كيف نجا نووي باكستان من مخططات إسرائيل والهند؟

rdha

صقور الدفاع
إنضم
27 فبراير 2008
المشاركات
1,517
التفاعل
4,328 50 0
الدولة
Algeria
حفل افتتاح البرنامج الذري الباكستاني للقائد العوام الشهيد ذو الفقار علي بوتو. من موقع paec.gov.pk هيئة الطاقة الذرية الباكستانية

ذو الفقار علي بوتو أثناء افتتاح البرنامج الذري الباكستاني (هيئة الطاقة الذرية الباكستانية)
محمد شعبان أيوب

في أوائل الثمانينيات من القرن الماضي فوجئ العالم بهجوم إسرائيلي على المفاعل النووي العراقي، الذي أسفر عن تدمير المشروع بشكل كامل بعد سنوات طويلة من العمل عليه وإعادته إلى نقطة الصفر.
واليوم تهدد إسرائيل البرنامج النووي الإيراني بمصير نظيره العراقي وهو أحد الأسباب الرئيسية للتوتر في المنطقة منذ عقود، ولكن في المقابل استطاع البرنامج النووي الباكستاني بعد كثير من المخاطر أن ينجو من الهجمات الإسرائيلية، التي اقترب بعضها من المفاعل النووي في كاهوتا القريبة من الحدود الهندية، وكاد أن يدمر المشروع 706.
فما قصة هذا المشروع؟ وكيف تمكن الباكستانيون من إفشال مخططات الإسرائيليين لتحقيق هدفهم؟

المعارف النووية الباكستانية المبكرة​

بدأت باكستان اهتمامها بالعلوم والمعارف النووية منذ أواخر عام 1948 بعد عام واحد عن استقلالها وانفصالها عن الهند، وذلك عندما انتقل عدد من العلماء الباكستانيين من الهند بناء على طلب رئيس الوزراء لياقت علي خان.
وكان من أبرز هؤلاء العلماء رافي محمد تشودري الذي أسس مختبر التوتر العالي في 1952، وفي العام التالي أطلق الرئيس الأميركي دوايت آيزنهاور برنامج "الذرة من أجل السلام"، وكانت باكستان من أوائل الدول التي وقعت على المعاهدة المتعلقة به، رغم أن وزير خارجيتها آنذاك محمد ظافر الله خان صرح بأنه لا توجد نيّة باكستانية تجاه امتلاك القنبلة الذرية.
وفي عام 1956، تأسست الهيئة الباكستانية للطاقة الذرية "بي إيه إي سي" (PAEC)، وكان نذير أحمد أول رئيس لها، وفي عام 1958 اقترحت هيئة الطاقة الباكستانية إنشاء مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل، لكن الحكومة العسكرية حينها بقيادة المشير أيوب خان رفضت هذا المقترح.
وعقب الحرب الباكستانية الهندية -التي اشتعلت عام 1971، وأسفرت عن انفصال بنغلاديش عن باكستان وتولي ذو الفقار علي بوتو رئاسة الحكومة- فقد شرع في العام التالي مباشرة تطوير البرنامج النووي الباكستاني وتسريع خطواته، ولا سيما حين علمت المخابرات الباكستانية أن الهند على وشك تطوير قنبلة نووية.
Pakistan Foreign Minister Zulfikar Ali Bhutto Arriving At Heathrow Airport. Box 716 911111644 A.jpg.
ذو الفقار علي بوتو (يسار) بعد توليه رئاسة الحكومة شرع في تطوير البرنامج النووي الباكستاني وتسريع خطواته (شترستوك)

المشروع 706​

وقد انبثقت هذه الجهود عن مشروع 706، وهو المشروع الذي يمثل البرنامج الباكستاني السري والمركزي لتطوير الأسلحة النووية، وقد تولى تنفيذ هذا البرنامج علماء بارزون مثل منير أحمد خان وعبد القدير خان الذي سيُوصف فيما بعد بـ"أبو القنبلة النووية الباكستانية".
وشهد هذا المشروع جهدا علميا ضخما وتطورا مستمرا في الفترة ما بين عامي 1974 حتى 1983، وتزامن ذلك مع تحركات سياسية داخلية حيث تولى الجنرال محمد ضياء الحق السلطة بعد انقلاب عسكري أطاح بحكومة بوتو وهو ما أدى إلى تسريع هذا البرنامج.
وأسفر المشروع عن إنشاء العديد من المراكز والمنشآت البحثية والإنتاجية النووية التي عملت في سرية تامة، وبالفعل تحقق نجاح أول اختبار بارد لجهاز نووي في 11 مارس/آذار 1983، ونال العلماء والضباط العسكريون الذين شاركوا فيه تقدير الحكومة الباكستانية عبر منحهم أوسمة مدنية رفيعة تقديرا لجهودهم في تحقيق هذا الإنجاز الإستراتيجي المهم.
واعتبرت مجلة "تايم" الأميركية أن مشروع 706 بمثابة المكافئ لمشروع مانهاتن الأميركي لإنتاج القنبلة النووية في الأربعينيات من القرن الـ20، نظرا للحجم الهائل من البحث والتطوير الذي شهدته باكستان في هذا المجال.
000_Del262627.jpg
عبد القدير خان أبو القنبلة النووية الباكستانية (الفرنسية)

حرب المخابرات​

أدركت الحكومة الباكستانية اهتمام الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ووكالات استخبارات دولية أخرى بهذا البرنامج، فجعلت مواقع المنشآت النووية في سرية مطلقة وتحت حراسة مشددة.
ووفقا لبعض العسكريين الباكستانيين مثل العميد امتياز أحمد، فإن الولايات المتحدة كانت لديها معلومات استخباراتية على الأرض في باكستان، وفي المقابل نجحت الاستخبارات الباكستانية في اعتقال عدد من الجواسيس الأميركيين والسوفيات وذلك عام 1976.
وأشار أحمد في مقابلة صحفية إلى تنفيذه شخصيا عملية سرية عام 1979، التي تم فيها إحباط خطة لوكالة المخابرات المركزية لاستهداف العلماء والمهندسين المرتبطين بالبرنامج النووي الباكستاني، وأسفرت العملية عن اعتقال مهندس نووي باكستاني اسمه رفيق صافي مونشي، كان يُشتبه في محاولته نقل وثائق سرية إلى القنصلية الأميركية بكراتشي.
وفي العام نفسه، قامت الاستخبارات الباكستانية باعتقال السفير الفرنسي في باكستان بول لوغوريريك، وسكرتيره الأول جان فورلوت، بالقرب من منشأة كاهوتا النووية، حيث صودرت منهما كاميرات ومعدات حساسة أخرى، وأشارت وثائق لاحقة إلى أنهما كانا يعملان لصالح وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه).
في تلك الأثناء، كتب رئيس الوزراء الإسرائيلي مناحيم بيغن إلى نظيرته البريطانية مارغريت تاتشر معبّرا عن مخاوفه بشأن تطوير باكستان لأسلحة نووية، وأشار إلى العلاقات الوثيقة بين إسلام آباد والرئيس الليبي العقيد معمر القذافي الذي كانت تعتبره إسرائيل تهديدا مباشرا لها.
كما حذَّر بيغن تاتشر مما قد يحدث في الشرق الأوسط، وخاصة للرجال والنساء والأطفال في إسرائيل، لا سيما إذا وقعت الأسلحة النووية في أي وقت في أيدي حاكم مطلق مثل العقيد القذافي.
Politics, Personalities, pic: 1979, London, England, Prime Minister Margaret Thatcher greets the Prime Minister of Israel Menachem Begin inside No 10 Downing Street, Margaret Thatcher, (born 1925) English Conservative politician, who in 1979 became the first woman to be Prime Minister of Great Britain (Photo by Rolls Press/Popperfoto via Getty Images/Getty Images)
بيغن حذر تاتشر مما قد يحدث لإسرائيل إذا وقعت الأسلحة النووية في أيدي حاكم مثل القذافي (غيتي)
وفي كتابه الصادر عام 2012 بعنوان "أكل العشب، صنع القنبلة الباكستانية"، استعرض العميد السابق في الجيش الباكستاني فيروز حسن خان رحلة باكستان نحو امتلاك الأسلحة النووية، واستوحى عنوان الكتاب من كلمات السياسي الباكستاني ذو الفقار علي بوتو الذي قال "إذا صنعت الهند القنبلة، سنأكل العشب أو أوراق الشجر، حتى لو جعنا، لكننا سنحصل على واحدة خاصة بنا".
وأشار خان في الكتاب إلى أن مخاوف باكستان من هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية تصاعدت بسبب حادثة هجوم الطائرات المقاتلة الإسرائيلية من طراز "إف 16" على المفاعل النووي العراقي الذي كان قيد الإنشاء بالقرب من بغداد، وأُطلق عليه اسم أوزيراك، مما عرقل طموحات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين النووية بشكل لا رجعة فيه.
وأشار خان في كتابه إلى خطط كانت قد أُعدّت بين الهند وإسرائيل لمهاجمة المنشآت النووية الباكستانية، وخصوصا منشأة تخصيب اليورانيوم والأبحاث في كاهوتا في أوائل الثمانينيات.
كما ذكر تفاصيل مهمة أخرى، إذ اكتشفت الاستخبارات الباكستانية أن سلاح الجو الهندي كان قد بدأ في التخطيط لهجوم على المنشآت النووية الباكستانية، وأجرت الهند خطة مفصّلة حول تنفيذ هجوم مشابه لهجوم أوزيراك ضد باكستان في كلية الحرب الهندية.
وأضاف أن سلاح الجو الهندي نفذ سلسلة من التمارين المتعلقة بهذا التخطيط، بعضها باستخدام طائرات جاكوار المتطورة، وفي غضون ذلك قدمت إسرائيل اقتراحا جديدا يحقّق أهداف نيودلهي.
ووفقا لتلك الخطة كانت الطائرات الإسرائيلية ستقلع من قاعدة تابعة لسلاح الجو الهندي في جامناجار بولاية كجرات، وتعيد التزود بالوقود في مطار فرعي في شمال الهند، وفي المرحلة الأخيرة ستتبع الطائرات مسار جبال الهيمالايا لتجنب اكتشاف الرادار المبكر قبل دخولها المجال الجوي الباكستاني.
وذكر خان أن رئيسة الوزراء الهندية آنذاك أنديرا غاندي وافقت على العملية، لكن الحكومة الأميركية بقيادة الرئيس رونالد ريغان حذرت الهند وإسرائيل من المضي قدما، ولكن يبدو أن سلاح الجو الإسرائيلي تجاهل تلك التحذيرات واقترب بالفعل من الحدود الباكستانية، على أن سلاح الجو الباكستاني كان يقظا ومستعدا لهذا الهجوم المرتقب وأجبر "السرب 11" الباكستاني الطائرات الإسرائيلية على التراجع.
محطة كراتشي للطاقة النووية (KANUPP) الوحدة 1 من موقع paec.gov.pk هيئة الطاقة الذرية الباكستانية
إسرائيل اقترحت مرارا تنفيذ ضربة مشتركة ضد المنشآت النووية الباكستانية (هيئة الطاقة الذرية الباكستانية)
وفي منشور على موقعه الإلكتروني عام 2016، فيما تنقله عنه صحيفة "تايم أوف إسرائيل"، أبدى المحلل الإستراتيجي الهندي بهارات كارناد تأكيدا على صحة معلومات خان، وكتب أن خطة الهجوم على كاهوتا عام 1982 تضمَّنت استخدام مقاتلات إسرائيلية من طراز "إف-16" محملة بالقنابل، مع طائرات "إف-15" لتوفير الحماية الجوية للطائرات الهجومية.
وأضاف أن "المعلومات عن العملية جاءت من اللواء الإسرائيلي المتقاعد أهارون ياريف الذي أخبره أن رئيسة وزراء الهند وقتها أنديرا غاندي وافقت لأول مرة على ضربة إسرائيلية ضد مجمع تخصيب اليورانيوم الباكستاني في كاهوتا عام 1982 بمساعدة هندية، لكنها ألغت الهجوم قبيل تنفيذه".
ورغم ذلك، تشير تقارير متداولة في لندن منذ عام 1987 إلى أن إسرائيل اقترحت مرارا تنفيذ ضربة مشتركة ضد المنشآت النووية الباكستانية، ففي منتصف الثمانينيات دار في الغرف المغلقة أن إسرائيل حاولت 3 مرات إثارة اهتمام الهند بهجوم مشترك على موقع كاهوتا النووي في شمال شرق باكستان بالقرب من الحدود مع الهند.
وفي إحدى المناسبات في يوليو/تموز 1985، أجرى المسؤولون الإسرائيليون محادثات حول هذا الملف في باريس مع مبعوث شخصي لرئيس الوزراء الهندي آنذاك راجيف غاندي.
وتشير التقارير إلى أن إسرائيل تلقّت صورا فضائية مفصلة للموقع ومعلومات استخباراتية أميركية سرية أخرى تتعلق بالعمليات هناك عبر جاسوسها جوناثان جاي بولارد، وهو محلل دفاعي أميركي عمل لصالح إسرائيل، كشفته المخابرات الأميركية وألقي السجن طوال 30 عاما.
ولكن أخيرا، وفي عام 1988، أعلنت الهند بقيادة راجيف غاندي وباكستان بقيادة بينظير بوتو عن اتفاق يحظر الهجمات على المنشآت النووية لكل منهما، ومنذ ذلك الحين، تتبادل الدولتان كل عام في الأول من يناير/كانون الثاني قوائم منشآتهما النووية في إطار التزامهما باتفاقية حظر الهجوم على المنشآت والمرافق النووية.

التجارب النووية العلنية​

لكن، لم يمنع هذا الاتفاق من الاستفزازات المتبادلة، ففي يومي 13 و14 مايو/أيار 1998 أعلنت الهند عن إجراء تجربة نووية ناجحة، الأمر الذي سبب ضغطا شعبيا هائلا على رئيس الوزراء الباكستاني حينئذ نواز شريف، حتى إن زعيمة المعارضة بينظير بوتو قامت برمي أساورها الذهبية في تجمع عام، للسخرية والغضب من رئيس الوزراء الذي لم يُبدِ ردة فعل على التجربة النووية الهندية.
وأخيرا في 28 مايو/أيار 1998م أجرت باكستان في "يوم التفوق" أول اختبار في تاريخها للأسلحة النووية في جبال تشاغاي في منطقة بلوشستان.
وكان التأخر في الرد الباكستاني لأسبوعين تقريبا، بسبب المخاوف التي أعرب عنها المسؤولون الباكستانيون بشأن هجوم إسرائيلي محتمل على منشآتها النووية لمنع ظهور "قنبلة نووية إسلامية"، وقد تضمّن ذلك حديثا عن رصد طائرات "إف-16" إسرائيلية في الأجواء الباكستانية قبل الاختبارات النووية.
وحينها التقى سفير باكستان لدى الأمم المتحدة حينذاك أحمد كمال بالأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، وأيضا تواصلت باكستان مع إدارة الرئيس الأميركي وقتها بيل كلينتون لنقل مخاوفها بشأن احتمال شن هجوم إسرائيلي.
تلك هي قصة المشروع 706 الباكستاني لإنشاء أول قنبلة نووية لدولة مسلمة، وقد أبدت باكستان في سبيل هذا المشروع يقظة كبيرة على المستويين الاستخباري والعسكري، ومن قبل ذلك عزم بعض رؤساء الوزراء مثل ذو الفقار بوتو على تحقيق الأمر بكل السُّبل الممكنة، الأمر الذي كلّل المشروع بالنجاح بعد عقود من المحاولات.


المصدر : الجزيرة

 
التعديل الأخير:
قبول امريكا باكستان كقوة نووية كان ثمنه وضع الأسلحة النووية تحت حراسة ورقابة امريكية

معلومة متداولة لا ادري صحتها
لكن الصمت الاسرائيلي يشكل تأكيدا
 
قبول امريكا باكستان كقوة نووية كان ثمنه وضع الأسلحة النووية تحت حراسة ورقابة امريكية

معلومة متداولة لا ادري صحتها
لكن الصمت الاسرائيلي يشكل تأكيدا
مجرد إدعاءات ليس لها دليل. و حتى ان افترضنا أنه باللامس غضت النظر امريكا عن النووي الباكستاني لاسباب مرتبطه بالاتحاد السًفياتي و الهند حينها فهذا لا يعنى أنه اليوم راضيه عن ذلك
 
قبول امريكا باكستان كقوة نووية كان ثمنه وضع الأسلحة النووية تحت حراسة ورقابة امريكية

معلومة متداولة لا ادري صحتها
لكن الصمت الاسرائيلي يشكل تأكيدا
غير صحيح السلاح النووي تحت عهدة الجيش الباكستاني.وامريكا فرضت عقوبات على باكستان خانقه..ولولا الله ثم المملكه العربيه السعوديه كان الشعب الباكستاني اكل العشب. ولكن تم امداداهم ب٥٠ الف برميل نفط يوميا مجانا..وتم تعزيزحماية المنشاءات النوويه الباكستانيه.من قبل القوات الجويه السعوديه.الى هذه اللحظه..ولكن امريكا خففت العقوبات بعد احداث ١١ سبتمبر في امريكا لانها تعاونت باكستان معها ضد طالبان واسامه بن لادن..
 
مجرد إدعاءات ليس لها دليل. و حتى ان افترضنا أنه باللامس غضت النظر امريكا عن النووي الباكستاني لاسباب مرتبطه بالاتحاد السًفياتي و الهند حينها فهذا لا يعنى أنه اليوم راضيه عن ذلك
الاتحاد السوفيتي انتهى سنة 1991
النووي الباكستاني سنة 1998
 
غير صحيح السلاح النووي تحت عهدة الجيش الباكستاني.وامريكا فرضت عقوبات على باكستان خانقه..ولولا الله ثم المملكه العربيه السعوديه كان الشعب الباكستاني اكل العشب. ولكن تم امداداهم ب٥٠ الف برميل نفط يوميا مجانا..وتم تعزيزحماية المنشاءات النوويه الباكستانيه.من قبل القوات الجويه السعوديه.الى هذه اللحظه..ولكن امريكا خففت العقوبات بعد احداث ١١ سبتمبر في امريكا لانها تعاونت باكستان معها ضد طالبان واسامه بن لادن..
هل يمكن ان تشرح لنا في حدود معلوماتك طبعا
كيف رفعت امريكا العقوبات على البرنامج النووي الباكستاني؟
 
هل يمكن ان تشرح لنا في حدود معلوماتك طبعا
كيف رفعت امريكا العقوبات على البرنامج النووي الباكستاني؟
هو لم يقل تم رفع العقوبات عن البرنامج النووي الباكستاني قال امريكا خففت العقوبات
 
احتاجت باكستان نوعية خاصة من اجهزة الطرد .. وبالطبع تدخلت السعودية لنقل الاجهزة كبضاعة " شحن " ومررت الشحنة من ينبع الى الكويت وبعد ذلك بأشهر الى الدمام .. وبعد أشهر مرة أخرى من الخليج العربي الى الموانيء الباكستانية كطرود منفصلة .





المعلومات منقولة من صحف أجنبية برواية الباكستانيين أنفسهم .
 
الاتحاد السوفيتي انتهى سنة 1991
النووي الباكستاني سنة 1998
أول تجربه نوويه باكستانيه "بارده يعني انفجار بارد " كانت سنه 1983 و المشروع كان جد نشط بالسبعينات في اوج الحرب البارده. أما 1998 فهو فقط تجربه للعلن كان يمكن القيام بها في الثمانينات لكن لم تكن هناك ضروره حينها اما في 1998 فالامر اختلف : مسأله ردع و ردع متبادل للخصم
 
قصص مثيرة و مكسب كبير للشرق الاوسط وجود نووي مع دولة زي باكستان و المؤكد المعروف تاريخيا للجميع دور المملكة العربية السعودية في الحفاظ على البرنامج النووي الباكستاني و ظهوره للنور خطوة أنا بعتبرها كانت الاهم في السياسة الخارجية للعرب في التعامل مع الغرب و الشرق في زمن ما بعد الإستعمار

و ان شاء الله يجي يوم كل الدول العربية الإقليمية الكبرى تمتلك سلاح ردع يجبر الجميع على الانصياع لمحاولاتنا النهوض بالمنطقة دون الدخول في صراعات تستنزفنا أو مستعمر يسرقنا
 
قبول امريكا باكستان كقوة نووية كان ثمنه وضع الأسلحة النووية تحت حراسة ورقابة امريكية

معلومة متداولة لا ادري صحتها
لكن الصمت الاسرائيلي يشكل تأكيدا
تعلم انها كذب لكن لا نعلم ما مصداقيتك في طرح وتدعي عدم معرفة صحته وتدافع عنه وتحاول اقناع الاخرين فيه

باكستان استغلت عدائها التاريخي للهند والحروب التي كانت بينهم وبررت انها تحمي وجودها وبرنامجها النووي كان سري ولما كشف في مراحله الاخيرة وكي لا تتعرض لهجوم اعلنت امتلاكها القنبلة النووية قبل ان تقوم بتجربة لأثبات انها قوة نووية ووضعتهم امام الامر الواقع كما حمتهم السعودية من العقوبات وتعهد بدعمهم مما جعل امريكا تتراجع كما فعلة مع مصر بعد طرد الاخوان
وكما تفعل السعودية حاليا في برامجها العسكرية من استغلال عدائها مع ايران
 
قصص مثيرة و مكسب كبير للشرق الاوسط وجود نووي مع دولة زي باكستان و المؤكد المعروف تاريخيا للجميع دور المملكة العربية السعودية في الحفاظ على البرنامج النووي الباكستاني و ظهوره للنور خطوة أنا بعتبرها كانت الاهم في السياسة الخارجية للعرب في التعامل مع الغرب و الشرق في زمن ما بعد الإستعمار

و ان شاء الله يجي يوم كل الدول العربية الإقليمية الكبرى تمتلك سلاح ردع يجبر الجميع على الانصياع لمحاولاتنا النهوض بالمنطقة دون الدخول في صراعات تستنزفنا أو مستعمر يسرقنا
العالم مجرد غابه. و كل القوانين المتعارف عليها في الامم المتحده هي مجرد حبر على ورق. أثناء الشده يمكنك شراء أو بيع سلاح او رأس نووي جاهز.
 
تصريح دوين كلاريدج

المدير المؤسس لمركز مكافحة الارهاب في المخابرات الاميركية





كيف تقول ان سلاح باكستان تحت وصاية أمريكية وهي التي وعدت السعودية بتسليمها قنابل نووية عند الحاجة
 
التعديل الأخير:
احتاجت باكستان نوعية خاصة من اجهزة الطرد .. وبالطبع تدخلت السعودية لنقل الاجهزة كبضاعة " شحن " ومررت الشحنة من ينبع الى الكويت وبعد ذلك بأشهر الى الدمام .. وبعد أشهر مرة أخرى من الخليج العربي الى الموانيء الباكستانية كطرود منفصلة .





المعلومات منقولة من صحف أجنبية برواية الباكستانيين أنفسهم .
على ما اظن باكستان اليوم وطنت صناعه اجهزه الطرد المركزي كما طورت انتاج البلوتونيم لديها. برنامجها النووي اليوم من حيث النضج و الوقايه و ادوات الايصال و الرؤوس الحربيه الصغيره بعيد مل البعد عمل كان عليه البرنامج سنه 1998. باكستان وضعت كل ثقلها المعرفي في برنامجها النووي صراحه
 
عودا حميدا

تأملات:
- البرنامج النووي الباكستاني موجهة فقط ضد الهند ولا سواهم، وأغلب الظن أن أمريكا رضيت بالأمر بعد أخذ الضمانات من الكفيل الصيني
- اليهود يتلاعبون بالهنود ولذلك ليست هناك محاولات مستقلة لضرب باكستان بعيدا عن الهنود خوفا من الرد الباكستاني بنقل التقنية النووية للبلاد العربية
- العزيمة والارادة الباكستانية هيمنت على قرار الاعلان النووي بغض النظر عن التكلفة السياسية والاقتصادية، وهو ما تفعله ايران حاليا في برنامجها النووي ضد العرب
- في ظني لا أمل في باكستان ووعودهم لمساعدة الدول العربية نوويا، فالأمن الباكستاني بالمحافظة على نوويهم أولى من ذلك
 
هل يمكن ان تشرح لنا في حدود معلوماتك طبعا
كيف رفعت امريكا العقوبات على البرنامج النووي الباكستاني؟
ليس لدي معلومات دقيقه عن العقوبات التي فرضت في الاساس على باكستان.ولكن حسب الاعلام ان امريكا خففت عنها بعض العقوبات المفروضه عليها ولذالك تعاونت معها باكستان ولا اعرف هل من ضمن هذا التخفيف المجال العسكري خصوصا ان باكستان تمتلك طائرات امريكيه من طراز اف ١٦ .ولكن باكستان سمحت لامريكاباستخدام قواعدها العسكريه ومجالها الجوي.ولا زال بينهم تعاون.اما في المجال النووي فلازالت امريكا والغرب كلها يرى هذا السلاح النووي في عين الريبه والشك .خصوصاالمالك الحقيقي لهذا السلاح.والمقالات الغربيه وعلى كل الاصعده يربطون السعوديه بهذا السلاح نظرا لوجود تعاون تام بين السعوديه والموسسه العسكريه الباكستانيه.ودعم باكستان في مجال الطاقه وكذلك في مجال الاقتصاد وفي المجال حيث ان اي قائد للجيش الباكستاني بعد ترشحه.يزور السعوديه.وكذلك وجود طائرات مقاتله. وطائرات نقل للقوات الجويه الملكيه السعوديه..في النهايه من يقول ان باكستان سلمت اسلحتها النوويه للامريكان ماهو الا حاقد.وكاره لهذا السلاح فاباكستان تخطت الهند بالترسانه النوويه..
 
كل هذا الكلام ماهو الا كلمات جوفاء ليس لها معنى .فباكستان لم تصنع سلاحها النووي من فراغ ولم يكن سهلا الوصول لهذا المستوى فكانت هناك دوله معاديه نوويه جاره لها وبينهم شر مستطير الكل يعرفه ووصولهم لسلاح النووي سبب لهم مشاكل اقتصاديه كبيرة فلولا الله ثم السعوديه ماوصلوا لهذا السلاح.فهل تعتقد ان الجيش الباكستاني يسمح لاحد بالاقتراب من هذه الترسانه وتفكيكها بعد هذا الجهد ومعروف ان الجيش الباكستاني من افضل الجيوش.العالميه.
 
عودة
أعلى