الرئيس الجزائري في زيارة لكل من ومصر وعمان.

20241029_224357.jpg
20241029_224401.jpg
 
اذكر بعض اللى اعرفهم مقيمين عندنا في السلطنة ولا قصور على البقية بحكم الزيارة من دول شمال افريقيا الشقيق
من الجزائر و المغرب و تونس
يعلم الله انهم ناس ادب واخلاق وعلم وثقافة
انتم سند لنا ونحن سند لكم، كلكم مكملين لبعض واخوان الله لا يجيب الخلاف ولا الشقاق بينكم وبيننا.
 
الجزائر بلد عملاق بشعبها وقدراتها
🇴🇲❤️🇩🇿
اذكر بعض اللى اعرفهم مقيمين عندنا في السلطنة ولا قصور على البقية بحكم الزيارة من دول شمال افريقيا الشقيق
من الجزائر و المغرب و تونس
يعلم الله انهم ناس ادب واخلاق وعلم وثقافة
انتم سند لنا ونحن سند لكم، كلكم مكملين لبعض واخوان الله لا يجيب الخلاف ولا الشقاق بينكم وبيننا.

يشهد الله والاعضاء هنا انكم من ارقى واحلى الشعوب العربية واكثرهم طيبة ومحبة.....
 
جلالة السلطان هيثم بن طارق يودع السيد رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بمطار مسقط الدولي، عقب إنهائه زيارة دولة دامت ثلاثة أيام، بسلطنة عمان.....


1730278837590.jpg
1730278839460.jpg
 
📌البيان_المشترك بمناسبة زيارة فخامة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية إلى سلطنة عُمان للفترة 28 - 30 أكتوبر 2024م

تعزيزاً للعلاقات والروابط والصلات الأخوية الوثيقة التي تجمع بين سلطنة عُمان والجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وبين قيادتيهما الحكيمتين وشعبيهما الشقيقين، وتلبية لدعوة كريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، قام فخامة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، يرافقه وفد رسمي رفيع المستوى، بزيارة دولة إلى سلطنة عُمان لمدة ثلاثة أيام ابتداء من يوم الاثنين ٢٤ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ الموافق ٢٨ اكتوبر ٢٠٢٤م.

وقد عقد القائدان مباحثات سادتها روح الأخوة والتفاهم والحرص الرصين على مواصلة تطوير التعاون الثنائي في شتى المجالات، وبما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين، ويعكس العلاقات والصلات الأخوية التاريخية الراسخة التي تجمعهما، معبرين عن الارتياح لخطوات النهوض بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب ومجالات أوسع وأشمل؛ بما في ذلك نتائج أعمال الدورة الثامنة للجنة العُمانية الجزائرية المشتركة والتي عقدت في الجزائر في يونيو الماضي 2024م وما صاحبها من ندوة رجال الأعمال والتي تناولت الفرص الاستثمارية والتجارية الواسعة والواعدة في البلدين.

أكد القائدان دعمهما لتلك النتائج ووجها كافة الجهات والقطاعات لتكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية، من أجل متابعة وتنفيذ كافة المبادرات والبرامج المشتركة والتي بلا شك ستعود بالنفع والفائدة على البلدين والشعبين الشقيقين.

ومن هذا المنطلق بارك القائدان مبادرة إنشاء صندوق استثماري عُماني جزائري مشترك ، يتم من خلاله إقامة شراكات ومشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة والبتروكيماويات والزراعة الصحراوية والتكنولوجيا والسياحة وغيرها من المجالات الأخرى الواعدة.

كما أكد الجانبان على أهمية تعزيز فرص التواصل والشراكة على مستوى القطاع الخاص، والنهوض بالتبادل التجاري والصناعي والاستفادة من أسواق البلدين وموقعهما في النهوض بالصادرات الوطنية ووصولها لأسواق إقليمية وعالمية.

كما رحب القائدان بالتوقيع على ثمانية ( ٨ ) من مذكرات التفاهم في قطاعات متنوعة، تشمل مجالات ترقية الاستثمار، تنظيم المعارض والفعاليات والمؤتمرات، التربية والتعليم، التعليم العالي، البيئة والتنمية المستدامة، الخدمات المالية، التشغيل والتدريب، الإعلام.

وفي شأن التشاور وتبادل الآراء والتنسيق حول المستجدات والقضايا الإقليمية والدولية الراهنة، فقد أكد الجانبان على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية وعلى لبنان وسوريا وإيران، وعلى حق الأشقاء الفلسطينيين بإنهاء الاحتلال اللامشروع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين، وانضمامها لعضوية الأمم المتحدة.

كما أكد الجانبان على أهمية التعاون والتنسيق بين بلديهما في المنظمات والمحافل الإقليمية والدولية، بما يخدم مصالحهما ويسهم في تعزيز العمل العربي المشترك ودعائم الأمن والسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، مع التأكيد على دعم الجهود الرامية إلى ترسيخ التوجهات السلمية وتعزيز ركائز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم من خلال إرساء قواعد القانون الدولي واحترام الشرعية الدولية ومبادئ العدل والإنصاف.

وقد عبر الجانب العُماني عن تقديره لجهود الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، في دعم القضايا العربية والعادلة وعلى الدور البارز والبنّاء الذي تقوم به في هذا الشأن. كما أشاد الجانب الجزائري بالدور الهام والمحوري الذي تقوم به سلطنة عُمان في المساعي السلمية لخفض التوترات والدفع بالتفاهم والتعاون الإيجابي بين الدول في المنطقة والعالم.

وأعرب فخامة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، عن شكره وتقديره لأخيه حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عُمان، وحكومة سلطنة عُمان وشعبها العزيز على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، متمنيا لسلطنة عُمان المزيد من التقدم والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة. كما وجَّه فخامة الرئيس الجزائري دعوة لأخيه جلالة السلطان لزيارة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، والتي لقيت بالغ الترحيب من لدن جلالته.

مسقط تاريخ ٢٦ ربيع الآخر ١٤٤٦هـ الموافق ٣٠ أكتوبر ٢٠٢٤م
 
سلطنة عمان ومدينة غرداية الجزائرية أو منطقة بني زاب هي توؤمة في كل شيء في الدين والمذهب والتراث والعمران والثقافة.

وهو أقوى إمتداد عماني جزائري في العلاقات العربية الأفريقية الأسيوية.



 
عودة
أعلى