الجزائر تلجأ إلى الناتو لتأمين منشآتها النفطية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Armata

عضو
إنضم
23 مارس 2018
المشاركات
2,471
التفاعل
6,168 66 17
الدولة
Tunisia
algerie-11111-.jpg

مخاوف أمنية أم تطمينات للغرب
الجزائر - أعرب وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب عن عزم بلاده إيجاد فرص تعاون مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتأمين منشآت الطاقة، الأمر الذي يشكل انعطافة لافتة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة في المنطقة، ويوحي بتوجس الجزائر من أخطار محدقة بمصالحها الإستراتيجية، ما يستدعي آلة أمنية تضمن وصول صادراتها من الطاقة إلى أوروبا.
ويظهر الالتجاء إلى الناتو لتأمين منشآت النفط تسليما من الجزائر بواقع جديد بعد فترة من الرهان على علاقات أوثق مع روسيا والصين دفعتها إلى افتعال أزمات مع بعض الدول المستهلكة للغاز مثل إسبانيا ووترت علاقتها بأوروبا. وأكد عرقاب، في لقاء برلماني بين نواب جزائريين وآخرين من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، على الأهمية البالغة لأمن منشآت الطاقة في بلاده.
وخلال استعراضه جهود الجزائر لتعزيز التدابير الأمنية حول بنيتها التحتية الإستراتيجية، خاصة في قطاعات النفط والغاز، كشف عن وضع تدابير أمنية ورقابية في إطار خطة شاملة لتأمين وحماية البنى التحتية للطاقة بالتنسيق بين قوات الأمن ووحدات الجيش.

محمد عرقاب كشف عن وضع تدابير أمنية ورقابية في إطار خطة شاملة لتأمين وحماية البنى التحتية للطاقة
◙ محمد عرقاب كشف عن وضع تدابير أمنية ورقابية في إطار خطة شاملة لتأمين وحماية البنى التحتية للطاقة

وذكّر المتحدث بـ”محاور التعاون المثمرة بين الجزائر والناتو، وخاصة ما يتعلق بأمن المنشآت، والأمن السيبراني، ونقل التقنيات المتقدمة، وبإمكانية التعاون في إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، وتطوير الكفاءات التقنية من خلال برامج تدريبية متقدمة”.
وبينما لم يفصح الوزير الجزائري عن شكل وطبيعة الأخطار الممكنة المهددة لمنشآت الطاقة في البلاد، يربطها المتابعون بالتوترات الأمنية المحيطة بالبلاد، خاصة على الحدود الجنوبية والشرقية، أين تتركز كبريات محطات ومنشآت النفط والغاز.
ومنذ حادثة تيغنتورين بجنوب البلاد، حين نفذت مجموعة موالية لتنظيم القاعدة عام 2013 عملية اقتحام وحجز عمال جزائريين وأجانب، غيرت الجزائر طريقة تأمين المشاريع الإستراتيجية، حيث تم إخضاع كل شركات الحراسة الخاصة لإدارة الأمن والجيش.
ورغم توصيات أجهزة أمنية ودبلوماسية آنذاك بتوخي الحذر وعدم المجازفة بحل رادع، إلا أن تدخل الجيش الجزائري كان حاسما، حيث تم القضاء على الخاطفين ومعهم أكثر من 30 محتجزا، من بينهم أجانب من مختلف الجنسيات.
ويبدو أن الجزائر الباحثة عن حضور جيد في السوق الأوروبية في مجال الطاقة، تريد تقديم ضمانات لذلك، عبر فتح فرص التعاون الأمني مع حلف شمال الأطلسي، والاستفادة من خبراته في تأمين منشآت ومصادر الإنتاج والنقل ومحطات التخزين.
وعبر الوزير الجزائري عن سعي بلاده لأن تكون مصدرا أساسيا للهيدروجين الأخضر، وجعله ناقلا إستراتيجيا، احتراما منها لاِلتزاماتها المناخية، وبرنامجها المتعلق بالانتقال في مجال الطاقة، خاصة وأنها تتمتع بمميزات هامة تؤهلها لأن تصبح رائدا إقليميا رئيسيا في هذا المجال، لاسيما بفضل إمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية وتوفر شبكة نقل واسعة للكهرباء والغاز وقدرات كبيرة من وحدات تحلية المياه وتوفرها على الثروات المعدنية.
وتباحث عرقاب لدى استقباله وفد الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي حول العديد من المجالات على غرار أمن الطاقة في حوض المتوسط، وتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، لاسيما الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك المشاريع الجارية والمستقبلية، كمشروع خط أنابيب الهيدروجين “سوث 2 كوريدور”، الذي سيربط الجزائر بألمانيا عبر إيطاليا والنمسا، وكذلك المشروع المتكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر، بالإضافة إلى تصدير الهيدروجين إلى إسبانيا عبر البنية التحتية القائمة أو عبر مشروع خط جديد.
◙ الجزائر الباحثة عن حضور جيد في السوق الأوروبية في مجال الطاقة تريد تقديم ضمانات عبر فتح فرص التعاون الأمني مع حلف شمال الأطلسي
ولفت محمد عرقاب إلى أن أمن الطاقة يعتبر اليوم “أحد المواضيع البارزة التي تشغل بال الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة على حد سواء، وأن تحديات النمو الاقتصادي، والأوضاع الجيوسياسية والتشابك المعقد في مسائل العبور وتذبذب الأسعار، وأبعاد العرض والطلب جعلت من أمن الطاقة محورا أساسيا في العلاقات الدولية”.
وشدد على أن بلاده دولة منتجة ومصدرة رئيسية للطاقة، وأن مفهوم أمن الطاقة يعني تأمين تلبية احتياجات الجزائر من الطاقة على المدى البعيد، والمساهمة في أمن الطاقة العالمي من حيث الانتظام والاستقرار والمصداقية في التموين فيما يتعلق بالنفط والغاز ومصادر الطاقة الأخرى.
ولم يخف رغبة الجزائر في أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة، من خلال تطوير روابط كهربائية وغازية مع أوروبا والدول الأفريقية المجاورة، على غرار مشاريع الربط الكهربائي مع أوروبا وأنبوب الغاز العابر للصحراء، ما يعكس تطلعها إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
 
algerie-11111-.jpg

مخاوف أمنية أم تطمينات للغرب
الجزائر - أعرب وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب عن عزم بلاده إيجاد فرص تعاون مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) لتأمين منشآت الطاقة، الأمر الذي يشكل انعطافة لافتة، خاصة في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة في المنطقة، ويوحي بتوجس الجزائر من أخطار محدقة بمصالحها الإستراتيجية، ما يستدعي آلة أمنية تضمن وصول صادراتها من الطاقة إلى أوروبا.
ويظهر الالتجاء إلى الناتو لتأمين منشآت النفط تسليما من الجزائر بواقع جديد بعد فترة من الرهان على علاقات أوثق مع روسيا والصين دفعتها إلى افتعال أزمات مع بعض الدول المستهلكة للغاز مثل إسبانيا ووترت علاقتها بأوروبا. وأكد عرقاب، في لقاء برلماني بين نواب جزائريين وآخرين من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، على الأهمية البالغة لأمن منشآت الطاقة في بلاده.
وخلال استعراضه جهود الجزائر لتعزيز التدابير الأمنية حول بنيتها التحتية الإستراتيجية، خاصة في قطاعات النفط والغاز، كشف عن وضع تدابير أمنية ورقابية في إطار خطة شاملة لتأمين وحماية البنى التحتية للطاقة بالتنسيق بين قوات الأمن ووحدات الجيش.

محمد عرقاب كشف عن وضع تدابير أمنية ورقابية في إطار خطة شاملة لتأمين وحماية البنى التحتية للطاقة
◙ محمد عرقاب كشف عن وضع تدابير أمنية ورقابية في إطار خطة شاملة لتأمين وحماية البنى التحتية للطاقة

وذكّر المتحدث بـ”محاور التعاون المثمرة بين الجزائر والناتو، وخاصة ما يتعلق بأمن المنشآت، والأمن السيبراني، ونقل التقنيات المتقدمة، وبإمكانية التعاون في إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، وتطوير الكفاءات التقنية من خلال برامج تدريبية متقدمة”.
وبينما لم يفصح الوزير الجزائري عن شكل وطبيعة الأخطار الممكنة المهددة لمنشآت الطاقة في البلاد، يربطها المتابعون بالتوترات الأمنية المحيطة بالبلاد، خاصة على الحدود الجنوبية والشرقية، أين تتركز كبريات محطات ومنشآت النفط والغاز.
ومنذ حادثة تيغنتورين بجنوب البلاد، حين نفذت مجموعة موالية لتنظيم القاعدة عام 2013 عملية اقتحام وحجز عمال جزائريين وأجانب، غيرت الجزائر طريقة تأمين المشاريع الإستراتيجية، حيث تم إخضاع كل شركات الحراسة الخاصة لإدارة الأمن والجيش.
ورغم توصيات أجهزة أمنية ودبلوماسية آنذاك بتوخي الحذر وعدم المجازفة بحل رادع، إلا أن تدخل الجيش الجزائري كان حاسما، حيث تم القضاء على الخاطفين ومعهم أكثر من 30 محتجزا، من بينهم أجانب من مختلف الجنسيات.
ويبدو أن الجزائر الباحثة عن حضور جيد في السوق الأوروبية في مجال الطاقة، تريد تقديم ضمانات لذلك، عبر فتح فرص التعاون الأمني مع حلف شمال الأطلسي، والاستفادة من خبراته في تأمين منشآت ومصادر الإنتاج والنقل ومحطات التخزين.
وعبر الوزير الجزائري عن سعي بلاده لأن تكون مصدرا أساسيا للهيدروجين الأخضر، وجعله ناقلا إستراتيجيا، احتراما منها لاِلتزاماتها المناخية، وبرنامجها المتعلق بالانتقال في مجال الطاقة، خاصة وأنها تتمتع بمميزات هامة تؤهلها لأن تصبح رائدا إقليميا رئيسيا في هذا المجال، لاسيما بفضل إمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية وتوفر شبكة نقل واسعة للكهرباء والغاز وقدرات كبيرة من وحدات تحلية المياه وتوفرها على الثروات المعدنية.
وتباحث عرقاب لدى استقباله وفد الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي حول العديد من المجالات على غرار أمن الطاقة في حوض المتوسط، وتطوير الطاقات الجديدة والمتجددة، لاسيما الهيدروجين الأخضر، بما في ذلك المشاريع الجارية والمستقبلية، كمشروع خط أنابيب الهيدروجين “سوث 2 كوريدور”، الذي سيربط الجزائر بألمانيا عبر إيطاليا والنمسا، وكذلك المشروع المتكامل لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته في الجزائر، بالإضافة إلى تصدير الهيدروجين إلى إسبانيا عبر البنية التحتية القائمة أو عبر مشروع خط جديد.
◙ الجزائر الباحثة عن حضور جيد في السوق الأوروبية في مجال الطاقة تريد تقديم ضمانات عبر فتح فرص التعاون الأمني مع حلف شمال الأطلسي
ولفت محمد عرقاب إلى أن أمن الطاقة يعتبر اليوم “أحد المواضيع البارزة التي تشغل بال الدول المنتجة والمستهلكة للطاقة على حد سواء، وأن تحديات النمو الاقتصادي، والأوضاع الجيوسياسية والتشابك المعقد في مسائل العبور وتذبذب الأسعار، وأبعاد العرض والطلب جعلت من أمن الطاقة محورا أساسيا في العلاقات الدولية”.
وشدد على أن بلاده دولة منتجة ومصدرة رئيسية للطاقة، وأن مفهوم أمن الطاقة يعني تأمين تلبية احتياجات الجزائر من الطاقة على المدى البعيد، والمساهمة في أمن الطاقة العالمي من حيث الانتظام والاستقرار والمصداقية في التموين فيما يتعلق بالنفط والغاز ومصادر الطاقة الأخرى.
ولم يخف رغبة الجزائر في أن تصبح مركزا إقليميا للطاقة، من خلال تطوير روابط كهربائية وغازية مع أوروبا والدول الأفريقية المجاورة، على غرار مشاريع الربط الكهربائي مع أوروبا وأنبوب الغاز العابر للصحراء، ما يعكس تطلعها إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.
انت تنقل من مجلة غبية للأسف كل مواضيعها كيدية ضد الجزائر
 
لن يكوم هناك احد اسعد من الروس اذا تذمرت المنشأت النفطية الجزائرية خصوصا الغازية .اظن الجزائرين فهمو اللعبة متآخرين
 

خلاصة التصريح الجيش الجزائري غير قادر على تأمين منشآته الطاقية

خاصة وهناك كانت سابقة حين استولت جماعة إرهابية على محطة عين اميناس واحتجاز رهائن اجانب لاكن تدخل الجيش الجزائري كان كارثيا بحيث لم يستطع انقاذ الاجانب وقتل الجميع في تلك العملية

هذا يظهر على ان هذا الجيش غير قادر على تأمين حتى منشآته الطاقية
هذا في وقت السلم فكيف سيكون الوضع بوقت الحرب ؟🤔
 
لن يكوم هناك احد اسعد من الروس اذا تذمرت المنشأت النفطية الجزائرية خصوصا الغازية .اظن الجزائرين فهمو اللعبة متآخرين
الروسي يهمه المال وبما ان الاشقاء يقبضون باليمين ويعطوه المال بالشمال سواء سلاح او سلع اخرى هو كسبان
 

خير الكلام ما قل ودل:
وذكّر المتحدث بـ”محاور التعاون المثمرة بين الجزائر والناتو، وخاصة ما يتعلق بأمن المنشآت، والأمن السيبراني، ونقل التقنيات المتقدمة، وبإمكانية التعاون في إدارة المخاطر والاستجابة لحالات الطوارئ، وتطوير الكفاءات التقنية من خلال برامج تدريبية متقدمة”.


كتبت بحر والعبرة بجملتين
 
ولا موقع أو صحيفة ذكر ما نقلته في خبرك الفنكوشية، سوى هذا الموقع وجريدة صفراء مغربية
محاولة فاشلة لتزييف الحقائق كعادتكم
كل المواقع تناقشت خبر اجتماع وزير الطاقة الجزائري بممثلي برلمان حلف الشمال الاطلسي وتناقشوا مستقبل الإمدادات الطاقوية لأوروبا تحدثوا عن الأمن الطاقوي في المتوسط ولم يجيبوا سيرة حماية الناتو الفنكوشية منشآتنا
https://arabic.rt.com/middle_east/1...-في-أن-تصبح-الجزائر-مركزا-إقليميا-للطاقة/amp/
 

خلاصة التصريح الجيش الجزائري غير قادر على تأمين منشآته الطاقية

خاصة وهناك كانت سابقة حين استولت جماعة إرهابية على محطة عين اميناس واحتجاز رهائن اجانب لاكن تدخل الجيش الجزائري كان كارثيا بحيث لم يستطع انقاذ الاجانب وقتل الجميع في تلك العملية

هذا يظهر على ان هذا الجيش غير قادر على تأمين حتى منشآته الطاقية
هذا في وقت السلم فكيف سيكون الوضع بوقت الحرب ؟🤔
At least 23 hostages and 32 “terrorists” were killed around the sprawling facility in eastern Algeria’s desert, the Algerian interior ministry said Saturday. Some 685 Algerian workers and 107 foreigners have been freed, it said.

 
من يهمه استمرار الصراع بين الشرق و الغرب ويغذيه بكل السبل؟! ..لا يوجد مشاكل بين الجزائر و الناثو او روسيا و غيرها ...الا في رؤوس اتباع اليهود وعبيدهم و خدامهم فقط...
...
هل فهمتم مشاكلنا مع من؟ ...
 
ترامب في ولايته الجديدة سيعيد الكل الى الصف وبالهراوة على الرأس لو تطلب الامر ذلك

سعر المحروقات سيهوي نحو القاع..
 
عجيب!!!...استضافة هذه الهيئة الرئيس الجزائري..ايضا كان هناك لهم لقاء مع وزير الخارجية الجزائري..فقط...اضف لم تتناقل الصحافة الجزائرية تصريحات من اي جهة سوى من هذه الهيئة بعد لقاء الرئيس....ايضا المنشآت النفطية للبلاد محمية بشكل جيد منذ حادثة تيڨنتورين ...ما داعي للناتو الان....باختصار صحافة صفراء تنقل اخبار لا علاقة لها بالواقع....
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى