رئيس الوزراء المصري: صندوق النقد الدولي سيبدأ مراجعة متأخرة لبرنامج القروض

Hegesias

عضو مميز
إنضم
26 مارس 2018
المشاركات
16,692
التفاعل
46,581 702 24
الدولة
Saudi Arabia
منقول


قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، إن صندوق النقد الدولي سيبدأ هذا الأسبوع مراجعته الرابعة المؤجلة لبرنامج قرض مصر لأجل 46 شهرا.

وكان من المقرر في الأصل إجراء المراجعة في نهاية سبتمبر.

ويأتي ذلك بموجب اتفاق وقعته القاهرة مع صندوق النقد الدولي في أبريل، لتوسيع القرض الأصلي من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار لمساعدة مصر على إدارة تحدياتها الاقتصادية.

ستفتح المراجعة الرابعة 1.2 مليار دولار من التمويل الجديد.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، قال مدبولي إن فريق صندوق النقد الدولي سيبدأ العمل على المراجعة يوم الثلاثاء "مع البنك المركزي المصري والوزارات المعنية".

وأشادت جورجييفا "بالالتزام وقوة الإجراءات التي اتخذتها مصر بالفعل".

وأشارت إلى الانتقال إلى "نظام سعر صرف مرن"، وتعزيز "دور القطاع الخاص كمصدر للنمو وفرص العمل" وتعزيز "الحماية الاجتماعية من خلال الابتعاد عن الدعم غير المستهدف".

واعترف رئيس صندوق النقد الدولي بالتحديات التي يواجهها اقتصاد البلاد وسط الصراعات الإقليمية.

وقالت: "لقد أصبحت الظروف أكثر صعوبة ليس لخطأ من جانبك، ولكن بسبب الصراع في حيك".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، التقت جورجيفا بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونقل بيان للرئاسة عن السيسي قوله إن مصر "ستعطي الأولوية لتخفيف عبء التضخم عن المواطنين"، مع التركيز على الحد من ارتفاع الأسعار وجذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص.

ورفعت الحكومة أسعار الوقود الشهر الماضي بما يصل إلى 17 بالمئة بعد أن بلغ التضخم 26.4 بالمئة في سبتمبر أيلول.

وقال السيسي الشهر الماضي إن حكومته قد تعيد النظر في برنامج القروض إذا خلق "ضغوطا شعبية غير مستدامة".

وأشار إلى التحديات الناجمة عن عدم الاستقرار الإقليمي المستمر، وخاصة الصراع الذي طال أمده في قطاع غزة.

ورغم ارتفاع تكاليف المعيشة، قالت جورجييفا يوم الأحد إن المصريين "سيرون فوائد هذه الإصلاحات في اقتصاد مصري أكثر ديناميكية وازدهارا".

وقالت إنها تتوقع أن ينخفض التضخم إلى ما بين 16 و17 بالمئة بنهاية العام المالي الحالي (حتى يونيو 2025) بعد أن بلغ ذروته عند 37 بالمئة.

واعترف جهاد أزعور، مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الأسبوع الماضي بالتحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري.

وبالإضافة إلى الصراعات في غزة ولبنان والسودان، أشار إلى انخفاض كبير في عائدات قناة السويس.

وقال أزعور: "إن انخفاض حجم التجارة التي تمر عبر قناة السويس أثر على الإيرادات بأكثر من 60 إلى 70 في المائة في المتوسط، وهو ما يمثل 4.5 إلى 5 مليارات دولار من الإيرادات".

وفي مايو/أيار، قال صندوق النقد الدولي إن حركة المرور عبر القناة انخفضت بنسبة 66% عن الشهر السابق، حيث تجنبت السفن ممرات الشحن في البحر الأحمر لتجنب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
 
الرئيس عبد الفتاح السيسي يحتاج الى حلول قلتها له سابقا :

1- يحتاج الي حلول تجارية وليست حلول اقتصادية :

وانا اقصد بالتجارة ان يكون هناك بيع للسلع المصرية (او اي دولة غير مصر) خارج مصر للدول الاخرى باسعار مخفضة وان تقابل هذه التحركات المصرية دفع اعواض مالية لمصر من الدول المستوردة في مقابل هذا التخفيض فيكون العوض لسلعة ما يساوى مثلا اربع مرات ماتم تخفيضه من ثمن السلعة التى صنعت في مصر وتصدر الى الخارج وتكون بنفس مواصفات هذه السلعة بالضبط مثل المواصفات القياسية العالمية . وهذا ينطبق على مصر واى دولة اخرى . وهذا الحل التجاري يجب ان يكون متعارف عليه ومقنن في كل دول العالم : مثلا تم تخفيض 1 دولار فتأخذ مصر من الدولة الاخرى 4 دولار (هذا كمثال) وكما قلت لمصر ولاي دولة .

2- يحتاج الى دعم مادي للمواطن المصري لكي تكبر القوة الشرائية لمصر فيصبح هناك مشاريع من المصريين انفسهم .

3- الاعتماد على ثلثي الناتج المحلى الاجمالى في ضخ الاستثمارات داخل مصر .
 
منقول


قال رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، اليوم الأحد، إن صندوق النقد الدولي سيبدأ هذا الأسبوع مراجعته الرابعة المؤجلة لبرنامج قرض مصر لأجل 46 شهرا.

وكان من المقرر في الأصل إجراء المراجعة في نهاية سبتمبر.

ويأتي ذلك بموجب اتفاق وقعته القاهرة مع صندوق النقد الدولي في أبريل، لتوسيع القرض الأصلي من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار لمساعدة مصر على إدارة تحدياتها الاقتصادية.

ستفتح المراجعة الرابعة 1.2 مليار دولار من التمويل الجديد.

وفي مؤتمر صحفي مشترك بالقاهرة مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، قال مدبولي إن فريق صندوق النقد الدولي سيبدأ العمل على المراجعة يوم الثلاثاء "مع البنك المركزي المصري والوزارات المعنية".

وأشادت جورجييفا "بالالتزام وقوة الإجراءات التي اتخذتها مصر بالفعل".

وأشارت إلى الانتقال إلى "نظام سعر صرف مرن"، وتعزيز "دور القطاع الخاص كمصدر للنمو وفرص العمل" وتعزيز "الحماية الاجتماعية من خلال الابتعاد عن الدعم غير المستهدف".

واعترف رئيس صندوق النقد الدولي بالتحديات التي يواجهها اقتصاد البلاد وسط الصراعات الإقليمية.

وقالت: "لقد أصبحت الظروف أكثر صعوبة ليس لخطأ من جانبك، ولكن بسبب الصراع في حيك".

وفي وقت سابق من يوم الأحد، التقت جورجيفا بالرئيس عبد الفتاح السيسي.

ونقل بيان للرئاسة عن السيسي قوله إن مصر "ستعطي الأولوية لتخفيف عبء التضخم عن المواطنين"، مع التركيز على الحد من ارتفاع الأسعار وجذب الاستثمارات وتمكين القطاع الخاص.

ورفعت الحكومة أسعار الوقود الشهر الماضي بما يصل إلى 17 بالمئة بعد أن بلغ التضخم 26.4 بالمئة في سبتمبر أيلول.

وقال السيسي الشهر الماضي إن حكومته قد تعيد النظر في برنامج القروض إذا خلق "ضغوطا شعبية غير مستدامة".

وأشار إلى التحديات الناجمة عن عدم الاستقرار الإقليمي المستمر، وخاصة الصراع الذي طال أمده في قطاع غزة.

ورغم ارتفاع تكاليف المعيشة، قالت جورجييفا يوم الأحد إن المصريين "سيرون فوائد هذه الإصلاحات في اقتصاد مصري أكثر ديناميكية وازدهارا".

وقالت إنها تتوقع أن ينخفض التضخم إلى ما بين 16 و17 بالمئة بنهاية العام المالي الحالي (حتى يونيو 2025) بعد أن بلغ ذروته عند 37 بالمئة.

واعترف جهاد أزعور، مدير صندوق النقد الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى، الأسبوع الماضي بالتحديات التي يواجهها الاقتصاد المصري.

وبالإضافة إلى الصراعات في غزة ولبنان والسودان، أشار إلى انخفاض كبير في عائدات قناة السويس.

وقال أزعور: "إن انخفاض حجم التجارة التي تمر عبر قناة السويس أثر على الإيرادات بأكثر من 60 إلى 70 في المائة في المتوسط، وهو ما يمثل 4.5 إلى 5 مليارات دولار من الإيرادات".

وفي مايو/أيار، قال صندوق النقد الدولي إن حركة المرور عبر القناة انخفضت بنسبة 66% عن الشهر السابق، حيث تجنبت السفن ممرات الشحن في البحر الأحمر لتجنب هجمات المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن.
يجب ان يكون هناك قانون دولى متعارف عليه بين دول العالم ان تدفع اى دولة (اليمن) قامت بايذاء دولة اخرى (مصر) وهذا كمثال اعواض علنية للدولة (مصر) التى تضررت من هذه الدولة الاخرى (اليمن) بدون وجه حق حتى وايضا حتى لو كانت هذا الخطأ من افراد او جماعات ليس لهم علاقة بالسلطة في الدولة المؤذية (اليمن) . طبعا حتى المؤامرات الخارجية ستحاسب عليها كل الدول . ويكون مفهوم الخلاف بين الدول هي الحروب الصريحة والمباشرة وليس المؤامرات والتخريب من بعيد لبعيد . مثل محكمة الجنايات الدولية تكون هناك جهة دولية للبت في امر الاعواض للدول التى تم ايذاؤها .
 
عودة
أعلى