تاثير عودة ترامب على الدول العربية والاسلامية

تقرير اقتصادي: عودة ترامب وتداعياتها على الاقتصاد الخليجي


1730972097354.png




نفط وبيئة

ويعد ملف النفط واحدا من أهم الملفات الاقتصادية التي تهم ترامب ومنظومته الانتخابية، فهو داعم أساسي لزيادة إنتاج النفط الأحفوري، سواء التقليدي أو الصخري، بما يسهم في تعزيز عمليات شركات الطاقة الأميركية وخفض أسعار البنزين على المستهلكين، أي خفض أسعاره عالميا، مع إمكانية العمل لإعادة تدفق أكبر للنفط الروسي إلى الأسواق، والتي فرضتها الحرب الروسية - الأوكرانية، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الحزب الجمهوري غالبا ما يكون داعما لتبنّي ما يعرف بقانون «نوبك»، الذي يعتبر منظمة أوبك احتكارية تتحكم في أسعار وكميات النفط العالمية، مما قد يفتح الباب لفرض عقوبات وغرامات على المنظمة ودولها.
حرب تجارية

وغالبا ما ستفضي هذه السياسات إلى ارتفاع في معروض النفط العالمي، وبالتالي انخفاض أسعاره المدعومة حاليا بعوامل غير مستدامة، كالحرب بين روسيا وأوكرانيا أو العدوان الإسرائيلي على غزة وجنوب لبنان، والقلق من احتمال توسعها لتشمل مناطق أخرى في الشرق الأوسط، وهنا تعود الذاكرة إلى عهد ترامب الأول، عندما أشعل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، أي أكبر اقتصادين في العالم، اللذين يشكلان معا 40 بالمئة من اقتصاد العالم، مما يشير إلى احتمالية الضغط على النمو الاقتصادي العالمي، فضلا عن نمو الاقتصاد الصيني الذي يُعد أكبر مستهلكي النفط في العالم، مما يؤدي إلى المزيد من انخفاض الأسعار عالميا، نتيجة تراجع الطلب في الصين بالتوازي مع احتمالات ارتفاع الرسوم على الصادرات، فدول مجلس التعاون الخليجي استوردت من الصين في النصف الأول من العام الحالي بضائع بقيمة 80 مليار دولار، وفرض الرسوم على الصادرات سينعكس تضخما في أسعار السلع بمنطقة الخليج. كذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار أن الحروب التجارية ترفع من حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي، وبالتالي تخفض وتيرة تدفق الاستثمارات والأموال الأجنبية للأسواق الصغيرة أو حتى الناشئة إلى الأسواق الأكبر أو الأكثر تحمّلا للصدمات، مما يعني تضرر اقتصاديات دول الخليج من آثار أي حرب تجارية محتملة يقودها ترامب بين الولايات المتحدة والصين.


صناديق وأسلحة

قد يكون من مصلحة دول مجلس التعاون الخليجي أن الحزب الجمهوري أقل اهتماما أو تدقيقا في مسألة شفافية الصناديق السيادية الخليجية التي تجد اهتماما أكبر لدى الحزب الديموقراطي الخاسر للانتخابات، ويستخدمها أحيانا كأداة للضغط السياسي أو التجاري، إذ تمتلك أغنى دول الخليج العربية (السعودية، والإمارات، وقطر، والكويت) مجتمعة في سندات الدَّين الأميركي فقط نحو 250 مليار دولار، فضلا عن الاستثمارات السيادية الأخرى في الولايات المتحدة، بل إن أول تعهدات ترامب بأن يخفض من حجم الضرائب، وهو ما يصب في مصلحة الاستثمارات الخليجية بأميركا، لكنه أيضا يرفع من مستويات التضخم، غير أنه في الزاوية المقابلة، فإن رئاسة ترامب الأولى شهدت ضغوطا على الدول الخليجية لرفع إنفاقها العسكري، خصوصا من الولايات المتحدة، إذ تشير تقديرات معهد استوكهولم للسلام «وليست جميع الصفقات معلنة»، إلى أن دول الخليج ضاعفت حجم صفقاتها العسكرية لتصل إلى 160 مليار دولار في عهد ترامب الأول، مقارنة بما كانت عليه في عهد أي رئيس أميركي آخر.


«فدرالي» وشوفينية


ومع أن أي رئيس للولايات المتحدة لا يملك التدخل المباشر في السياسة النقدية للمجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي، إلا أنه غالبا ما يمارس ضغوطه، بل وهجومه أحيانا على «الفدرالي»، لحثه على خفض أكبر للفائدة، وهو أمر سينعكس بشكل مباشر حال تحققه على سياسات جميع البنوك المركزية الخليجية النقدية عدا الكويت، المرتبطة بسلّة عملات وليس فقط الدولار... وهذه الضغوط لو نجحت، فإنها بالمقابل ليست عملية سهلة مرتبطة فقط بضغوط ترامب، لكونها ستشعل المعركة مجددا مع التضخم في الولايات المتحدة وبقية دول العالم ومنها منطقة الخليج العربي. والتوجهات اليمينية المتشددة أو الشوفينية في العالم تعيش درجة من الانتعاش بكل ما تحمله، ليس فقط من مغالاة أو نزعات متطرفة في الهيمنة أو إشعال الحروب، بل أيضا في تبنّي سياسات اقتصادية منفلتة تجاه الخصخصة غير المنضبطة ومناهضة الهجرة و«الحمائية» التجارية، وحتى في مسائل التعامل مع الفقر. وهو ما يعبّر عنه استمرار نجاح ناريندرا مودي في الهند بقيادة حزبه الهندوسي المتشدد «بهاراتيا جاناتا»، فضلا عن تواصل سيطرة بوتين في روسيا، وفوز أحزاب اليمين في المجر والنمسا والسويد وإيطاليا وهولندا، مع تنامي قوة هذه الأحزاب في فرنسا وألمانيا، فضلا عن عودة أحزاب اليمين للحكم في أميركا اللاتينية، مثل كولومبيا وباراغواي، ونجاح ميلي، الذي يصف نفسه بـ «الرأسمالي الفوضوي» في الأرجنتين.




مرونة الخليج

ومع التأكيد على وجود احتمال - وهو على الأرجح ضعيف - بألا يكون ترامب في رئاسته الثانية مماثلا في سياساته لرئاسته الأولى، فإن أمام دول الخليج تحدي التعامل مع ما يمكن أن تخلّفه سياسات ترامب على النفط وتحولات الطاقة والتجارة العالمية والاستثمارات والإنفاق العسكري، من خلال وجود مشروع خليجي تتبناه دول مجلس التعاون بشكل جماعي لا بشكل فردي، كما هي الحال لزيادة درجة مرونتها تجاه التقلبات الاقتصادية العالمية الآن، فدول الخليج بما تملكه من ثروات طبيعية وسيادية وموقع جغرافي مؤهلة لقيام اتحاد اقتصادي على مستوى مجموعة آسيان أو بريكس أو حتى الاتحاد الأوروبي، متى ما اقترنت جودة الإدارة مع سلامة الأهداف.


اقرأ المزيد: https://www.aljarida.com/article/80356
 
الشيء الوحيد الذي يعجبني في ترامب سواء اختلفنا او اتفقنا معه ، هو انه صريح و لا يجيد اللعب بالكلام و يعرف لغة واحدة ، لغة المصالح
 
صعب توقع شخص همجي كل يوم بوجه و حاله مزاجية

التوقعات تشير لامور عديدة

اتمني شخصيا ان كلام اخواتنا في الخليج يكون صحيح و ان يجلب الاستقرار للمنطقة... و ينهي حرب غزة و لا ينهي الشعب الفلسطيني

توقعي (انخفاض اسعار النفط، زيادة التوترات مع ايران، العديد من صفقات الاسلحة، المزيد من تطبيع الدول العربية مع إسرائيل، نهاية القضية الفلسطينية، توسع اسرائيل ، طرد اي نفوذ للصين في المنطقة، عودة حظر المسلمين)

اتمني انظر لتعليقاتي و تصبح aged like milk و اكون مخطئ
 
ترامب وطني عنصري امريكا اولا سيقدم مصالحها الاقتصادية
السعودية متعطشة للمشاريع الاقتصادية والتسليح
سيحصل الطرفين على اتفاقات ترضيهم على مستوى المصالح الوطنية
 
( شيل يامدير )

( شيل يامدير )

تقصد بها ردائة المنتج الصينى لاتعليق لدى لكن افهم منها الصين لاتمانع من بيع
متنافسين دون مراعاة علاقات استراتيجية


1730980980498.png


مثال بيع J-35 الى اثيوبيا VS مصر - ايران VS الخليج العربي - الجزائر VS المغرب

اذربيجان VS ارمينيا -
 
انا متخوف من نقطة ان الضرائب على السلع الصينية ستدخل الاقتصاد الصيني في ركود و بالتالي سينخفض الطلب على النفط اكثر و مع عودة العلاقات الروسية الاوروبية يصبح اتفاق اوبك+ ملغي و ناكل كدول مصدرة للطاقة خازوق .

ميحلش المشكلة تقليل سعر العملة و عمل اعفائات ضريبية؟
 
ترامب سيؤثر سلباً علي اقتصاد الخليج أما في حربه مع الصين أو تشجيعه لإنتاج النفط والغاز في ألاسكا وتكساس

من حيث المرونه السياسيه فترامب صديق مخلص لمصالحه ولا يهتم حقا بحقوق الإنسان ولا البيئه

من الناحيه الجيوسياسيه ترامب وعد نتانياهو بدعم غير محدود لإسرائيل وتقزيم إيران اقتصاديا وعسكرياً

هناك رأي يقول المملكه ستستفيد من ترامب شراء سلاح نقل تقنيات نوويه وتدريب وانتشار واسع

ورأي آخر يقول إن وعوده مع الإمارات لم تنفذ بشأن بيع F-35 وأنه رضخ لتحكمات الدوله العميقه في النهايه
 
المسلمون في امريكا صوتوا له املا في انهاء حرب غزة ولبنان ولا يعلم هؤلاء ان اسرائيل قد تتوسع لاول مره من ٦٧ في عهده وقد يتم تهجير الفلسطينيين وعرب ٤٨
 
المسلمون في امريكا صوتوا له املا في انهاء حرب غزة ولبنان ولا يعلم هؤلاء ان اسرائيل قد تتوسع لاول مره من ٦٧ في عهده وقد يتم تهجير الفلسطينيين وعرب ٤٨
في امريكا العرب شتي منهم أقليات مثل المسيحين والدروز والكورد والايزيدين هولاء صوتو لترامب لأن لا يعجبهم كثره وجود الإسلاميين في الولايات المتحده
باقي العرب المسلمين لم يصوتو لاحد ووقفو علي الحياد
 
المسلمون في امريكا صوتوا له املا في انهاء حرب غزة ولبنان ولا يعلم هؤلاء ان اسرائيل قد تتوسع لاول مره من ٦٧ في عهده وقد يتم تهجير الفلسطينيين وعرب ٤٨


ترامب اولا واخيرا هو رجل اعمال

ورجل الاعمال يتعامل بالمصلحه (اعطيني واعطيك)

وقدر نرى تغير في سياسة ترامب عن فترته الاولى

في الفترى الاولى كن يطمع بفترة ثانية

اما الان وقد حصل عليها فسيكون الوضع مختلف عن الفترة الأولى في أمور كثيرة
 
فرض عقوبات على مشتري الاسلحة الصينية من الدول العربية والاسلامية

سيكون اشد المتاثرين

باكستان

الجزائر

مصر
 

بالنسبة للدول العربية والاسلامية فواحدة من ابرز الاحداث التي اتوقعها

ان تعاود قطر الكشف عن وجهها الحقيقي ضد بقية الدول العربية وخصوصا

السعودية الامارات الاردن ومصر

كما قلت سابقا مشكلة ترامب الاكبر انه يدير اقوى دولة في العالم بعقيلة مدير شركة يسعى للمنفعة المادية

وقطر تجيد اللعب للغاية في هذا الموضوع بالذات

ياترى هل سنرى ازمة كالسابقة ولكن اشد؟!! :unsure:

اتمنى ان لايحذف تعليقي​
 
هو أصلا كان فارض عقوبات مهولة على الصين أكبر منتج في العالم يعني هلك الإقتصاد العالمي حرفيا 😂 و توعد بزيادتها هذه العهدة أسعار أي شيء يحتوي على أشباه الموصلات راح تقفز فووووووق!!!!!
ماهو هذا الغباء المفرط من ترامب
لما منع وفرض عقوبات اشباه موصلات على الصين خرجت الصين وصنعتنا وخسرت أمريكا سوق ب450 مليار دولار واصبحت الصين تصنع رقاقات 7 و5 والبارحة وصلت ل3 نانو وصنعت رقاقات الذكاء الاصطناعي و ماكينات تصنيع euv
غباء مستفحل من قبل ترامب
 
سيكون اشد المتاثرين

باكستان

الجزائر

مصر
اي عقوبات لن توثر
البريكس متجه لتاسيس نظام مالي عالمي جديد
العقوبات لن تمنع الدول العربية والعالمية من انو تسلح نفسها ضد تهديدات
ترامب لو استعمل سلاح العقوبات سيواصل في سلسلة الغباء الب سيودي الى انقلاب العالم عنها
 
اي عقوبات لن توثر
البريكس متجه لتاسيس نظام مالي عالمي جديد
العقوبات لن تمنع الدول العربية والعالمية من انو تسلح نفسها ضد تهديدات
ترامب لو استعمل سلاح العقوبات سيواصل في سلسلة الغباء الب سيودي الى انقلاب العالم عنها
بالظبط سياسه العقوبات ستأتى بنتائج عكسيه وستسرع من وتيره ابتعاد الدول عن الدولار وايجاد بدائل لنظام سويفت لانها ستثبت صحه نظريات من يقول ضروره الابتعاد عن الدولار لان امريكا تستخدمه كسلاح سياسى ومالى ضد الدول المختلفه معها

سياسه العقوبات جاءت بنتائج عكسيه مع الصين فى اشباه الموصلات وال AI واتت بنتائج عكسيه مع الروس وارتمت روسيا بالكليه فى احضان الصين ولن تثق فى الغرب مجددا

وبقيه العالم سيتبعهم ترامب سيكون غبى لو اتبع نفس السياسه بدل من التركيز على الداخل الامريكى وتحسين وضع العمال وخفض الضرائب لكى تتوسع المصانع وتنهض امريكا مجددا بالتركيز على نفسها وليس عرقله الاخرين بالعقوبات
 
عودة
أعلى