قال ابن تيمية رحمه الله:
«وأمَّا قتال الدفع فهو أشدُّ أنواع دفع الصائل عن الحرمة والدِّين فواجبٌ إجماعًا، فالعدوُّ الصائل الذي يُفسد الدينَ والدنيا لا شيءَ أوجبُ بعد الإيمان من دفعِه، #فلا_يُشترط_له_شرطٌ، بل يُدفع بحسب الإمكان».
الفتاوى الكبرى (٥/ ٥٣٨).
طيب وش المشكلة ؟؟
ادفع الصائل بحسب مدى المشروعيه
ومشروعيته لا تريق دم الاف المسلمين بدون مصلحة لا في الدنيا ولا الدين وزيادة الشر ونقص الخير
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"فلا رأي أعظم ذما من رأي أريق به دم ألوف مؤلفة من المسلمين ولم يحصل بقتلهم مصلحة للمسلمين، لا في دينهم، ولا في دنياهم، بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان".منهاج السنة (١١٢/٦)
ومشروعيته ان يرد الصائل بالقدر اللازم لدفع الاعتداء، مبتدئًا بالأخف فالأخف، فلا يتجاوز حدَّ الضرورة، حتى لا تتوسَّع دائرة الضرر، ولا مسؤولية على المدافع إلا إذا تجاوز الحد المشروع.
بعنى ان لا تنتحر وتنحر الملايين معك ولا تبطش اذا انتصرت
وراينا كيف انتحر السنوار ومعه كل اهل غزة
وراينا بطشهم في الاسرائيلين عندما اخترقو الحاجز فكانت ردة الفعل الاسرائيلية وتوسع الضرر
والله عز وجل يقول ﴿ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾ [البقرة: 194].
حتى لا تتوسَّع دائرة الضرر
وراينا الضرر الذي حصل بقتل 51 الف وجرح 150 الف وتهجير 2.3 مليون وحالة انسانية من الامراض والجوع وخراب الارض
وحماس تريد هزيمة امريكا في بقعه جغرافيه ساحليه صغيرة وبلا تضاريس وباسلحة صناعه يدوية
الجهاد ليس انتحار جماعي
قال عمر بن الخطاب في وصف شجاعة البراء بن مالك : لا تولوه جيشا من جيوش المسلمين لئلا يهلكهم
عمر نهى عن تولية الجيش لشخص سيسبب هلكه للجيش وهو جيش مستعد للقتال وليس اطفال ونساء
فما بالك من تولى امر المسلمين واهلك معه 2.3 مليون انسان جلهم من الاطفال والنساء والشيوخ
واخر شيئ ابحث عن من هو الصائل
لاني اتوقع انك رح تنصدم