تستمد منظومة "Kornet-EM" الصاروخية المضادة للدبابات سمعتها المخيفة من المدى بالغ البعد والذي يتجاوز بكثير منافسيه من الصواريخ المضادة للدبابات الحالية. فعلى سبيل المثال، لا يمكن للصاروخ FGM-148 Javelin أن يصيب برأس رمحه الفتاك هدفا يبعد عن 2.5 كم، في حين أن Kornet-EM في نسخته الأصلية بلغ أقصى مدى له 5.5 كم، بحسب موقع Military Today.
ومن بين أبرز الدول التي حرصت على انتقاء منظومة Kornet-EM للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، المملكة العربية السعودية التي تعاقدت على صفقة جديدة لتلك المنظومة في إطار عدد من الصفقات التاريخية التي تم توقيعها خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لروسيا.
ولتحقيق مزيد من التفوق على الأنظمة المنافسة، قام مكتب تصميم المعدات (KBP) بتحسين أداء EM Kornet- ليصل إلى ضعف الحد الأقصى لمدى النسخة السابقة أي أكثر من 10 كم. ويمكن أن يتم تجهيز المنظومة خلال ثواني معدودة للتعامل مع أي هدف متحرك بل ويمكن أن تتعامل مع هدفين في آن واحد.
إن الرؤوس الحربية الترادفية HEAT الخاصة بـ Kornet-EM تسبب الخوف نظرا لحجمها، الذي يصل قطره إلى 152 ملم، حيث إنها تعتبر من أكبر طرازات منظومات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي بنيت حتى الآن. وتم ابتكار تلك المميزات بهدف التغلب على التهديد الذي يشكله درع المفاعل المتفجر ERA ضد الدبابات الحديثة.
وتعد من أبرز مزايا Kornet-EM أنه تم تصميمه بحيث يحقق إخفاء لمشغله، الذي يقوم بتصويبه على الأهداف، في حين أنه إما أن يكون منحنيا أو راقدا على بطنه وراء غطاء. وهذا هو السبب في تركيب أنبوب الإطلاق فوق نظام التحكم في النيران.
ومن بين أبرز الدول التي حرصت على انتقاء منظومة Kornet-EM للصواريخ الموجهة المضادة للدبابات، المملكة العربية السعودية التي تعاقدت على صفقة جديدة لتلك المنظومة في إطار عدد من الصفقات التاريخية التي تم توقيعها خلال زيارة العاهل السعودي الملك سلمان لروسيا.
ولتحقيق مزيد من التفوق على الأنظمة المنافسة، قام مكتب تصميم المعدات (KBP) بتحسين أداء EM Kornet- ليصل إلى ضعف الحد الأقصى لمدى النسخة السابقة أي أكثر من 10 كم. ويمكن أن يتم تجهيز المنظومة خلال ثواني معدودة للتعامل مع أي هدف متحرك بل ويمكن أن تتعامل مع هدفين في آن واحد.
إن الرؤوس الحربية الترادفية HEAT الخاصة بـ Kornet-EM تسبب الخوف نظرا لحجمها، الذي يصل قطره إلى 152 ملم، حيث إنها تعتبر من أكبر طرازات منظومات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات التي بنيت حتى الآن. وتم ابتكار تلك المميزات بهدف التغلب على التهديد الذي يشكله درع المفاعل المتفجر ERA ضد الدبابات الحديثة.
تشغيل الأفراد
يمكن لفريق من رجلين فقط من تشغيل Kornet-EM (وتسميته الغربية AT-14 Spriggan). ولكن بحسب الظروف يمكن لشخص واحد تجميعه وإطلاقه. ويتضمن الإعداد الذي يقوم به رجلان، أحدهما يحمل أنبوب الإطلاق المحمل بصاروخ، بينما يحمل الآخر نظام التحكم في النيران والرؤية ليلا/نهارا على حامله ثلاثي القوائم (الترايبود) القابل للطي والتعديل.وتعد من أبرز مزايا Kornet-EM أنه تم تصميمه بحيث يحقق إخفاء لمشغله، الذي يقوم بتصويبه على الأهداف، في حين أنه إما أن يكون منحنيا أو راقدا على بطنه وراء غطاء. وهذا هو السبب في تركيب أنبوب الإطلاق فوق نظام التحكم في النيران.