشيعة (8-11) نائب هذا اذا حازها جميعها ،، وسيجد اطراف اخرى صوتها اعلى واقوى سياسيا في البرلمان مثل القوات اللبنانية وتيار المستقبل والوطني الحر الذي قد تصل مقاعد كل واحد فيهم ما يقارب 25 مقعد والانتخابات البرلمانية قادمة 2026 وشكلها سيكون مختلف تماماً عن كل تاريخ لبنان ولن يكون امام حزب الله سوى التعطيل وربما لا يستطيع وهذا سيزيد من كلفة خسائر الحزب الاجتماعية بتعطيل المؤسسات اللبنانية وزيادة انهيار الاقتصاد اللبناني
ليس أمام حزب الله سوى الانخراط بحرب أهلية ليفرض مؤتمر تأسيسي يضمن به الحزب تأثير سياسي دون الحاجة للسلاح لكي يؤسس لمرحلة ترك السلاح الذي ربما لا يعود له قيمة بعد تطبيع لبنان مع اسرائيل 2027