إستشهد في رفح في قلب المعركة بالصدفة مش بالرصد ولا بالإختراق .. إشتبك ولم يهرب .. في رقبته كوفية وبين ايديه السلاح ..استقبل الرصاص في الجبهة والرأس مش في الظهر ولا في الذراع .. إستشهد مقبلاً غير مُدبر .. أقام الحجة وبيّن الخذلان وأكدّ التبعية والمذلة.
لم تصل إليه المخابرات العالمية لأنهم لم يفهموا شجاعته .. ولم يخطر ببالهم أنه في الصف الأول مرتدياً بزته حاملاً سلاحه .. إستعصيت على هذا العالم الجبان حتي آخر أيامك.
وُلدت في الميدان وأستشهدت فيه
للّٰه مَا أخَذَ ومَا أعطَىٰ، رَبِحَ البَيع رَبِحَ البَيع يَا سِنوار.
منقول
فجأة تحول الجميع إلى شعراء
كأنه بإغتيال السنوار قد بعث امرؤ القيس عندكم عوضاً عنه
رجاءا لا يزايد أحدكم على أحد فإننا لازلنا ننتظر خروجكم في مظاهرات معارضة لجرائم الصهاينة ضد إخواننا الأبرياء في غزة
فلا تزايدوا على أحد
أنقل لهم هذا..