قدرة (الغواص) على اطلاق الطوربيدات خصوصا مع مدة مكوثها الطويلة وفي عمق كبير في البحر وقدرات الذكاء الصناعي وخداع السونارات المعادية + التكامل مع الكاسر وقدراتها ،، سيعطي هذا الفريق الغير مأهول امكانيات كبيرة في الكشف والتصدي في منطقة العمل.
الإمارات تتخلى عن روسيا وتستعين بتركيا لتحديث مركبات BMP-3 من الحقبة السوفيتية
في صفقة رائدة من شأنها إعادة تشكيل القدرات العسكرية في الشرق الأوسط، وقعت شركة دفاعية تركية عملاقة عقدًا كبيرًا في معرض IDEX-2025 التجاري، الذي أقيم في الصحارى الحارقة للشمس في الإمارات العربية المتحدة.
حقوق الصورة: بيلينجكات
ويعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين شركة FNSS والقوات البرية لدولة الإمارات العربية المتحدة بضخ حياة جديدة في أسطول مكون من 615 مركبة قتالية مشاة من طراز BMP-3 - وهي المركبات التي استخدمت في ساحات المعارك الوعرة والتي من المقرر الآن أن تخضع لعملية تجديد شاملة.
إن هذا ليس مجرد تعديل؛ بل هو تحول كامل النطاق يمكن أن يعيد تعريف كيفية أداء هذه الآلات في مسرح الحرب الحديثة القاسي. إن القرار بتسليم هذا المشروع الطموح إلى تركيا، بدلاً من مصنعيها الروس الأصليين، يمثل تحولاً جريئًا في استراتيجية الدفاع الإماراتية، وهي استراتيجية متجذرة في عقود من التاريخ، والتحالفات المتطورة، والدروس القاسية للقتال.
وتعود قصة وصول هذه المركبات المدرعة من طراز بي إم بي-3 إلى الإمارات العربية المتحدة إلى أوائل تسعينيات القرن العشرين، في وقت كان العالم لا يزال يعاني فيه من انهيار الاتحاد السوفييتي. ورأت الإمارات، الدولة الشابة الحريصة على تعزيز قوتها العسكرية وسط الجغرافيا السياسية المتقلبة في الخليج، فرصة في الفوضى.
كانت روسيا، التي خرجت لتوها من تحت الرماد السوفييتي وتحتاج بشدة إلى العملة الصعبة، حريصة على بيع معداتها العسكرية للمشترين الدوليين. ولقد لفتت مركبة بي إم بي 3، وهي مركبة حديثة التصميم نسبياً دخلت الخدمة في الاتحاد السوفييتي في عام 1987، انتباه أبوظبي.
وعلى النقيض من سابقاتها، BMP-1 وBMP-2، تتميز مركبة القتال المشاة من الجيل الثالث هذه بمزيج فريد من القوة النارية والرشاقة البرمائية - وهو احتمال مغرٍ لبلد محاط بمساحات صحراوية واسعة ومياه ساحلية.
انطلقت المفاوضات في عام 1991، بعد أن استقرت أجواء حرب الخليج، حيث لعبت الإمارات العربية المتحدة دوراً داعماً إلى جانب قوات التحالف. وقد أبرز الصراع الحاجة إلى قوة مدرعة قوية ومتعددة الاستخدامات لحماية المصالح الوطنية في منطقة معرضة لاندلاع الصراعات.
أخبار: EDGE تكشف عن مركبة Ajban 442A المضادة للطائرات بدون طيار
ردًا على التهديد المتزايد الذي تشكله هجمات الطائرات بدون طيار، كشفت شركة EDGE Group المتخصصة في تكنولوجيا الدفاع ومقرها الإمارات العربية المتحدة عن حل متطور متنقل لمكافحة الطائرات بدون طيار، باستخدام مركبة Ajban 442A المدرعة المزودة برادار متطور وأنظمة كشف ونظام ADASI Shadow 3 المضاد للطائرات بدون طيار متعدد الاستخدامات. تم تصميم هذا النظام الجديد لمعالجة الطبيعة المتطورة بسرعة للحرب الحديثة ويوفر للقوات العسكرية القدرة على مواجهة تهديدات الطائرات بدون طيار في الوقت الفعلي، مما يضمن قدرات دفاعية متفوقة في ساحة المعركة وفي المناطق الآمنة.
Ajban 442A هي مركبة مدرعة تكتيكية رباعية الدفع عالية الكفاءة طورتها شركة NIMR الإماراتية. تشتهر Ajban 442A بقدرتها الاستثنائية على الحركة والقدرة على البقاء وحماية ساحة المعركة، وكانت منصة مفضلة لمجموعة من التطبيقات العسكرية عبر أنواع مختلفة من التضاريس. يضمن التصميم القوي للمركبة قدرتها على العمل في البيئات الصعبة، من المراكز الحضرية إلى المواقع الوعرة والوعرة، مما يوفر للقوات المسلحة وحدة مرنة وسريعة الاستجابة. في هذا التكوين الأحدث، تم تجهيز Ajban 442A برادار متقدم وأنظمة كشف مثبتة على السطح. تسمح هذه الأنظمة للمركبة باكتشاف وتتبع الطائرات بدون طيار المعادية من مسافة كبيرة، مما يوفر آلية دفاع استباقية ضد التهديدات الجوية.
بالإضافة إلى الرادار، تتميز Ajban 442A بثلاث حاويات مثبتة في الخلف، كل منها مصممة لإيواء وإطلاق ADASI Shadow 3 - طائرة بدون طيار محمولة للإقلاع والهبوط العمودي (VTOL). يوفر هذا الإعداد المبتكر للوحدات العسكرية القدرة على نشر Shadow 3 بسرعة من منصة متنقلة، مما يضمن ردود فعل سريعة لهجمات الطائرات بدون طيار أو مهام المراقبة. تم تصميم نظام الإطلاق للنشر السريع، حتى أثناء الحركة، مما يعني أن Ajban 442A يمكنها الحفاظ على الحركة أثناء التعامل بنشاط مع التهديدات الواردة.
تعتبر ADASI Shadow 3 طائرة بدون طيار متقدمة مزدوجة الغرض مصممة لأداء مهام مضادة وضربات. مزودة بقدرات مضادة للتشويش عبر نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، توفر Shadow 3 مرونة عالية في البيئات المتنازع عليها حيث قد تعطل الحرب الإلكترونية الاتصالات القياسية. الطائرة بدون طيار قادرة على قطع مسافة تزيد عن 30 كيلومترًا، مع قدرة تحمل تصل إلى 20 دقيقة، مما يجعلها فعالة للغاية في اعتراض الطائرات بدون طيار المعادية أو تنفيذ ضربات موجهة بدقة. يمكن أن تتراوح سرعتها القصوى بين 200+ كم/ساعة و400+ كم/ساعة، اعتمادًا على نظام الدفع، والذي يمكن أن يكون إما محركًا نفاثًا كهربائيًا أو توربينيًا. تسمح هذه المرونة في الدفع لـ Shadow 3 بتخصيصها لمتطلبات المهام المختلفة، مما يوفر مستوى فريدًا من القدرة على التكيف للقوات العسكرية.
عند نشرها في دورها المضاد، يمكن لـ Shadow 3 تحييد أو اعتراض الطائرات بدون طيار المعادية بشكل فعال أثناء الطيران، مما يضمن عدم تشكيل الطائرات بدون طيار المعادية تهديدًا كبيرًا لسلامة الأفراد أو البنية التحتية الحيوية. إن قدرتها على إجراء عمليات الحرب الإلكترونية تعزز من فائدتها، مما يسمح لها بالتشويش أو تعطيل اتصالات الطائرات بدون طيار المعادية. في دورها الضارب، يمكن لـ Shadow 3 تنفيذ هجمات جوية مستهدفة بدقة في اكتساب الهدف والاشتباك المستقل. هذا يجعلها أداة متعددة الاستخدامات للغاية لمجموعة واسعة من المهام، من عمليات الدفاع التكتيكية إلى الضربات الدقيقة ضد الأهداف الاستراتيجية.
تتضمن الميزات الرئيسية لـ Shadow 3 متغيرات هيكل الطائرة المصممة خصيصًا (الطائرات الكهربائية أو التوربينية)، والملاحة بالرؤية الحاسوبية، والتعرف على الهدف. يضمن نظام مكافحة التشويش GPS أن تظل الطائرة بدون طيار تعمل حتى في البيئات المتنازع عليها، حيث تكون الحرب الإلكترونية تكتيكًا شائعًا. تسمح قدرتها على اكتساب الهدف والاشتباك المستقل، جنبًا إلى جنب مع نظام الإطلاق الخاص بها، بالنشر السريع والاستخدام الفعال في مواقف القتال عالية الضغط.
تم تصميم الطائرة شادو 3 وفقًا لمجموعة محددة من المواصفات في الاعتبار لتعظيم فعاليتها في الحرب الحديثة. يتراوح طولها من متر واحد إلى 2.5 متر، وباع جناحيها بين 0.5 متر إلى 2 متر، ووزن إقلاع أقصى يبلغ 16+ كيلوغرامًا. يمتد مداها إلى ما يزيد عن 30 كيلومترًا، وتبلغ حمولتها القصوى 3 كيلوغرامات، وهي مثالية لحمل أنواع مختلفة من الذخائر أو الحمولات. يمكن أن تتراوح السرعة القصوى للطائرة بدون طيار، اعتمادًا على نظام الدفع، من 200 كم / ساعة إلى 400 كم / ساعة، مما يوفر استجابة سريعة للتهديدات المتطورة.
تمثل مركبة Ajban 442A، جنبًا إلى جنب مع طائرة ADASI Shadow 3 بدون طيار، حلاً شاملاً وعالي الحركة للتحدي المتزايد المتمثل في مواجهة هجمات الطائرات بدون طيار. يوفر دمج هذه الأنظمة للقوات العسكرية والأمنية قدرة فريدة على اكتشاف واعتراض وتحييد التهديدات الجوية مع الحفاظ على القدرة الكاملة على الحركة على الأرض. مع استمرار ارتفاع استخدام الطائرات بدون طيار في المجالين العسكري والمدني، أصبحت الحاجة إلى تدابير مضادة قابلة للتكيف وسريعة الاستجابة مهمة بشكل متزايد. يملأ حل ADASI هذه الفجوة، حيث يوفر وسيلة متعددة الاستخدامات وفعالة للدفاع ضد أحد أهم التهديدات الأمنية في العصر الحديث.
يسلط الاهتمام المتزايد بمنصات مكافحة الطائرات بدون طيار المتنقلة، مثل Ajban 442A المجهزة بـ Shadow 3، الضوء على التحول نحو استراتيجيات دفاعية أكثر مرونة واستجابة. مع تزايد أهمية الطائرات بدون طيار في الحرب الحديثة، تسعى قوات الدفاع في جميع أنحاء العالم إلى منصات متنقلة قادرة على تحييد هذه التهديدات بسرعة وكفاءة. لا توفر طائرة Ajban 442A القدرة على الحركة والحماية اللازمتين للصراعات الحديثة فحسب، بل توفر أيضًا الميزة التكنولوجية المطلوبة لمواجهة أنظمة الطائرات بدون طيار المتطورة بشكل متزايد والتي ينشرها الخصوم.
تُجسد Ajban 442A مع نظام الطائرات بدون طيار ADASI Shadow 3 مستقبل تكنولوجيا مكافحة الطائرات بدون طيار المتنقلة - حيث تقدم لقوات الدفاع منصة متعددة المهام قابلة للتكيف وفعالة للغاية. هذا الحل في وضع جيد لتلبية المتطلبات المتطورة للحرب الحديثة، مما يضمن حصول القوات العسكرية على الأدوات التي تحتاجها لحماية الأفراد والبنية التحتية والاستمرارية التشغيلية في عصر حيث تعمل تكنولوجيا الطائرات بدون طيار على تغيير طبيعة الصراع بسرعة.