موسوعة شهداء الجزائر بين 1954م و 1962م

algidmane

عضو جديد
إنضم
15 أغسطس 2024
المشاركات
411
التفاعل
1,044 1 0
الدولة
Algeria
1000055492.jpg




العربي بن مهيدي: أيقونة الثورة الجزائرية​

العربي بن مهيدي هو أحد أبرز رموز الثورة الجزائرية، وقائد عسكري بارز لعب دوراً حاسماً في تأسيس وتنظيم جيش التحرير الوطني. اشتهر بشجاعته وحنكته، وتفانيه في سبيل استقلال الجزائر.

حياة العربي بن مهيدي​

  • الولادة والنشأة: ولد العربي بن مهيدي في عام 1923 بمدينة عين مليلة في شرق الجزائر. نشأ في أسرة وطنية، وتلقى تعليمه الأول في مسقط رأسه قبل أن ينتقل إلى مدن أخرى لاستكمال دراسته.
  • الانخراط في العمل الوطني: انضم بن مهيدي في سن مبكرة إلى الحركة الوطنية الجزائرية، وسرعان ما أصبح من أبرز قياداتها. شارك في تأسيس المنظمة الخاصة، التي كانت نواة لجيش التحرير الوطني.
  • دور بارز في الثورة: بعد اندلاع الثورة الجزائرية في نوفمبر 1954، تولى العربي بن مهيدي مسؤوليات قيادية هامة. قاد العديد من العمليات العسكرية الناجحة، وساهم في تحرير مناطق واسعة من الأراضي الجزائرية. كما كان له دور كبير في تنظيم الكفاح المسلح وتوحيد صفوف الثوار.
  • الاستشهاد: للأسف، استشهد العربي بن مهيدي في 4 مارس 1957 بعد أن وقع في الأسر بيد قوات الاحتلال الفرنسي.

إرث العربي بن مهيدي​

  • رمز للنضال: يعتبر العربي بن مهيدي رمزاً للنضال الوطني الجزائري، وشهداً على تضحيات الشعب الجزائري في سبيل الحرية والاستقلال.
  • قدوة للشباب: يمثل العربي بن مهيدي قدوة للشباب الجزائري والأجيال الصاعدة، ويدعوهم إلى الاستمرار في العمل من أجل بناء الجزائر الحديثة.
  • احتفاء بالذكرى: يتم الاحتفال بذكرى استشهاد العربي بن مهيدي سنوياً في الجزائر، تخليداً لذكراه وتقديراً لدوره في الثورة.

لماذا يعتبر العربي بن مهيدي شخصية مهمة؟​

  • قيادة حكيمة: أثبت العربي بن مهيدي قدرته على القيادة الحكيمة في أصعب الظروف.
  • شجاعة وإقدام: تميز بشجاعة وإقدام فريدين، مما جعله مثلاً أعلى للثوار.
  • تفانٍ في القضية: قدم العربي بن مهيدي تضحيات جسام من أجل قضية بلاده، ولم يتردد في التضحية بحياته.


حياة حافلة بالتضحية والفداء​

  • نشأته وتكوينه: نشأ العربي بن مهيدي في بيئة وطنية، وتأثر بمعاناة الشعب الجزائري تحت الاستعمار الفرنسي. انضم مبكرًا إلى الحركة الوطنية، وتلقى تدريبات عسكرية مكثفة استعدادًا للكفاح المسلح.
  • الدور القيادي: كان بن مهيدي قائدًا ميدانيًا بارعًا، قاد العديد من العمليات العسكرية الناجحة ضد قوات الاحتلال الفرنسي. كما أسهم في بناء بنية تحتية قوية لجيش التحرير الوطني، وشجع على انضمام الشباب للثورة.
  • الفكر الاستراتيجي: تميز العربي بن مهيدي بفكره الاستراتيجي الثاقب، حيث كان يخطط للعمليات بعناية، ويعتمد على تكتيكات حرب العصابات لمواجهة العدو.
  • الأسطورة الحية: اشتهر بن مهيدي بشجاعته الفائقة وتفانيه في القضية، مما جعله أسطورة حية في نفوس الجزائريين. لم يستسلم أبدًا للتعذيب، وحافظ على أسرار الثورة حتى آخر رمق في حياته.

إرث خالّد​

  • رمز للوحدة الوطنية: يعتبر العربي بن مهيدي رمزًا لوحدة الشعب الجزائري، حيث تمكن من توحيد صفوف المقاومة وتجاوز الخلافات.
  • مصدر إلهام للأجيال: لا يزال العربي بن مهيدي مصدر إلهام للأجيال الشابة في الجزائر والعالم العربي، حيث يمثل نموذجًا للقائد الشجاع والمخلص لقضيته.
  • احتفاء دائم بالذكرى: تحتفل الجزائر سنويًا بذكرى استشهاده، وتقيم العديد من الفعاليات لإحياء ذكراه وتذكير الأجيال الصاعدة بتضحياته.

بعض الحقائق المثيرة للاهتمام:​

  • القبض عليه: تم القبض على العربي بن مهيدي في ظروف غامضة، ولا تزال هناك العديد من الروايات حول كيفية حدوث ذلك.
  • محاكمة صورية: تعرض بن مهيدي لمحاكمة صورية، وحكم عليه بالإعدام شنقًا.
  • مكان الدفن: دفن العربي بن مهيدي في مقبرة الشهداء بالعالية، حيث يرتاده الزوار من كل حدب وصوب لتقديم التحية لهذا البطل.
1000055494.jpg
 
الله يرحم البطل و المقاوم و الرمز الشهيد العربي بن مهيدي أب الجزائريين ❤️
 
أحمد زبانة أول من نفذ فيه حكم الإعدام بالمقصلة.

أحمد زبانة (اسمه الحقيقي: أحمد زهانة)، من مقاتلي وشهداء ثورة التحرير الجزائرية ولد سنة 1926 بزهانة بولاية معسكر وعلى بعد 32 كم من وهران[1]، وهو أول من نُفذ عليه حكم الإعدام بالمقصلة إبان ثورة التحرير في سجن سركاجي.[2] نشأ وسط عائلة مكونة من ثمانية أطفال وهو تاسعهم

1000055497.jpg

انضمام أحمد زبانة للكشافة الإسلامية الجزائرية كان لها دور في نمو الروح الوطنية في عمق ذاته، زيادة على شعوره بما كان يعانيه أبناء وطنه من قهر وظلم واحتقار. انضم لصفوف الحركة الوطنية عام 1941. وتطوع زبانة لنشر مبادئ الحركة وفضح جرائم الاستعمار الفرنسي. وبعد أن أثبت أهليته في الميدان العملي اختارته المنظمة السرية (الجناح العسكري) ليكون عضوا من أعضائها. وتمكن من تكوين خلايا للمنظمة بالنواحي التي كان يشرف عليها. وقد شارك زبانة في عملية البريد بوهران عام 1950.

ازداد نشاط زبانة السياسي وتحركاته مما أثار انتباه السلطات الاستعمارية التي ألقت القبض عليه وحوكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات وبالنفي من المدينة لمدة ثلاث سنوات أخرى قضاها ما بين معسكر ومستغانم والقصر.

دوره في التحضير للثورة
بعد حل اللجنة الثورية للوحدة والعمل في 5 يوليو 1954، عين زبانة من قبل العربي بن مهيدي مسؤولا على ناحية وهران وكلفه بالإعداد للثورة بما يلزمها من ذخيرة ورجال. وتجسيدا للأوامر التي أعطيت له كان اجتماع زهانة الذي جمعه بعبد المالك شعبان، وقد حددت مهام زبانة بعد هذا الاجتماع هيكلة الأفواج وتدريبها واختيار العناصر المناسبة وتحميلها مسؤولية قيادة الرجال وزيارة المواقع الإستراتيجية لاختيار الأماكن التي يمكن جعلها مراكز للثورة. وأفلح زبانة في تكوين أفواج كل من زهانة، وهران، عين تموشنت، حمام بوحجر، حاسي الغلة، شعبة اللحم، السيق. وكلف هذه الأفواج بجمع الاشتراكات لشراء الذخيرة والأسلحة. وأشرف بمعية عبد المالك رمضان على عمليات التدريب العسكري وكيفيات نصب الكمائن وشن الهجومات وصناعة القنابل. في الاجتماع الذي ترأسه العربي بن مهيدي بتاريخ 30 أكتوبر 1954 تم تحديد تاريخ اندلاع الثورة بالضبط وتحديد الأهداف التي يجب مهاجمتها ليلة أول نوفمبر.وفي 31 أكتوبر 1954، عقد زبانة اجتماع بأفواجه تم خلاله توزيع المهام وتحديد الأهداف وتحديد نقطة اللقاء بجبل القعدة.

دوره في الثورة
بعد تنفيذ العمليات الهجومية على الأهداف الفرنسية المتفق عليها، اجتمع زبانة مع قادة وأعضاء الأفواج المكلفة بتنفيذ العمليات لتقييمها والتخطيط فيما يجب القيام به في المراحل المقبلة. ومن العمليات الناجحة التي قادها زبانة هي عملية لاماردو في 1 نوفمبر 1954 ومعركة غار بوجليدة في 11 نوفمبر 1954 التي وقع فيها أحمد زبانة أسيرا بعد أن أصيب برصاصتين، حيث نقل إلى المستشفى ثم إلى سجن وهران.

1000055496.jpg


استشهاده​

نقل زبانة إلى المستشفى العسكري بوهران ومنه إلى السجن، وفي 21 أبريل 1955 قدم للمحكمة العسكرية بوهران فحكمت عليه بالإعدام. وفي 3 مايو 1955 نقل زبانة إلى سجن برباروس بالجزائر العاصمة وقدم للمرة الثانية للمحكمة لتثبيت الحكم السابق الصادر عن محكمة وهران، ومن سجن بربروس نقل زبانة إلى سجن سركاجي، وفي يوم 19 يونيو 1956 في حدود الساعة الرابعة صباحا أخذ زبانة من زنزانته وسيق نحو المقصلة وهو يردد بصوتٍ عالٍ «إنني مبتهجٌ بأن أكون أول من يصعد إلى المقصلة، فبنا أو بدوننا ستحيا الجزائر»،[5] ثم كلف محاميه بتبليغ رسالته إلى أمه. وكان لهذه العملية صداها الواسع على المستوى الداخلي والخارجي، فعلى المستوى الخارجي أبرزت الصحف، صفحاتها الأولى صورة زبانة وتعاليق وافية حول حياته. أما داخليا فقد قام في اليوم الموالي أي 20 يونيو 1956 جماعة من المجاهدين بناحية الغرب الجزائري بعمليات فدائية جريئة كان من نتائجها قتل سبعة وأربعين عميلا وإعدام سجينين فرنسين.
 
الله يرحمهم ويغفر لهم
DC9904B7-6697-4315-A684-169B1648D525.jpeg

بمناسبة الحديث عن الجزائر احببت ان اشارك هذه القصاصة القديمة لاحتفال اهالي بريدة بالقصيم بمناسبة استقلال الجزائر وفيها قصائد جميلة
 
الله يرحمهم ويغفر لهم مشاهدة المرفق 726977
بمناسبة الحديث عن الجزائر احببت ان اشارك هذه القصاصة القديمة لاحتفال اهالي بريدة بالقصيم بمناسبة استقلال الجزائر وفيها قصائد جميلة
الله يحفظ اهلنا و حبايبنا فالسعودية من اكثر الدول لي دعمت ثورتنا
 
عودة
أعلى