شخصية السنوار حتفضل شايلة علامه كبيرة في دماغي ، شخص بتاع نتائج لا يتقيد بقيود و مضاد للتابو مبيلعبش لعبة السوق و الدنيا خالص خامة مختلفة تماما ، من اللجوء للسجن للقيادة ، بص لعدوه من جواه لغته برامجه اسلوبه مجتمعه سياسته ، الخائن لقضيته و هوا في السجن كان بيعدمه بنفسه.
اخر لحظاته في الفيديوه اللي نشره الاحتلال تحس ان الراجل بالمللي badass كما يقول الكتاب ، لا في غرفه محصنة و لا في نفق لوحده تماما ، بعد معركه بدانات دبابة و قنابل و تراشق بالرصاص لدرجة ايده اليمين شبه مقطوعه بس الدماغ يا جماعه في الفيديو لما راحله الدرون و هوا ملثم و قاعد على كرسي مرضيش يزعق او ينقض او ينتحر اختار شكل غريب اوي و حلو اوي و رفع العصاية من عرشه اللي هوا
want more? c'mon in lets play
شخص استثنائي جدا تلميذ و استاذ مبادرة و ستايل ، التاريخ حيقف عنده كتير ادبيا قبل اي شئ اخر ، عمري ما حنسى شكله و هوا قاعد على الكرسي و رافع العصايه للدرون كل واحد فيهم يرمز للكثير وراه .. شبح و ملك قيادي ، اعتقد القدر فعلا يبتسم للشجعان و السنوار من اقرب الشخصيات في عصرنا للشجاعه الخام
مشاهدة المرفق 728860
كتب ألون مزراهي:
لقد مات موتة مشرفة. موت المحارب، بين رجاله، واحداً مع شعبه، دفاعاً عن أرضه ضد دخيل محتل ومستعمر.
لم يكن من الممكن أن تكتب آخر حلقة من حياة السنوار أفضل مما كتبه كاتب مسرحي موهوب: ليس في نفق، أو مخبأ سري، أو قصر بعيد، وليس أثناء الانخراط في عمل غير جدير. لقد مات وهو يقاوم.
-
إذا كان هناك كلمة واحدة يمكنني التفكير فيها لوصف هذه النهاية، فهي همنغواي. كان هذا أشبه بمشهد من رواية همنغواي عن فلسطين (ليس لدي أي شك في من سيدعم همنغواي في هذا الصراع).
عندما رأيت ذلك، تذكرت نهاية فيلم "لمن تقرع الأجراس"، حيث كان المتمردون يحتلون مواقع على تلة بينما كان الفاشيون يقتربون منهم بالطائرات والرشاشات، وهم يعلمون أنهم لا يملكون أي فرصة للبقاء على قيد الحياة.
في لحظاته الأخيرة، أدرك السنوار أن هذه هي النهاية بالنسبة له. لكنه لم ينهار. فلسطيني فخور، من سكان غزة، ومسلم حتى آخر نفس في حياته.
-
ولد عام 1962 في خان يونس لعائلة من لاجئي عام 1948 من المجدل؛ كان عمره 5 سنوات عندما احتلت إسرائيل غزة، ولم تتخلى عنها حتى يومنا هذا (ولكنها ستفعل ذلك في نهاية المطاف).
في آخر عمل من أعمال التحدي الذي قام به، ألقى بعض الحطام على طائرة بدون طيار تابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، وبدأت أفكر: هل كان، وهو صبي صغير، يرمي الحجارة أيضًا على جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة؟
-
ما بدأه ذلك اللاجئ الذي قضى 22 عامًا في سجن إسرائيلي في السابع من أكتوبر سيغير تاريخ العالم إلى الأبد. هذه العملية لا تزال في مراحلها الأولية.
مشاهدة المرفق 728862
الاف من مرتزقة روسيا في اوكرانيا يقتلون و هم يقاومون الدرونات و مصابين ، هناك من مسك حتى الدرون بيده و الفيديو معروف.
السنوار قُتل بعد ان غادر نفق مدمر و محاصر ،نحو نفق جديد كانت خريطته بيده هو نفسه ، و تم قتله في الطريق .
لا بطل و لا بطيخ ، متهور شرد مليونين و قتل 50.000 شخص على الاقل ، و رفع من شان نتنياهو و اعطى اسرائيل توهج و نشوة غير مسبوقة على كافة المحاور
شجاعته المفترضة كان من الممكن تنفع لو كان قائد عسكري ميداني ، لا قائد سياسي متهور
كل ما بنته حماس خربه في سنة ، صاروا الان يتمنون فقط ان تاخد السلطة زمام الامور في غزة