أعلنت وزارة الدفاع الوطني الصينية، في 25 سبتمبر 2024، أن قوة الصواريخ التابعة لجيش التحرير الشعبي أجرت تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات في جنوب المحيط الهادئ.
وقد لفت هذا التمرين، الذي وُصف بأنه جزء من خطة التدريب السنوية للصين، الانتباه بسبب موقع الإطلاق غير المعتاد: جزيرة هاينان.
وقد قطع الصاروخ، من طراز DF-31AG، مسافة تقدر بنحو 11700 كيلومتر قبل أن يهبط في المحيط الهادئ، مما يمثل المرة الأولى منذ عام 1980 التي تستهدف فيها الصين هذه المنطقة أثناء اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.
وكان آخر حدث من هذا القبيل تضمن صاروخًا من طراز DF-5 أُطلق من مركز إطلاق الأقمار الصناعية في جيوكوان.
أثار الإطلاق مناقشات حول الموقف النووي للصين وتحديثها العسكري المتقدم. حددت تحذيرات الملاحة وحسابات المسار بسرعة أن الصاروخ قد تم إطلاقه من شمال شرق جزيرة هاينان، وهو موقع لا يستخدم عادة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ويفتقر إلى لواء دائم للصواريخ الباليستية العابرة للقارات. يشير هذا الاختيار غير المعتاد إلى أن الصين استخدمت قاذفة متحركة للاختبار، على الأرجح DF-31AG، كما أكدت الصور التي تم نشرها بعد وقت قصير من الحدث.
DF-31AG هو نسخة حديثة من DF-31، أول صاروخ باليستي صيني عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، تم تقديمه في عام 2017 ليحل محل النماذج السابقة. يتم تثبيت DF-31AG على ناقل متحرك بثمانية محاور، مما يوفر قدرة مناورة محسنة ويتطلب دعمًا لوجستيًا أقل من الإصدارات السابقة.
دونغ فنغ 31 (DF-31)، المعروف أيضًا باسم CSS-9 وفقًا لتصنيف الناتو، هو صاروخ باليستي عابر للقارات متحرك وطويل المدى طورته الصين. تم تصميم هذا الصاروخ ثلاثي المراحل، الذي يعمل بالوقود الصلب، في ثمانينيات القرن العشرين كخليفة للصاروخ DF-4. تم الكشف عنه لأول مرة خلال عرض اليوم الوطني للصين في عام 1999، ويتم وضعه في حاوية كبيرة مثبتة على مقطورة ذات ثماني عجلات، مما يوفر مرونة تشغيلية كبيرة. مع مدى يقدر بـ 8000 إلى 11700 كيلومتر، يمكنه ضرب أهداف عبر معظم الولايات المتحدة القارية، مما يمنح الصين قدرة ضربة نووية ثانية يصعب مواجهتها. تقدر دقة الصاروخ بحوالي 150 مترًا للإطلاقات المتنقلة و 100 متر للإطلاقات القائمة على الصوامع.
يمكن للصاروخ DF-31 حمل رأس حربي نووي واحد بقوة 1 ميغا طن أو مركبات إعادة دخول متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل (MIRVs)، قادرة على توصيل ثلاثة إلى أربعة رؤوس حربية بقوة تتراوح من 20 إلى 150 كيلو طن. يستخدم نظام ملاحة بالقصور الذاتي مقترنًا بتحديثات الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحسين الدقة. من حيث القدرة على الحركة، يتم نقل الصاروخ على مقطورات HY4430 التي يتم سحبها بواسطة شاحنات مصممة للعمل في ظروف وعرة. يظل الصاروخ DF-31 مكونًا أساسيًا للردع النووي الصيني، حيث يوفر قدرات الضربة السريعة ومدى ممتد، مما يجعل تحييده أمرًا صعبًا.
يستخدم الصاروخ DF-31AG طريقة الإطلاق البارد، حيث يتم إخراج الصاروخ من علبته باستخدام غاز مضغوط قبل اشتعال محركه. وتجعل هذه الطريقة تحديد موقع الإطلاق الدقيق أكثر صعوبة، حيث لا توجد علامات حرق متبقية على الأرض. ويشكل هذا الاختبار أهمية كبيرة بالنسبة للصين، التي لم تجرِ اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات في المحيط الهادئ لأكثر من أربعة عقود، حيث اختارت عادة إجراء اختبارات عالية الأوج داخل حدودها.
ومن المرجح أن الصاروخ نُقِل من لواء شاويانغ، على بعد حوالي 800 كيلومتر من هاينان، عبر السكك الحديدية والبحر قبل نقله إلى موقع الإطلاق النهائي. وقد حدد تحليل الصور ومقاطع الفيديو منطقة إطلاق محتملة بالقرب من وينتشانغ، في جزيرة هاينان، والتي يبدو أنها جزء من منطقة تدريب عسكرية تم تطويرها حديثًا، مما يعزز الأهمية الاستراتيجية لهذا الموقع للملاحظات المستقبلية.
وقد يخدم قرار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من هاينان أغراضًا متعددة، مثل السماح بإجراء اختبار كامل المدى دون تساقط الحطام أو التحليق فوق دول أخرى. وقد يكون هذا الاختبار أيضاً جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً لقوة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الصينية لاستعادة المصداقية بعد قضايا داخلية مثل فضائح الفساد وتغييرات القيادة. وعلاوة على ذلك، من خلال إجراء هذا الاختبار كجزء من تدريب عسكري وليس برنامجاً للتطوير التكنولوجي، ربما تهدف الصين إلى إظهار جاهزيتها القتالية مع تعزيز مكانتها كقوة نووية عالمية.
وأكد البنتاغون أنه تلقى إشعاراً مسبقاً بالإطلاق، وهو ما قد يشكل سابقة للاتصالات المستقبلية للحد من المخاطر. ويبقى أن نرى ما إذا كانت الصين ستواصل إجراء مثل هذه الاختبارات خارج حدودها وما إذا كانت ستحافظ على هذه السياسة المتمثلة في إخطار الدول المعنية قبل الإطلاق.
وقد لفت هذا التمرين، الذي وُصف بأنه جزء من خطة التدريب السنوية للصين، الانتباه بسبب موقع الإطلاق غير المعتاد: جزيرة هاينان.
وقد قطع الصاروخ، من طراز DF-31AG، مسافة تقدر بنحو 11700 كيلومتر قبل أن يهبط في المحيط الهادئ، مما يمثل المرة الأولى منذ عام 1980 التي تستهدف فيها الصين هذه المنطقة أثناء اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات.
وكان آخر حدث من هذا القبيل تضمن صاروخًا من طراز DF-5 أُطلق من مركز إطلاق الأقمار الصناعية في جيوكوان.
أثار الإطلاق مناقشات حول الموقف النووي للصين وتحديثها العسكري المتقدم. حددت تحذيرات الملاحة وحسابات المسار بسرعة أن الصاروخ قد تم إطلاقه من شمال شرق جزيرة هاينان، وهو موقع لا يستخدم عادة لإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ويفتقر إلى لواء دائم للصواريخ الباليستية العابرة للقارات. يشير هذا الاختيار غير المعتاد إلى أن الصين استخدمت قاذفة متحركة للاختبار، على الأرجح DF-31AG، كما أكدت الصور التي تم نشرها بعد وقت قصير من الحدث.
DF-31AG هو نسخة حديثة من DF-31، أول صاروخ باليستي صيني عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، تم تقديمه في عام 2017 ليحل محل النماذج السابقة. يتم تثبيت DF-31AG على ناقل متحرك بثمانية محاور، مما يوفر قدرة مناورة محسنة ويتطلب دعمًا لوجستيًا أقل من الإصدارات السابقة.
دونغ فنغ 31 (DF-31)، المعروف أيضًا باسم CSS-9 وفقًا لتصنيف الناتو، هو صاروخ باليستي عابر للقارات متحرك وطويل المدى طورته الصين. تم تصميم هذا الصاروخ ثلاثي المراحل، الذي يعمل بالوقود الصلب، في ثمانينيات القرن العشرين كخليفة للصاروخ DF-4. تم الكشف عنه لأول مرة خلال عرض اليوم الوطني للصين في عام 1999، ويتم وضعه في حاوية كبيرة مثبتة على مقطورة ذات ثماني عجلات، مما يوفر مرونة تشغيلية كبيرة. مع مدى يقدر بـ 8000 إلى 11700 كيلومتر، يمكنه ضرب أهداف عبر معظم الولايات المتحدة القارية، مما يمنح الصين قدرة ضربة نووية ثانية يصعب مواجهتها. تقدر دقة الصاروخ بحوالي 150 مترًا للإطلاقات المتنقلة و 100 متر للإطلاقات القائمة على الصوامع.
يمكن للصاروخ DF-31 حمل رأس حربي نووي واحد بقوة 1 ميغا طن أو مركبات إعادة دخول متعددة قابلة للاستهداف بشكل مستقل (MIRVs)، قادرة على توصيل ثلاثة إلى أربعة رؤوس حربية بقوة تتراوح من 20 إلى 150 كيلو طن. يستخدم نظام ملاحة بالقصور الذاتي مقترنًا بتحديثات الأقمار الصناعية ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS) لتحسين الدقة. من حيث القدرة على الحركة، يتم نقل الصاروخ على مقطورات HY4430 التي يتم سحبها بواسطة شاحنات مصممة للعمل في ظروف وعرة. يظل الصاروخ DF-31 مكونًا أساسيًا للردع النووي الصيني، حيث يوفر قدرات الضربة السريعة ومدى ممتد، مما يجعل تحييده أمرًا صعبًا.
يستخدم الصاروخ DF-31AG طريقة الإطلاق البارد، حيث يتم إخراج الصاروخ من علبته باستخدام غاز مضغوط قبل اشتعال محركه. وتجعل هذه الطريقة تحديد موقع الإطلاق الدقيق أكثر صعوبة، حيث لا توجد علامات حرق متبقية على الأرض. ويشكل هذا الاختبار أهمية كبيرة بالنسبة للصين، التي لم تجرِ اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات في المحيط الهادئ لأكثر من أربعة عقود، حيث اختارت عادة إجراء اختبارات عالية الأوج داخل حدودها.
ومن المرجح أن الصاروخ نُقِل من لواء شاويانغ، على بعد حوالي 800 كيلومتر من هاينان، عبر السكك الحديدية والبحر قبل نقله إلى موقع الإطلاق النهائي. وقد حدد تحليل الصور ومقاطع الفيديو منطقة إطلاق محتملة بالقرب من وينتشانغ، في جزيرة هاينان، والتي يبدو أنها جزء من منطقة تدريب عسكرية تم تطويرها حديثًا، مما يعزز الأهمية الاستراتيجية لهذا الموقع للملاحظات المستقبلية.
وقد يخدم قرار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من هاينان أغراضًا متعددة، مثل السماح بإجراء اختبار كامل المدى دون تساقط الحطام أو التحليق فوق دول أخرى. وقد يكون هذا الاختبار أيضاً جزءاً من استراتيجية أوسع نطاقاً لقوة الصواريخ المضادة للصواريخ الباليستية الصينية لاستعادة المصداقية بعد قضايا داخلية مثل فضائح الفساد وتغييرات القيادة. وعلاوة على ذلك، من خلال إجراء هذا الاختبار كجزء من تدريب عسكري وليس برنامجاً للتطوير التكنولوجي، ربما تهدف الصين إلى إظهار جاهزيتها القتالية مع تعزيز مكانتها كقوة نووية عالمية.
وأكد البنتاغون أنه تلقى إشعاراً مسبقاً بالإطلاق، وهو ما قد يشكل سابقة للاتصالات المستقبلية للحد من المخاطر. ويبقى أن نرى ما إذا كانت الصين ستواصل إجراء مثل هذه الاختبارات خارج حدودها وما إذا كانت ستحافظ على هذه السياسة المتمثلة في إخطار الدول المعنية قبل الإطلاق.
Chinese DF-31AG Intercontinental Ballistic Missile Launched from Hainan Island
Chinese DF-31AG Intercontinental Ballistic Missile Launched from Hainan Island
armyrecognition.com