التهديد بالرجم
أ.د عثمان قدري مكانسي
أ.د عثمان قدري مكانسي
تقرا معنى الرجم فتجده في المعاجم ( الطرد عامة، منع الرحمة، القتل، رمي المرء بالحجارة حتى القتل،اللعن ...)
ففي سورة هود: { ... وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91)} تهديد بالقتل او الطرد.
وفي سورة مريم: { ... لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)} فالرجم هنا الطرد النهائي لوجود كلمة { مَلِيّاً }
وفي سورة الدخان: { وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ (20)} نرجّح القتل بالحجارة
وفي سورة الكهف: { إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ ... (20)} فهو القتل الشنيع.
وفي سورة يس: { ... لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)} القتل يصاحبه التعذيب.
وحين يُذكر الشيطان تلحق به كلمة الرجيم في سور عدة ، منها :
في سورة الحجر: { وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (17)} ، { قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)} ومعناها اللعن والطرد من رحمة الله تعالى .
وكذلك في سورة النحل: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)}.
ومن معنى الرجم: القولُ بالظنِّ دون دليل، كما في سورة الكهف : { ... وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ... (22)}.
وفي سورة الملك: { ... رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ... (5)} وسيلة طرد أو حرق أو كليهما.
لا يستطيع الكافر ان يسمع كلمة الحق ولا يتحملها، ويسعى جهده لإسكات أهلها قتلاً أو تهديداً بالقتل كما مرّ معنا ، كما أن التاريخ القديم والمعاصر يثبّتُ أعمال القتل والرجم والعذاب وانتهاك حرُمات المؤمنين التي تجري على قدم وساق، وترى القرآن الكريم يوثق الحقد الأسود في قلوب الكفار على المؤمنين بالله ، على مرِّ العصور وكرِّ الدهور { أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)} [الذاريات] ..فأعداء الحق:
1- ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة]،
2- { إِن يَثْقَفُوكُمْ
أ ـ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً
ب ـ وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ
ت ـ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)} [الممتحنة]
3- { ... لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)} [يس]
ونقرأ سورة البروج كلها لنرى الحرق والقتل لكل من يوحد الله:
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) ...
{ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)} .
إن الرجم والقتل والتعذيب والطرد من سمات عدوِّ الله إن علا وقوِيَ وسيطر على الأمر، إنهم جُبلوا على ذلك، ولا يزالون عليه .
وإن الصبر على ذلك ،والثبات على الحق ،والإعداد المادي والمعنوي كفيل بدحر الإجرام وأهله، وإسكات الباطل وداعميه، ونشر الحق ،وبسط نوره في العالمين .
ففي سورة هود: { ... وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ ۖ وَمَا أَنتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ (91)} تهديد بالقتل او الطرد.
وفي سورة مريم: { ... لَئِن لَّمْ تَنتَهِ لَأَرْجُمَنَّكَ ۖ وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا (46)} فالرجم هنا الطرد النهائي لوجود كلمة { مَلِيّاً }
وفي سورة الدخان: { وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَن تَرْجُمُونِ (20)} نرجّح القتل بالحجارة
وفي سورة الكهف: { إِنَّهُمْ إِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ يَرْجُمُوكُمْ أَوْ يُعِيدُوكُمْ فِي مِلَّتِهِمْ ... (20)} فهو القتل الشنيع.
وفي سورة يس: { ... لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)} القتل يصاحبه التعذيب.
وحين يُذكر الشيطان تلحق به كلمة الرجيم في سور عدة ، منها :
في سورة الحجر: { وَحَفِظْنَاهَا مِن كُلِّ شَيْطَانٍ رَّجِيمٍ (17)} ، { قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ (34)} ومعناها اللعن والطرد من رحمة الله تعالى .
وكذلك في سورة النحل: { فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ (98)}.
ومن معنى الرجم: القولُ بالظنِّ دون دليل، كما في سورة الكهف : { ... وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ ... (22)}.
وفي سورة الملك: { ... رُجُومًا لِّلشَّيَاطِينِ ... (5)} وسيلة طرد أو حرق أو كليهما.
لا يستطيع الكافر ان يسمع كلمة الحق ولا يتحملها، ويسعى جهده لإسكات أهلها قتلاً أو تهديداً بالقتل كما مرّ معنا ، كما أن التاريخ القديم والمعاصر يثبّتُ أعمال القتل والرجم والعذاب وانتهاك حرُمات المؤمنين التي تجري على قدم وساق، وترى القرآن الكريم يوثق الحقد الأسود في قلوب الكفار على المؤمنين بالله ، على مرِّ العصور وكرِّ الدهور { أَتَوَاصَوْا بِهِ ۚ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ (53)} [الذاريات] ..فأعداء الحق:
1- ( لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ (10)} [التوبة]،
2- { إِن يَثْقَفُوكُمْ
أ ـ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً
ب ـ وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ
ت ـ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُونَ (2)} [الممتحنة]
3- { ... لَئِن لَّمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُم مِّنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (18)} [يس]
ونقرأ سورة البروج كلها لنرى الحرق والقتل لكل من يوحد الله:
{ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ (1) ...
{ قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ (4) النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ (5) إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ (6) وَهُمْ عَلَىٰ مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ (7) وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ (8)} .
إن الرجم والقتل والتعذيب والطرد من سمات عدوِّ الله إن علا وقوِيَ وسيطر على الأمر، إنهم جُبلوا على ذلك، ولا يزالون عليه .
وإن الصبر على ذلك ،والثبات على الحق ،والإعداد المادي والمعنوي كفيل بدحر الإجرام وأهله، وإسكات الباطل وداعميه، ونشر الحق ،وبسط نوره في العالمين .