سقوط حصن باب ليون على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
23,733
التفاعل
19,470 124 0
سقوط حصن باب ليون على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه


في شهر ذي الحجة من العام العشرين الهجري بعد انتصار المسلمين في موقعة عين شمس مكَّن هذا النصر معسكرات المسلمين من أن تشرف على حصن باب ليون مباشرة من جهته الشمالية والشرقية، وكانت أسوار هذا الحصن تضم مساحة تزيد عن الستين فدانا, ضرب المسلمون حصارا قويا على الحصن المنيع، غير عابئين بمجانيق الروم، تدفعهم حماستهم، وحب الجهاد ونيل الشهادة في مهاجمة الحصن، والقيام بسلسلة من المناوشات التي كانت نتائجها تضعف معنويات المحاصرين، ولم يكد يمضي على الحصار شهر حتى دب اليأس في نفس "المقوقس" حاكم مصر، فأرسل في طلب المفاوضة والصلح، فبعث عمرو بن العاص وفدا من المفاوضين على رأسه عبادة بن الصامت الذي كلف بألا يتجاوز في مفاوضته أمورا ثلاثة يختار الروم واحدة منها، وهي: الدخول في الإسلام، أو قبول دفع الجزية للمسلمين، أو الاحتكام إلى القتال، فلم يقبل الروم العرضين الأولين، وأصروا على مواصلة القتال، وحاول المقوقس أن يعقد صلحا مع عمرو بعد أن تيقن أنه لا قبل له بمواجهة المسلمين، وآثر الصلح وحقن الدماء، واختار أن يدفع الجزية للمسلمين، وكتب شروط الصلح، وأرسلها إلى هرقل إمبراطور الروم للموافقة عليها، وأسرع إلى الإسكندرية مغادرا الحصن، وأردف شروط الصلح برسالة إلى هرقل يعتذر فيها لهرقل عما أقدم عليه من الصلح مع المسلمين، فما كان من هرقل إلا أن أرسل إليه وإلى قادة الروم يعنفهم على تخاذلهم وتهاونهم إزاء المسلمين، ولم يكن لهذا معنى سوى رفض شروط الصلح، استأنف المسلمون القتال وشددوا الحصار بعد فشل الصلح، وفي أثناء ذلك جاءت الأنباء بوفاة هرقل ففت ذلك في عضد الجنود داخل الحصن، وزادهم يأسا على يأس، في الوقت الذي صحت فيه عزائم المسلمين، وقويت معنوياتهم، وفي غمرة الحصار تطوع الزبير بن العوام بتسلق سور الحصن في ظلام الليل، وتمكن بواسطة سلم وضع له أن يصعد إلى أعلى السور، ولم يشعر الروم إلا بتكبيرة الزبير تهز سكون الليل، ولم يلبث أن تبعه المسلمون يتسابقون على الصعود، تسبقهم تكبيراتهم المدوية فتنخلع لها أفئدة الروم التي ملأها اليأس، فكانت تلك التكبيرات أمضى من كل سلاح قابلهم، حتى كان قائد الحصن يعرض الصلح على عمرو ومغادرة الحصن.

الموسوعة التاريخية – موقع الدرر السنية
 
رحم الله الصحابي و الفاتح الاسلامي العظيم عمرو ابن العاص فاتح بيت المقدس و عمان و مصر وشرق ليبيا ، يكفيه قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( اسلم الناس و آمن عمرو )

عمرو ابن العاص كان منصبه رئيس اركان الجيش الاسلامي و خالد ابن الوليد هو وزير الدفاع .
 
لقد عشق الاقباط عمرو ابن العاص رضي الله عنه لدرجة لا توصف وكيف لا وهو من حرر الاقباط من بطش الروم ، ولازال القساوسة الى الان يذكرونه بخير واحترام


 
لقد عشق الاقباط عمرو ابن العاص رضي الله عنه لدرجة لا توصف وكيف لا وهو من حرر الاقباط من بطش الروم ، ولازال القساوسة الى الان يذكرونه بخير واحترام




هههههههه كما عشق المسلمين الاسبان
 
المقوقس هو نفسه من أهدى الرسول صلى الله عليه وسلم ماريا القبطية؟
 
سألت لانه كان يتعامل جيدا مع المسلمين لكن هذا المقوقس يقاوم المسلمين وبين الرسول وفتح مصر فترة من الزمن
المقوقس لقب
عينه هرقل إمبراطور بيزنطة واليًا عليها وبطريركًا لكنيسة الإسكندرية

المقوقس لمّا قرأ الكتاب سأل حامله حاطب بن أبي بلتعة: ما منع صاحبك إن كان نبيًّا أن يدعو على من أخرجُوه من بلده فيسلّط الله عليهم السّوء؟ فقال حاطب: وما منع عيسى أن يدعو على أولئك الّذين تآمروا عليه ليقتلوه فيسلّط الله عليهم ما يستحقون؟
قال المقوقس: أنت حكيم جئت من عند حكيم

واُعجب المقوقس بمقالة حاطب، فقال لحاطب: «إني قد نظرت في أمر هذا النبي فوجدته لا يأمر بمزهودٍ فيه، ولا ينهي عن مرغوب فيه، ولم أجدهُ بالساحر الضال، ولا الكاهن الكاذب، ووجدت معه آية النبوة بإخراج الخبء والأخبار بالنجوى وسأنظر»

رد المقوقس
" بسم الله الرحمن الرحيم: إلى محمد بن عبد الله، من المقوقس عظيم القبط، سلام عليك، أما بعد

فقد قرأت كتابك، وفهمت ما ذكرت فيه، وما تدعو إليه، وقد علمت أن نبياً بقي، وكنت أظن أنه سيخرج بالشام، وقد أكرمت رسولك، وبعثت إليك بجاريتين لهما مكان في القبط عظيم، وبكسوة، وأهديتُ إليك بغلة لتركبها والسلام عليك".


هداياه
مارية تزوجها النبى
سيرين تزوجها حسان بن ثابت
ملابس للنبى
بغلة (دلدل ) يركبها النبى
ويقال انه أرسل طبيب ورده النبى.
 
التعديل الأخير:
سألت لانه كان يتعامل جيدا مع المسلمين لكن هذا المقوقس يقاوم المسلمين وبين الرسول وفتح مصر فترة من الزمن
المقوقس زيه زي لقب قيصر و كسرى و تبع مش اسماء أشخاص بمعنى حرفي (هي اسماء حكام مشهورين في تلك الحضارات لكن المؤرخين المسلمين نسبو اي حاكم من تلك الحضارات لهم)

عموما المقوقس تقدر تعتبره زي حاكم ولايه مصر الرومانيه
 
المقوقس لقب
عينه هرقل إمبراطور بيزنطة واليًا عليها وبطريركًا لكنيسة الإسكندرية

المقوقس لمّا قرأ الكتاب سأل حامله حاطب بن أبي بلتعة: ما منع صاحبك إن كان نبيًّا أن يدعو على من أخرجُوه من بلده فيسلّط الله عليهم السّوء؟ فقال حاطب: وما منع عيسى أن يدعو على أولئك الّذين تآمروا عليه ليقتلوه فيسلّط الله عليهم ما يستحقون؟
قال المقوقس: أنت حكيم جئت من عند حكيم

هداياه
مارية تزوجها النبى
سيرين تزوجها حسان بن ثابت
ملابس للنبى
بغلة (دلدل ) يركبها النبى
ويقال انه أرسل طبيب ورده النبى.
بس المقوقس ده غير مقوقس الفتح
 
عودة
أعلى