وُلِد علي السّيستاني في اليوم التاسع من شهر ربيع الأول سنة 1349 هـ/ 3 أغسطس - آب 1930 مـ في مدينة مشهد الرضا بإيالة خراسان الإيرانية، خمس سنوات بعد إنشاء الدولة البهلوية فيها.
ثم انتقل إلى قم الإيرانية سنة 1367هـ/ 1948م
وفي مطلع عام 1370/ نوفمبر 1950 غادر مدينة قم إلى النجف في العراق لاستكمال دراسته فسكن في مدرسة البُخارائي.
في سنة 1992، فقد أصبح السيستاني هو المرجع الأعلى للشيعة الإثنا عشرية الأصولية المقيم في النجف العراقية بعد وفاة أبو القاسم الخوئي في النجف.
يعتبر السيستاني من أهم داعمي غزو العراق سنة 2003 وتم الكشف عن الصفقات المشبوهة والمراسلات السرية التي كانت تجري بين رامسفيلد وبرايمر قادة الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وبينت تلك المراسلات الدور الكبير الذي لعبه السيستاني في دخول القوات الغازية للعراق وبأبسط الطرق وأقل الخسائر، كشف القائد العام للقوات البريطانية ريتشاد دانات المشاركة في احتلال العراق عن طبيعة العلاقات التي كانت تربطه بالسيستاني ويعتبر من أهم شيوخ الشيعة في العراق الذي لم يدعُ إلى مقاومة الغزو الأمريكي للعراق.
ومنذ الاحتلال الأمريكي للعراق عمل السيستاني على إستغلال الوضع داخل العراق سياسيا لصالح إيران وهذا بالتعاون مع محمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق فياض وبشير النجفي على الدخول بنقاشات لبناء دولة العراق الحديثة وأول فتوا سياسية للسيد السيستاني كانت في يونيو ٢٠٠٣ بوجوب كتابة الدستور وإقامة انتخابات عامة.
بدأ السيستاني انخراطه في السياسة وإنكشاف قناعه الحقيقي من رجل دين إلى رجل سياسة بعد سقوط الجمهورية العراقية في يونيو 2003 عندما أصدر مكتبه في النجف بلاغًا تحدّى به قرار سلطة الائتلاف المؤقتة، تشكيل حكومة مؤقتة من أجل نقل السيادة فأوجب السيستاني إجراء «انتخابات عامةٌ» يُنتخَبُ على أساسها مجلسٌ تأسيسيّ لكتابة الدستور الجديد، ويُجرى تصويتٌ عامٌّ عليه.
ولد خمس سنوات بعد إنشاء المملكة الإيرانية البهلوية التي سقطت في 1979 وذكرت بعض المواقع الفارسية أنه احتفظ بجنسيته الإيرانية بعد الثورة وجدده، واسم عائلته هو «مجتهد سيستاني».
في 14 مارس 2005 طالب مجلس محافظة النجف من البرلمان العراقي المنتخب، منح السيستاني الجنسية العراقية حيث يقيم بها منذ 1951والسيستاني نفسه سبق أن شكر العراقيين للمشاركة في انتخابات البرلمان العراقي كانون الثاني 2005، وأشار انه لم يشارك فيها لأنه لا يملك الجنسية العراقية.
بعد إستهداف رؤوس مليشيات إيران في المنطقة العربية مؤخرا بداية من مغنية وقاسم السليماني وروحاني ثم نصر الله في لبنان جاء الحديث عن دور تصفية السيستاني في العراق وقد أثارت هذه السلسلة من الإغتيالات الرعب داخل السيستاني وجماعته وأتباعه في العراق حيث نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقربة عن خطة إسرائيل من إستهداف زعيم الحوثي عبد الملك الحوثي والمرجع الديني الإيراني علي السيستاني في العراق وتناقلت العديد من الحسابات الإيرانية والعراقية تخوفها على إستهداف السيستاني في العراق مبريرين أنه رجل لم يعادي الإسرائليين ولا الأمريكيين ولم يحمل السلاح في وجههم!:
الإعلام الإيراني يعلن عن تخوفه عن إغتيال السيستاني في العراق:
بالمقابل إنتشرت اخبار داخل العراق حول حقيقة حياة أو وفاة علي السيستاني مع إندلاع مظاهرات في بغداد أقامتها مليشيات عراقية تابعة لإيران تدعو لحماية علي السيستاني من أي محاولة إستهداف إسرائيلية!
وبعض الجهات حاليا داخل العراق أصبحت تدعو إلى التخلص من علي السيستاني من أجل تنظيف العراق من المليشيات الإيرانية وبسط العراق سيطرته على قراره السيادي بعيدا عن أتباع إيران ومليشياتهم داخل العراق.
بالمقابل ترى بعض الجهات العراقية المقربة من الأمريكيين أن إغتيال علي السيستاني من طرف إسرائيل مستبعد كون يعتبر السيستاني من أهم عملاء الولايات المتحدة الأمريكية داخل العراق ومن داعمي الغزو الأمريكي للعراق وإستفادة الأمريكيين من أهم العملاء من شيوخ المرجعية الإيرانية في العراق هو لصالح إسرائيل في المنطقة إلا إذا إنتهت صلاحياته وحان إغتياله!
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية علنيا تعاون السيستاني مع الأمريكيين والبريطانين حول غزو العراق سنة 2003:
فهل حان التخلص من أهم رؤس إيران في العراق ومن أهم داعمي الغزو الامريكي للعراق سنة 2003!
ثم انتقل إلى قم الإيرانية سنة 1367هـ/ 1948م
وفي مطلع عام 1370/ نوفمبر 1950 غادر مدينة قم إلى النجف في العراق لاستكمال دراسته فسكن في مدرسة البُخارائي.
في سنة 1992، فقد أصبح السيستاني هو المرجع الأعلى للشيعة الإثنا عشرية الأصولية المقيم في النجف العراقية بعد وفاة أبو القاسم الخوئي في النجف.
يعتبر السيستاني من أهم داعمي غزو العراق سنة 2003 وتم الكشف عن الصفقات المشبوهة والمراسلات السرية التي كانت تجري بين رامسفيلد وبرايمر قادة الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 وبينت تلك المراسلات الدور الكبير الذي لعبه السيستاني في دخول القوات الغازية للعراق وبأبسط الطرق وأقل الخسائر، كشف القائد العام للقوات البريطانية ريتشاد دانات المشاركة في احتلال العراق عن طبيعة العلاقات التي كانت تربطه بالسيستاني ويعتبر من أهم شيوخ الشيعة في العراق الذي لم يدعُ إلى مقاومة الغزو الأمريكي للعراق.
ومنذ الاحتلال الأمريكي للعراق عمل السيستاني على إستغلال الوضع داخل العراق سياسيا لصالح إيران وهذا بالتعاون مع محمد سعيد الحكيم ومحمد إسحاق فياض وبشير النجفي على الدخول بنقاشات لبناء دولة العراق الحديثة وأول فتوا سياسية للسيد السيستاني كانت في يونيو ٢٠٠٣ بوجوب كتابة الدستور وإقامة انتخابات عامة.
بدأ السيستاني انخراطه في السياسة وإنكشاف قناعه الحقيقي من رجل دين إلى رجل سياسة بعد سقوط الجمهورية العراقية في يونيو 2003 عندما أصدر مكتبه في النجف بلاغًا تحدّى به قرار سلطة الائتلاف المؤقتة، تشكيل حكومة مؤقتة من أجل نقل السيادة فأوجب السيستاني إجراء «انتخابات عامةٌ» يُنتخَبُ على أساسها مجلسٌ تأسيسيّ لكتابة الدستور الجديد، ويُجرى تصويتٌ عامٌّ عليه.
ولد خمس سنوات بعد إنشاء المملكة الإيرانية البهلوية التي سقطت في 1979 وذكرت بعض المواقع الفارسية أنه احتفظ بجنسيته الإيرانية بعد الثورة وجدده، واسم عائلته هو «مجتهد سيستاني».
في 14 مارس 2005 طالب مجلس محافظة النجف من البرلمان العراقي المنتخب، منح السيستاني الجنسية العراقية حيث يقيم بها منذ 1951والسيستاني نفسه سبق أن شكر العراقيين للمشاركة في انتخابات البرلمان العراقي كانون الثاني 2005، وأشار انه لم يشارك فيها لأنه لا يملك الجنسية العراقية.
بعد إستهداف رؤوس مليشيات إيران في المنطقة العربية مؤخرا بداية من مغنية وقاسم السليماني وروحاني ثم نصر الله في لبنان جاء الحديث عن دور تصفية السيستاني في العراق وقد أثارت هذه السلسلة من الإغتيالات الرعب داخل السيستاني وجماعته وأتباعه في العراق حيث نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقربة عن خطة إسرائيل من إستهداف زعيم الحوثي عبد الملك الحوثي والمرجع الديني الإيراني علي السيستاني في العراق وتناقلت العديد من الحسابات الإيرانية والعراقية تخوفها على إستهداف السيستاني في العراق مبريرين أنه رجل لم يعادي الإسرائليين ولا الأمريكيين ولم يحمل السلاح في وجههم!:
الإعلام الإيراني يعلن عن تخوفه عن إغتيال السيستاني في العراق:
بالمقابل إنتشرت اخبار داخل العراق حول حقيقة حياة أو وفاة علي السيستاني مع إندلاع مظاهرات في بغداد أقامتها مليشيات عراقية تابعة لإيران تدعو لحماية علي السيستاني من أي محاولة إستهداف إسرائيلية!
وبعض الجهات حاليا داخل العراق أصبحت تدعو إلى التخلص من علي السيستاني من أجل تنظيف العراق من المليشيات الإيرانية وبسط العراق سيطرته على قراره السيادي بعيدا عن أتباع إيران ومليشياتهم داخل العراق.
بالمقابل ترى بعض الجهات العراقية المقربة من الأمريكيين أن إغتيال علي السيستاني من طرف إسرائيل مستبعد كون يعتبر السيستاني من أهم عملاء الولايات المتحدة الأمريكية داخل العراق ومن داعمي الغزو الأمريكي للعراق وإستفادة الأمريكيين من أهم العملاء من شيوخ المرجعية الإيرانية في العراق هو لصالح إسرائيل في المنطقة إلا إذا إنتهت صلاحياته وحان إغتياله!
وسبق أن أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية علنيا تعاون السيستاني مع الأمريكيين والبريطانين حول غزو العراق سنة 2003:
فهل حان التخلص من أهم رؤس إيران في العراق ومن أهم داعمي الغزو الامريكي للعراق سنة 2003!