العقيده الاستراتيجيه السعوديه

رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

التعاون الاستراتيجي السعودي الصين الذي ينص على :
(ان تقوم السعودية بزيادة حجم صادرات النفط لصين لكي تقوم الصين ببنى مخزون استراتيجي هذا المطلوب من السعودية اما المطلوب من الصين هو ان تقوم ببيع ونقل التكنولوجيى العسكرية لسعودية لكي تبني السعودية صناعة عسكرية خاصة بها استناد على التكنولوجيى الصينية)


السعودية والصين








286image.jpeg




أدى النمو الاقتصادي الصيني المتواصل ما بين 8 في المائة إلى 10 في المائة على مدى 20 عاماً، وتوسع الصين صناعياً وعمرانياً إلى تعطشها للطاقة. وبحسب بعض المصادر الخاصة بمعلومات الطاقة، فإن الصين اعتمدت في 40 في المائة من نموها خلال السنوات الأربع الأخيرة على النفط. فمنذ أن انخرطت الصين في الاقتصاد العالمي عام 1978، اتضح لها بفعل نموها الاقتصادي السريع، ونجاحها الهائل في تطوير تقنياتها المدنية والعسكرية المتقدمة، أن وصولها إلى الموارد الاقتصادية والتكنولوجية والمعدنية العالمية أمر جوهري في نجاحها المستقبلي. والواردات النفطية مثال على حتمية اعتماد الصين المتزايد على الموارد الخارجية. ففي عام 2000 استهلكت الصين نحو أربعة ملايين برميل نفط في اليوم، وأنتجت نحو 3 ملايين برميل يومياً.



وعلى افتراض استمرار النمو الاقتصادي الصيني بمعدل 5.5 في المائة، يقدّر أن تستورد الصين 4 ملايين برميل نفط في اليوم بحلول عام 2010 و6 ملايين برميل في اليوم عام 2020.


وتفوقت الصين على اليابان في العام 2003 لتصبح ثاني أكبر مستهلك للمنتجات البترولية في العالم بعد الولايات المتحدة. وفي عام 2004 زاد استهلاك الصين النفطي 15 في المائة، في حين أن إنتاجها البترولي لم يزد سوى 2 في المائة. ويتوقع أن يزداد الطلب الصيني على النفط بنسبة 150 في المائة بحلول عام 2020 فاستهلاكها للنفط ينمو سنوياً بنسبة 7.5 في المائة مما يعني سبع مرات تقريباً أسرع من الولايات المتّحدة.


وتستورد الصين حالياً 32 في المائة من مستلزماتها النفطية من الخارج، ومن المتوقع أن يتضاعف استيرادها للنفط ليصل إلى 65 في المائة بحلول عام 2010. هذا فيما تتوقع وكالة الطاقة الدولية أنّ مستوردات الصين من النفط ستساوي في عام 2030 ما تستورده الولايات المتّحدة من النفط اليوم.


وبما أنّ قدرة الصين على تأمين احتياجاتها النفطية من أراضيها تعتبر محدودة باعتبار أنّه قد تمّ التثبّت من أنّ احتياطيات النفط الصينية تعتبر قليلة قياساً بنسبة الاستهلاك، فإنّه من المرجّح بمعدلات الإنتاج الحالية، أن تنفد هذه الاحتياطيات في غضون عقدين من الزمان.


أهميّة النفط السعودي في استراتيجية الصين النفطية:
إنّ التوقعات المستقبلية باعتماد الصين المتنامي على استيراد النفط دفعتها للاهتمام باستكشاف وإنتاج النفط في مناطق عديدة ومتنوعة مثل: كازاخستان، روسيا، فنزويلا، السودان، غرب إفريقيا، إيران، وكندا. ولكن على الرغم من محاولتها تنويع مصادرها النفطية، فإنّ الصين ستبقى تعتمد على نفط الشرق الأوسط بشكل أساسي مستقبلا، ومن المتوقع أن تستورد الصين من الشرق الأوسط حوالي 70 في المائة من مجموع مستورداتها النفطية الخارجية بحلول عام 2015.


وعلى الرغم من أنّ الصين في التاريخ الحديث لم تكن لديها علاقات استراتيجية دائمة بمنطقة الشرق الأوسط، إلاّ أنّ علاقتها بالمنطقة التي تستورد منها معظم مستلزماتها النفطية أصبحت أكثر أهمية بشكل تصاعدي.


ومن هذا المنطلق، فإنّ مفتاح الاستراتيجية الصينية لضمان الوصول إلى نفط الخليج هو العلاقات المميزة مع المملكة العربية السعودية. إذ ترتبط العلاقات الصينية -السعودية بشكل كبير بحاجة الصين المتزايدة للنفط، فالمملكة تمتلك بحسب oil and gas journal ما مقداره 261.9 مليار برميل من الاحتياطي النفطي المؤكّد في البلاد وهو ما يشكل حوالي 25 في المائة من الاحتياطي النفطي المؤكّد في العالم. وتعتبر المملكة العربية السعودية المنتج والمصدّر الأول للنفط في العالم، وهي تنتج ما بين 10.5 و11 مليون برميل نفط يومياً. وبحسب تقرير إدارة الطاقة الأمريكية (eia)، فإنّ الصين جاءت بالمرتبة السادسة في قائمة الدول التي تصدّر المملكة العربية السعودية النفط إليها بواقع ما بين 200 و 300 ألف برميل نفط يوميا في 2004.



ولما كانت المملكة أكبر مصدر للنفط إلى الصين بنسبة 17 في المائة من مستوردات الصين النفطية من الخارج، فكان لا بد للأخيرة أن تهتم بتوثيق التعاون والترابط مع المملكة، خاصّة أنّ الصين تعي أنّه لا يمكنها تفادي اعتمادها المتنامي على بترول السعودية في المستقبل القريب والبعيد. ولضمان الحصول على إمدادات النفط السعودية مستقبلاً، فإنّ الصين تسعى إلى تقوية علاقاتها بالمملكة مما سيؤدي إلى زيادة الروابط السياسية والاقتصادية وحتى العسكرية بين البلدين.


صفقات بترولية متبادلة
وفي هذا الاطار، بدأ التعاون الثنائي الصيني-السعودي بالازدياد خاصة في مجال الطاقة. ففي ديسمبر من العام 2003، قام سفير الصين لدى المملكة العربية السعودية (وو تشن هاو) وفور توليه منصبه الجديد بزيارة وزير النفط السعودي علي النعيمي معبّراً له عن شكره وتقديره لإسهاماته في التعاون الصيني-السعودي في مجال الطاقة. وفي مارس من العام 2004 قام مدير الطاقة الذريّة في الصين (يو جيان فينج) بزيارة للمملكة العربية السعودية من أجل تعزيز التعاون في مجال الطاقة.


وقد أثمرت هذه الزيارات المتبادلة عن اتفاقيات ضخمة عديدة. ففي مارس من العام 2005 وقّعت كل من الصين والمملكة العربية السعودية اتفاق تعاون في مجال الطاقة في الرياض، وبحسب الاتفاق فقد شكّلت كل من (سينوبك الصينية) و(أرامكو السعودية) مشروعاً تمهيدياً مشتركاً للتنقيب عن الغاز الطبيعي في منطقة تبلغ مساحتها 40 ألف كيلومتر جنوب المملكة، وتبلغ حصّة الشركة الصينية في المشروع 80 في المائة، بينما تبلغ حصّة أرامكو 20 في المائة. ويعدّ هذا المشروع بمثابة إطلاق إشارة البداية في التعاون بين الصين والمملكة في مجال الطاقة.


وعلى الجانب الآخر وفي الصين، وقعت شركتا أرامكو السعودية وأكسون موبيل مع شركة سينوبك الصينية في 8 يوليو 2005 صفقة قيمتها 3.5 مليار دولار لتوسعة مصفاة في جنوب الصين، فيما وصف بأنه أكبر مشروع نفطي في البلاد، وذلك في إطار محاولة الصين زيادة طاقتها التكريرية لتغذية اقتصادها، وأعطت هذه الصفقة شركة أرامكو موطئ قدم في قطاع التكرير الصيني الذي يبلغ حجمه 6.2 مليون برميل يومياً والذي تهيمن عليه حالياً الشركة الحكومية سينوبك وشركة بتروتشاينا. وحالياً تتفاوض شركة أرامكو لشراء حصة من مصفاة تعتزم شركة سينوبك الصينية تشييدها بقيمة 1.2 مليار دولار في جنوب الصين.


العلاقات العسكرية
للمفارقة فقد بدأت العلاقات الصينية- السعودية في منتصف وأواخر الثمانينات عبر صفقات عسكرية وتجارية تضمنت تزويد المملكة بصواريخ باليستية متوسطة المدى قادرة على حمل رؤوس نووية، ويبلغ مداها 3000 كلم وهي قادرة نظرياً على الوصول إلى معظم مناطق الشرق الأوسط، وبناء عدة منصات صواريخ في جنوب الرياض.


وفي عام 1991، ساعدت الصين المملكة العربية السعودية على تطوير رؤوس حربية كيماوية. وفي عام 1992 ورد العديد من التقارير الأمريكية عن قيام الصين بمساعدة المملكة على تطوير قدراتها النووية. وتعتبر السعودية من أكثر بلدان العالم شراء للأسلحة، وهي الأولى بالتأكيد في منطقة الشرق الأوسط، ولا شك أنّ المملكة إذا أرادت أن تفكّر بطريقة استراتيجية، فإنّه من الخطأ الكبير والكبير جدّاً الاعتماد على مورد واحد للأسلحة، والمشكلة أنّ هذا المورد وهو الولايات المتّحدة الأمريكية يعتبر الحليف الأوّل لإسرائيل في المنطقة والمساعد الأوّل لها على تطوير قدراتها العسكرية التقليدية وغير التقليدية. كما أنّ على المملكة، كما على الدول العربية، أن تلجأ إلى الصين إذا ما أرادت الحصول على التكنولوجيا غير المشروطة بشروط سياسية واقتصادية واجتماعية على أن يأتي ذلك في إطار المنافع المتبادلة مع الصين وهو ما لا يحصل أبداً مع الولايات المتّحدة.


العلاقات التجارية
منذ عام 1989، أقامت اللجنة الصينية لتنمية التجارة مع الخارج 6 معارض للسلع الصينية في المملكة العربية السعودية. وفي فبراير 1996 عقد أول اجتماع للجنة الصينية - السعودية المشتركة للتعاون الاقتصادي والتجاري والتكنولوجي في بكين. وفي نوفمبر 1999 عقدت هذه اللجنة اجتماعها الثاني في الرياض.


ومنذ إقامة العلاقات الدبلوماسية، ارتفع حجم التبادل التجاري بين الطرفين سريعاً، من 290 مليون دولار في عام 1990 إلى 1.855 مليار دولار في عام 1999، منها 944 مليون دولار لصادرات الصين، و911 مليون دولار لواردات الصين. وبحسب أرقام السفارة الصينية في المملكة العربية السعودية، فإنّ التبادل التجاري بين الطرفين تطور من 571.67 مليون دولار في العام 1992 (444.26 مليون دولار صادرات صينية مقابل 127>41 واردات من السعودية) إلى 5 مليارات و106.75 مليون دولار في العام 2002 (منها مليار و671.70 مليون دولار صادرات صينية إلى السعودية مقابل 3 مليارات و435.05 مليون دولار واردات من المملكة) وهو ما يعني فائضاً في الميزان التجاري وتحولاً لصالح السعودية. كما أن التبادل التجاري في ازدياد دائم حيث تصدر الصين المنسوجات والأزياء ومنتجات الصناعات الخفيفة والحبوب والزيوت بشكل رئيسي، وتستورد من المملكة البترول والأسمدة الكيماوية والمواد الخام للصناعة الكيماوية.


التخوّف الأمريكي من تنامي العلاقات السعودية- الصينية
هذه العلاقات المتنامية بين الطرفين على كافة الصعد التجارية والاقتصادية والسياسية تثير قلق أصحاب القرار ومراكز الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية. وبدأ بعضهم بتقييم هذه العلاقة بين البلدين على أنّها تهديد لمصالح الأمن القومي الأمريكي. وهذه المواقف الأمريكية هي نتيجة تخوّف من أن تصبح الصين مستقبلاً البديل الاستراتيجي عن الولايات المتحدة الأمريكية في الخليج وخاصّة في المملكة وهم يطرحون عدداً من الأسباب منها:


أولاً: إنّ المملكة بدأت تشعر وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 بضغوط أمريكية غير مسبوقة، وإنّ الولايات المتحدة باتت تنتقدها بشكل غير مسبوق وتتدخل بشكل غير محدود في القضايا الداخلية فيها.


ثانياً: إنّ الأمريكيين هددوا مراراً وعبر دعايات وترويجات لرجال سياسة ودين وعسكر بضرب المملكة العربية السعودية، وهناك تسريب دائم لمثل هذه السيناريوهات، الأمر الذي يدفع المملكة مستقبلاً إلى التفكير جدّياً بالحصول على غطاء غير أمريكي، وقد تكون الصين حاضرة بقوة في تلك المرحلة ومستعدة لإبداء تعاون غير مشروط وغير مسبوق للمملكة في إطار الحاجة إلى نفطها.


ثالثاً: إنّ الصين مستعدة لتقديم كل التكنولوجيا الموجودة لديها عسكرياً وصناعياً وحتى نووياً ومساعدة المملكة على التطور بشكل غير محدود وهو ما لا تقدمه الولايات المتحدة للمملكة إلا بشروط تعجيزية إذا حصل ذلك.


رابعاً: يتخوف بعض المحللين أيضاً من حصول انقلاب في الحكم في المستقبل في المملكة وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى تغيير جذري في التحالفات القائمة حالياً. وبالتأكيد فإن الصين جاهزة دائماً لتقديم كل المساعدة مقابل تأمين مستلزماتها المستقبلية من النفط والتي ستزاحم الولايات المتحدة عليها قريباً جداً.


وتشير بعض التقديرات إلى أن الطلب العالمي على النفط قد يزداد بمقدار 35 مليون برميل يومياً بحلول عام 2010، حيث يكون الإنتاج الكلي أقل من المطلوب بكثير، ويشير ذلك إلى أن الدول الرئيسية المستوردة للنفط مثل الولايات المتحدة والدول الأوروبية واليابان سوف تخوض منافسة شديدة مع الصين إذا لم تلب موارد النفط العالمي الطلب المتزايد في العالم.


ويعني الاعتماد على النفط بطبيعة الحال الاعتماد على الشرق الأوسط الذي يضم 70 في المائة من حجم الاحتياطيات المؤكدة في العالم. وباعتبار أن 60 في المائة من واردات الصين النفطية آتية من الشرق الأوسط، فإن الصين لا تستطيع أن تبقى ساكنة على هوامش هذه المنطقة المضطربة، ولذلك سعت وستسعى إلى تشكيل موطئ قدم لها في المنطقة. فالقوى العظمى تجد صعوبة في التعايش في خضم تنافسها على الموارد النادرة، وسيتمحور الخلاف الدائم على الأرجح حول علاقات الصين بالمملكة العربية السعودية التي تمتلك ربع نفط العالم والتي قد تكون مفتاح الصين إلى المنطقة في المستقبل وهذا ما تتخوف منه الولايات المتحدة.









وزير الدفاع الصينى يلتقى ولى العهد السعودى




f200801231647412651756161.jpg



التقى وزير الدفاع الصينى تساو قانغ تشوان ولى العهد السعودى الامير سلطان بن عبد العزيز هنا يوم الثلاثاء, حيث اعرب الجانبان عن رغباتهما فى تحسين الروابط العسكرية بين البلدين.
وقال تساو الذى وصل الى هنا يوم الاحد, ان الصين تثمن علاقاتها العسكرية الودية والتعاونية مع المملكة العربية السعودية, ومستعدة لبذل الجهود المشتركة مع الدولة الواقعة فى منطقة الشرق الاوسط من اجل دفع هذه العلاقات الى مستوى اعلى.
واشار الى ان السنوات الأخيرة قد شهدت زيادة مستمرة لتبادل الافراد والتعاون السليم فى مختلف المجالات بين الجيشين الصينى والسعودى.
واكد تساو ان كافة انشطة التعاون يتم تنفيذها فى اطار الاخلاص والصداقة والمساواة والمنفعة المتبادلة.
واطلع تساو ايضا ولى العهد السعودى على موقف الصين ازاء قضية تايوان.
يذكر ان سلطان, وهو ايضا نائب رئيس الوزراء السعودى ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام للقوات المسلحة, اعرب عن اتفاقه مع تساو فى الرأى.
واضاف ان الرياض تولى اهتماما للعلاقات السعودية - الصينية, وتأمل فى الحفاظ على العلاقات الثنائية الودية للابد.
كما اعرب ولى العهد السعودى عن دعم بلاده الثابت لسياسة صين واحدة





الحقيقه انا سمعت من قبل ان الصين بنت للسعوديه مفاعل نووي عام 92 ولاكني لم اكن متأكد من هذا الامر
وحتى الولايات المتحده انشأت مفاعل للابحاث النوويه الطبيه في نفس العام
بالاظافه الى التعاون في السلاح الكيماوي هذا التقرير يتكلم عن امور سمعنا بها ولاكن لا يوجد تأكيد وكله مفاجأت

السؤال مره اخرى ما ذا يوجد داخل رؤوس الصواريخ التي اشتريناها من الصين ولماذا لسعوديه لم تسمح للامريكان بالتفتيش
حتى الان

العلاقات السعوديه الصنييه لغز كبير يريد التفكير بعمق
والجيد ايظا ان الصينيين سريين جدا في تعاملاتهم مع الدول وصفقاتهم ايظا
صفقه السعوديه مع الصين في 2006 كانت ب6 مليار دولار لا احد يعلم ما هي هذه الصفقه او ما تتضمن عليه
وهي تاريخ المقال المنشور ايظا

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
التعديل الأخير:
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

العلاقات السعوديه الصينيه محاطه بالسريه الكبيره ووجود رؤوس كيماويه بالصواريخ شئ طبيعى ومتوقع لانه امر سهل !

وافضل فقره عجبتنى هو التعاون بين الجيش الصينى والسعودى وتبادل الافراد

واكثر فقره اراها غامضه بعض الشئ ( اما المطلوب من الصين هو ان تقوم ببيع ونقل التكنولوجيى العسكرية لسعودية لكي تبني السعودية صناعة عسكرية خاصة استناد على التكنولوجيى الصينية )
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

صدقت اخوي الكلمة ذي حتى أنا ما فهمتها ....لأن السعودية لا تصنع السلا ح الصيني أبدا
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

العلاقات السعوديه الصينيه محاطه بالسريه الكبيره ووجود رؤوس كيماويه بالصواريخ شئ طبيعى ومتوقع لانه امر سهل !

وافضل فقره عجبتنى هو التعاون بين الجيش الصينى والسعودى وتبادل الافراد

واكثر فقره اراها غامضه بعض الشئ ( اما المطلوب من الصين هو ان تقوم ببيع ونقل التكنولوجيى العسكرية لسعودية لكي تبني السعودية صناعة عسكرية خاصة استناد على التكنولوجيى الصينية )

يااخي الصين مشهوره بالهندسه العكسيه يعني تنسخ صاروخ غربي وبعد عده اصدارات ونماذج يكون نسخه طبق الاصل من الصاروخ ونحن نحتاج الصين بشكل كبييييييييييير جدا في مجال نقل التقنيه بما ان الغرب لن يوافق على هذا
الا بشق الانفس لك في التايفون عبره 14 سنه وفي النهايه اهم قطعه في الطائره لن نتمكن من صناعتها
والدبابه المصريه ابرامز ايظا انظر
المسأله هي توافق مصالح
اما حكايه الرؤوس الكيماويه فأنا استبعد هذا الامر ليس من الممكن ان اسلح صواريخ مثل هذه الصواريخ برؤوس كيماويه الصحيح هو نووي والا فأن الراس الحربي تقليدي
هناك عده اصدارات من الصواريخ متوسطه المدى تصنع في الوطن بالاظافه الى المشروع الباكستاني والمشاريع الصنيه ايظا
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

ما هي تسمية الصواريخ اللتي تصنعها السعودية أخوي ......
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

أخوي ماهذي السخافة يا أنك تشارك زين معنا بالحوار أو أطلع لو سمحت ...وقولك هيهيهيهي مامعناه
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

يا اخواني امريكا ليست خطر على الممكلة بل العكس فهي صديق تربطه بالممكلة مصالح مشتركة....الخطر على المملكة من ايران واسرائيل
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

بل خطر والدليل تهديدها باجتياح المملكة بعد العراق بتهمة الأرهاب ومخطط الخطة هو الصهيوني ليرونت مارك لعنة الله عليه

ويكفيك أن أكثر اعضاء الكونجرس من الصهاينة والخطر من جميع الدول الصليبية واليهودية والمجوسية
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه



يوجد لدينا مفاعل نووي هذا ما اكده مستشار ولي العهد الجبير ونقلته صحيفة الوطن السعودية هذا يكشف اسرار زيارة الامير سلطان المتكرره لباكستان
اقرء الخبر :

أكد أن تخفيف الرقابة النووية ليس مقدمة لتطوير الأسلحة الجبير: السعوديون لا يكرهون أمريكا لكنهم يكرهون سياستها

واشنطن: أ ب أعربت السعودية عن رغبتها في تخفيف الرقابة الدولية على مفاعلها النووي الوحيد، لكن مسؤولاً سعودياً رفيع المستوى، قال إن هذا الطلب ليس مقدمة لتطوير أسلحة نووية، وقال عادل الجبير مستشار ولي العهد للشؤون الخارجية: ليست لدينا أي رغبة لامتلاك أي نوع من أسلحة الدمار الشامل. وكان الطلب السعودي قد أثار قلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال الجبير إن التقارير التي تحدثت عن محاولة السعودية للحصول على المساعدة في مجال الأسلحة النووية من باكستان لا أساس لها من الصحة. وقال الجبير في مقابلة مع "أ ب" إن علاقات السعودية مع أمريكا قوية، لكنه أضاف في إجابة على سؤال لماذا يكره السعوديون أمريكا: إنهم لا يكرهونكم، لكنهم فقط يكرهون سياساتكم. وعن محاولات أمريكا نشر الديمقراطية في العالم، قال الجبير: إننا نؤمن أن فكرة نشر الحرية والديمقراطية نبيلة، لكن التغيير يجب أن يكون حسب ظروف كل بلد وما يمكن قبوله فيها. وأضاف: لا نعتقد أن التغيير يمكن فرضه من الخارج، لم ينجح هذا مطلقاً، ولن ينجح.
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

الخطر السعودي على امريكا
الاتجاه النووي.. الهلع الأكبر
وأخيرا.. نصل في نهاية المطاف إلى الهلع الأكبر الذي يتمثل في إثارة التساؤل الآتي: "هل ستتجه المملكة السعودية نحو التسلح النووي؟" والسبب في إثارة هذا التساؤل الخطير يرجع إلى تدهور العلاقات بين المملكة السعودية والولايات المتحدة في الآونة الأخيرة، وخاصة بعد أحداث 11 سبتمبر. وهذا بعض ما تناقلته أبرز الصحف والمجلات الأمريكية: "أعداؤنا السعوديون" (مجلة Commentary)؛ "إن الولايات المتحدة ستكون أحسن حالاً بدون حليفها السعودي"، "أعتقد أننا بصدد طلاق" (يوسف إبراهيم الرئيس السابق لمجلس العلاقات الخارجية بين السعودية والولايات المتحدة في مجلة BusinessWeek)،

ولذا يتصور Michael A. Levi –الباحث بعهد بروكينجز- أنه من المرجح جداً اتجاه السعودية نحو التسلح النووي، إذا ما تم الطلاق الفعلي بين الدولتين. وأكبر دليل على ذلك حصول الرياض سريًّا في نهاية الثمانينيات على صواريخ CSS-2 من الصين، قرابة 50 أو 60 صاروخا.

وما يميز هذه الصواريخ هو براعتها في حمل ونقل السلاح النووي. دليل آخر هو ما قاله محمد الخلوي -دبلوماسي سابق- أنه بين 1985 و1990 قامت المملكة بتقديم مساعدات جمة للبرنامج النووي العراقي، على المستويين التمويلي والتكنولوجي؛ على أن تحصل السعودية على نصيب من نتاج البرنامج. والدليل الثالث تمثل فيما نشرته جريدة الـ New York Times في يوليو 1999 عن زيارة وزير الدفاع السعودي الأمير سلطان بن عبد العزيز آل سعود لمواقع الأسلحة النووية في باكستان، وتحفظ الحكومة السعودية حينذاك على هذا الأمر، ورفضها تفسير هذه الزيارة.

ويشير Levi إلى أن اختيار المملكة "للطريق النووي" ليس صعبا؛ فهي لديها الكثير من الأصدقاء المستعدين لتقديم العون: باكستان، كوريا الشمالية، الصين. ومن المرجح ومن المؤكد -كما يقول Richard L.Russel (متخصص سعودي في الجامعة الوطنية للدفاع)- أن تلجأ المملكة إلى الحصول على رءوس نووية كاملة بدلا من بناء مفاعلات نووية. فالسعودية شهدت ما أحدثته إسرائيل من تدمير في المفاعل العراقي في عام 1981، كما شهدت تهديداتها لتفجير المفاعل النووي في "يونج بيون" بكوريا الشمالية في عام 1994. ومن ثم فإن شراء الرياض لرءوس نووية جاهزة سيقلل إلى حد ما من إمكانية توجيه أي ضربة وقائية ضدها. بالإضافة إلى أن السعودية بعكس كوريا الشمالية، لديها من المال ما يكفيها لشراء تلك الرءوس.

وحتى تصير الحكومة السعودية شرعية في أعين شعبها -وهي لحظة تبدو بعيدة المنال كما يوضح Levi– فلن تستطيع أبداً الاكتفاء بجيش تقليدي، حتى ولو كان على أعلى مستوى. بل إن القادة السعوديين يحبذون الترسانة النووية لتقيهم من شرور الخارج.

ولكن لماذا الآن؟ وهنا يلقي الكاتب السبب على البرنامج النووي الإيراني، الذي أضحى يسير بخطى سريعة خاصة في الآونة الأخيرة؛ وكما نعلم فإن إيران هي العدو التقليدي للسعودية. فكما كتب Patrick Clawson -نائب رئيس مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى- حيث يقول: "إن السعودية هي أكثر الدول رغبة في الانتشار نوويًّا كرد فعل للتهديد النووي الإيراني". فإيران تمثل خطرا شيعيًّا على المملكة السنية التي تعتبر مركزا لكثير من الشيعة المضطهدين. هذا في ظل عدم وجود أي اتفاقية رسمية تحمي بموجبها الولايات المتحدة المملكة من المخاطر الخارجية.

ثم يأتي تزايد موجات العداء الأمريكية تجاه السعودية في الآونة الأخيرة؛ ليمثل عاملا إضافيًّا ومكملا لإجبار المملكة على اختيار البديل النووي؛ فتأتي مثلا مؤسسة Rand لتصف السعودية بكونها "تمثل لب الشر، والمحرك الأول، وأخطر الأعداء" في الشرق الأوسط؛ ثم يأتي R.James Woolsey -الرئيس السابق للمخابرات المركزية الأمريكية- فيصف العائلة المالكة السعودية بـ"البرابرة". هذا بالإضافة إلى سحب القوات الأمريكية من السعودية وتحولها إلى قطر. ومن ثم فإن إزاحة الغطاء الأمني الأمريكي بهذه السرعة عن المملكة -مع تعرضها لأعداء إقليميين جدد- سيدفع المملكة إلى الانضمام للنادي النووي. وطبعا سيؤدي ذلك إلى مستقبل مظلم، خاصة إذا تخيلنا إمكانية الإسلاميين لقلب الحكم.

ولهذا يجد Levi نفسه ملزما في النهاية بإسداء النصح للإدارة الأمريكية. فينصحها بالاحتفاظ بعلاقتها مع المملكة، حتى في مثل هذه الظروف الحرجة؛ بل ويوصيها بأن تزيد من درجة الضمان الأمني حيال المملكة، مثلما فعلت مع غرب أوربا في ظل الحرب الباردة؛ مما يستلزم وجود اتفاقية رسمية.. صحيح أنها ستستفز مشاعر السعوديين في صحراء المملكة.. ولكنها ستكون أهون من البديل (النووي) الآخر.

وفي النهاية نستطيع القول بأن هناك كثيرا من الجهل بطبيعة السياسة السعودية والمجتمع السعودي في كتابات الباحثين المذكورين، وهناك شطط في التناول فيما يخص العداء الأمريكي للسعودية أو العداء السعودي للولايات المتحدة، وكذلك بالنسبة إلى موضوع التسلح النووي.

المراجع

* سيمون هندرسون، "الطريقة السعودية"، مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى أغسطس 2002.

* سيمون هندرسون، "أمير بصمات الأصابع"، مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، 28 أكتوبر 2002.

* مايكل ليفي "هل سيذهب السعوديون إلى النووي؟" مركز بروكينجز، 2 يونيو 2003.

* جوشوا تايتل باوم، Holier Than Thou Saudi Arabia’s Islamic Opposition مركز واشنطن لدراسات الشرق الأدنى، في عام 2000.





================================================== ================================================== ================





إستقبال حافل ذلك الذي حضي به الدب الروسي في الرياض الاسبوع الماضي ، الحقيقة لأول مره يحضى رئيس دوله غربية بإستقبال رائع كالذي شاهدته على التلفاز ، خيول يعلوها فرسان يحملون العلمين السعودي والروسي وهم يحيطون بالسيارة التي كانت تقل الرئيس الروسي بوتين وخادم الحرمين الملك عبدالله . كان الموكب يسير ببطء حتى وصوله للمقر المحدد له ، وأتوقع أنه نقل بأكثر من كاميرا تلفزيونية ، وبالرغم من الجو الربيعي الذي يكسو العاصمة هذه الأيام إلا أن البرودة لا زالت موجوده وهو ما يعطي شيء من الإرتياح لذلك القادم من جبال الجليد ! .

وربما يكون الوقت ملائم لمثل هذه الزيارة والتي تأخرت كثيراً من روسيا والتي واجهت في الثمانينات من القرن الماضي فلول الشباب السعودي المجاهد في أفغانستان إبان الغزو السوفيتي له وهو ما ترك فجوة كبيره في العلاقات بيننا وبين روسيا بعد ذلك حتى مع تفكك الإتحاد السوفيتي مما ترك مجال لدول أخرى في المنطقه إستغلت الحاجة الإقتصادية لهذا العملاق النووي وبدأت بعقد إتفاقيات معه في سبيل نقل تلك التقنية النووية لبدانها كما يحدث الآن مع إيران والتي لولا الدعم الروسي لها من علماء وأجهزة تخصيب وغيرها لم تكن لتصل لما وصلت له الآن على الصعيد النووي .

الدب الروسي كان بحاجة لمن يقذف له بفخذة لحم كبيرة كي يتحرك من التعاون مع إيران لتعاون مماثل ربما مع السعودية . وهو ما يفسر القرارات التي اتخذت في مؤتمر مجلس التعاون الأخير في الرياض والذي أكد على ضروره أن تذهب دول الخليج للإستفاده من التقنية النووية في الأغراض السلمية وهي الفخذه التي كان ينتظرها الدب الروسي لكي ينقض عليها كما يجب وهو ما حدث .

المنطقة المحيطه بنا في السعودية عباراة عن كانتونات نووية ، إسرائيل تملك هذا السلاح منذ زمن وإيران في طريقها لإمتلاكه ونحن كمن يضع نفسه بين فكي كماشه في المستقبل المنظور ! وسنجد أنفسنا في المستقبل لا سمح الله نطلب ود أمريكا من جهة ومن الجهة الأخرى نطلب ود أية الله خامنئي !! وهو أمر من الممكن أن نتلافاه بالسير في الركب النووي ، فهو يبدو قدرنا الذي يجب أن نرضخ له شئنا أم ابينا ولا مجال للمراوحة أو التخاذل .

الولايات المتحده عباره عن تاجر أسلحة تقليدية لا أكثر ولا أقل ولا تتصور يوماً أن تأتي اليك لبيعك التقنية النووية ، هذا مستحيل ، بل إنها كانت سلبية جداً وهي ترى التطور النووي الإيراني منذ زمن بدون أن تحرك ساكناً لإيقافه . وعليه فمن المضيعة للوقت أن نتصور أن يكون تحالفنا مع الولايات المتحده مثمر في المستقبل لنا ! . يجب أن نبحث عن البديل ، ومن المهم أن لا نضع بيضنا الأمني كله في السلة الأمريكية ، هكذا تعلمنا الحياة ، يجب أن نوزع المخاطر على أكثر من محفضه إستثمارية ، هكذا علمنا سوق الأسهم السعودي ! .

روسيا كما قلت إستلمت الرسالة ، وهي بلد تبحث عن الموارد المالية من كل مكان ، وهي فرصه كبيره لها أن تجد سوق ننوي جديد في هذه المنطقة ، وستعض عليها بالنواجذ ، فالسعودية بلد نفطي غني بالموارد المالية وتعززت هذه الموارد في السنوات الأخيره مع صعود أسعار النفط للمستويات القياسية مما جعل انفاق الدوله على مشاريعها يتزايد ، ومن الغباء من وجهة النظر الروسية أن لا يكون لها نصيب وافر من هذا الإنفاق .

بمعادله بسيطه روسيا دوله نوويه لديها فائظ ننوي والسعوديه دوله نفطية لديها فائض في الميزانية وحل هذه المعادلة وإن كان إستغرق سنوات إلا أنه بات سهلاً الآن أكثر من أي وقت مضى .

قبل شهرين طرحت إستبيان في المدونة حول ذلك شارك فيه 328 مصوتاً وكان السؤال : هل تؤيد حصول السعوديه على السلاح النووي ؟ .. أترككم مع النتائج :



1- أؤيد بقوة 82%
2- هناك امور اهم 7%
3- لا أؤيد اطلاقا 4% معظمهم من المذهب الشيعي؟
4- ليس الأن2%
5-هذا سلاح خطير2%
================================================== ========
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

السعودية في مواجهة الرياح الأمريكية:
كتبت صحيفة "نيويورك تايمز" في الرابع عشر من أكتوبر 2001م في مقال يحمل أسم "إعادة النظر في العربية السعودية" قالت فيه:
«الولايات المتحدة والسعودية قد استفادتا عبر العقود الماضية من صفقة واقعية تشكل جوهر العلاقة بينهما. فالولايات المتحدة حصلت على النفط لتقوية اقتصادها، والعربية السعودية حصلت علي الحماية العسكرية الأمريكية حينما تتعرض لتهديد من جيرانها العنيفين كالعراق وإيران. وقامت السعودية بالاستثمار في سندات الحكومة الأمريكية ومساعدة الولايات المتحدة في حروبها وقد كافأت الولايات المتحدة السعودية بالسكوت عنها ودعم هيمنتها»على الرغم من أن هذا المقال كان قد كُتب بعد شهر واحد من أحداث 11 سبتمبر ألا أنه كان يمثل دون مبالغة عقيدة وجوهر العلاقة الأمريكية السعودية في العصر السابق «الحرب الباردة والثورة الإيرانية» وعقيدة أمريكا في العصر الحالي «ما بعد انهيار الإتحاد السوفيتي وتوقف تصدير الثورة» ولو قرأ السعوديين هذا المقال وتمعنوا فيه لما احتاجوا لكل هذا الوقت ليكتشفوا بأن أمريكا ليست مهتمة كثيراً بعلاقاتها مع السعودية بسبب تصادم طبيعة النظامين خصوصاً مع بروز ما أسماه الجمهوريين السياسة الفتية وعدم قدرة أمريكا على دعم الديكتاتوريات بسبب تزايد العداء العالمي لأمريكا التي بدأت تحسب حساب شعوب العالم في وقت لم تحسب فيه الدول العربية حساب شعوبها.
فالولايات المتحدة التي أصبحت مركز جهود السعودية الإعلامية تعلم بأن كل هذا يأتي في سياق الإبقاء على النظام السعودي كمؤسسة حاكمة محتكرة للسلطات كما هي بعد إعادة أو إبراز قدرتها على إعادة صياغة الدولة بشكل يعتقد آل سعود بأنه المطلوب أو الملائم أمريكياً. ولكن تدرك الولايات المتحدة أيضاً بأن السعودية وإن استطاعت أن تكيف نفسها مع بعض مطالب القائمة الأمريكية العراق. عن بعضها الآخر ألا أن بقائها يعني بقاء النظام القديم في المنطقة والذي سيفرخ لها مزيداً من الحركات الراديكالية وهو ما يخالف جوهر سياسة الجمهوريين الذين أصروا على رفض استمرار دعم هذه الدول وللتحول نحو سياسة جديدة في المنطقة. فالصدام بين أمريكا والسعودية هو ليس صدام فكري واجتماعي فقط وإنما هو صدام سياسي يبدأ الفراق فيه مع حرب العراق.
ولكن ومع هذا لم تتردد السعودية بالبدء في تغييرات كبرى ومواجهة طويلة مع الوهابية تبعه عدة اجرائات سعودية كإغلاق المدارس الخارجية وملحق التبليغ والدعوة بسفاراتها, وعدم دعم الحركات الفلسطينية وما إلى ذلك من أمور لعل أمريكا تعود في رأيها.
ألا أن أمريكا خائفة أن يكون هذا التغيير حدث لصد هجمات أمريكية تريد تغيير النظام لا معالجة لهذه المشاكل الأمر الذي يؤدي لإنهاك النظام السعودي السياسي وأي خطأ في الحسابات السياسية السعودية في هذه المواجهة قد يؤدي لاحقاً لحدوث ثورة شعبية على غرار الثورة الإيرانية تكون معها إيران دولة معتدلة وليبرالية بالمقارنة مع نظام سعودي جديد يحكمه الوهابية.
وقد حاولت أمريكا أن تظهر هذا الواقع الجديد للسعودية بعدة أشكال من خلال سفيرها السابق بالرياض "روبرت جوردن" الذي تولى مهامه كسفير للولايات المتحدة بعد أحداث سبتمبر بأيام قليلة. فقد قاس "جوردن" حساسية الدولة السعودية تجاه الرغبات الأمريكية حول المنطقة في حرب أمريكا مع الإرهاب. مصادر محلية تحدثت عن عدة لقاءات بين السفير الأميركي وشخصيات اجتماعية ورجال أعمال في جدة أبدى فيها نية الإدارة الأميركية في إحداث تغييرات في نظام الحكم حيث يتسلم الجيل الثالث من الأسرة الحكم ليأخذ مكان الجيل الثاني. كما حاول السفير مقابلة أطراف شيعية ألا أنها رفضت التحدث معه. وقد ذكر في إحدى لقاءاته عن مخطط استبعاد الأمير سلطان من ولاية العهد حال موت الملك فهد وتولي الأمير عبد الله للعرش. كما أخذ يضغط على الدولة من أجل تسهيل عملية دخول الباحثين الأكاديميين والسياسيين الأمريكيين للسعودية وأعطاء تصريحات رسمية تسمح لهم بالالتقاء بالمواطنين والحديث معهم في الأمور السياسية كسابقة في تاريخ السعودية.
وسرعان ما أعربت السلطات السعودية عن عدم ارتياحها لوجوده بسبب تدخله في الشؤون الداخلية وتقدمت بطلب رسمي لدى واشنطن لاستبداله وبذلك فهم الأمريكيين بأن العلاقات سائرة في نهاية المطاف نحو مأزق محتوم لا يمكن المرور حوله أو تفاديه حتى وإن قدمت السعودية مبادرة التطبيع الشامل مع إسرائيل واستعملت كل ما لديها من ضغوط لتحويلها من مبادرة سعودية لمبادرة عربية.
لقد كشفت مبادرة الملك عبدا الله للعالم الغربي مدى ضعف تأثير السياسة السعودية على المجتمعات الإسلامية ورأى أنها لم تعد قادرة على قيادة الدفة الإسلامية السنية كما كانت في الماضي. فالسعودية أصبحت تعيش هاجساً أمنياً رهيباً. أما اقتصاديا, فأميركا التي تريد تدفقاً رخيصاً للنفط والراضية إلى حدّ كبير عن أداء السعودية في هذا المجال باعتبارها أكبر مصدر للنفط لا تريد أن ترهن نفسها نفطياً لأحد وخاصة بلدان الشرق الأوسط في خطة تطمح من خلالها تقليص أهمية النفط السعودي بالذات وذلك بالقيام باستثمارات خارج حدود هذه المنطقة وقد ساعدها بروز روسيا كأكبر مصدر للنفط في العالم بعد السعودية ذات الاستقرار الأمني في الشروع بهذا المشروع.
هذا يعني تراجع السعودية اقتصاديا بعد تراجعها سياسياً, كما أن دخول أمريكا في مفاوضات مع فصائل المعارضة العراقية بما فيها الفصائل الشيعية المقربة لإيران وتوافق المواقف حول ظهور عراق ديمقراطي تعددي يأخذ الشيعة فيه مكانهم الطبيعي أكد المخاوف السعودية التي راهنت كثيراً على العداء بين أمريكا والشيعة. ورافق هذا تركيز الصحافة الأمريكية على الشيعة ودراسة الشيعة ومظلوميتهم في الدول العربية ومدى انفتاحهم العقائدي والفقهي وشددت على ضرورة مخاطبة الشيعة مباشرة لأنهم أكثر من وقع عليهم الظلم وعانوا منه. من هنا حاربت السعودية فكرة الحرب على العراق وعارضتها بشدة إعلامياً وسياسياً ونزلت بكامل ثقلها لعلها تتمكن من منع الحرب على العراق.
وقد رسمت العقول الجبارة المستوردة من العالم العربي داخل الخارجية السعودية إستراتيجية قوية تعمل على عدة محاور
المحور الأول:
إقناع الساسة الأمريكيين بأن العراق الجديد لن يكون في صالح الولايات المتحدة مستعملة الفزاعة الإيرانية – الشيعية التي وصفتها بأنها تتخذ موقفاً أيدلوجياً من أمريكا لا يمكن تغييره لأنه موقف ديني لا سياسي. ويترتب على هذا دفع الشيعة في البحرين والسعودية لإظهار مشاعر العداء للولايات المتحدة سواء كان ذلك عن طريق الخطب في المساجد أو الشعائر الحسينية بحيث يلتقطها سفراء الدول الغربية في هذه الدول.
فبرز بشكل واضح في مراسيم العزاء رفع شعارات حادة وعنيفة ضد أمريكا وإسرائيل وبرزت فجأة خطب الجمعة للشيخ حسن الصفار التي يهاجم فيها أمريكا وسياستها والتي تُطبع وتُوزع الأماكن العامة بشكل حر.
المحور الثاني:
إقناع أمريكا بخطأ إحلال الديمقراطية «لاحقا تقسيم السعودية», باستعمال الفزاعة الشيعية في المنطقة الشرقية والفزاعة الطالبانية في نجد, وبالتالي تكون الحكومة السعودية أهون الشرين وهذا أستوجب العمل داخلياً على إذكاء روح العداء الشيعي للولايات المتحدة وإبرازه كعداء أيدلوجي وإن العداء السني لأمريكا عداء سياسي غاضب ليس إلا بسبب انحيازها الكامل لإسرائيل وممارساتها التعسفية ينتهي بتغيير سياستها الشرق أوسطيه.
ولهذا فإن الإعلام العربي «المسيطر عليه سعودياً طبعاً» في تلك الفترة بدء يركز على ماضي أمريكا في إيران والخلاف الشيعي – الأمريكي الأيدلوجي. وقد دعمت السعودية حملة إعلامية بداخلها مناهضة للحملة الأمريكية قامت السلطات السعودية بإتاحة عناصر من الشعب السعودي ذات توجهات متباينة وغير متسقة مع الخط الرسمي للدولة للتحدث علناً في إطار الأزمة ورؤيتها لها وخاصة من خلال الأدوات والقنوات الإعلامية العربية ألا أن هذه العناصر بدت وكأنها تعزف على نفس الموال وهو تغليظ اللهجة والهجوم على أمريكا ثم فجأة وفي النهاية تضع خطوط رجعة عريضة توضح أن موقفهم قابل للتغيير والتفاوض حتى أصبح هذا وكأنه توقيع رسمي.
فخرجت فجأة على الساحة السعودية شخصيات كانوا حتى الأمس القريب ممنوعون من الكتابة والظهور في الإعلام ومحكومين بالسجن بينهم علماء دين متشددين. فبرز سفر الحولي وسلمان العودة والشيخ د. محمد الحضيف والدكتور محسن العواجي والدكتورة أميمه الجلاهمة «التي أوقفت من الكتابة بجريدة "الرياض" بسبب مقال كتبته عن اليهود» وغيرهم من الكتاب والشيوخ والسياسيين والأكاديميين ينظرون لنا عن طبيعة العلاقة مع أمريكا والغرب بشكل عام.
المحور الثالث:
العمل بهدوء شديد على إزالة كل ما يمكن أن تستند عليه الحملة الأمريكية ضد السعودية كالمناهج الدينية وحقوق الشيعة والفساد الإداري والمالي وتهيئة الرأي العام العربي والإسلامي لتليين الخطاب الديني وتهجينه بشرط أن تكون هذه الإصلاحات شديدة الهدوء والحذر لكي تُستعمل من أجل تفنيد المزاعم الأمريكية حول حقوق الشيعة بعد إبراز أوضاع الشيعة لصحافتهم بالقول أن هناك مبالغة وتهويل في الصحافة الأمريكية حول أوضاع الشيعة -الأيدلوجيين والمعاديين لأمريكا- وبالتالي ضرب مصداقية ووسائل الإعلام الأمريكية عند الشعب الأمريكي من جهة ومن جهة أخرى لا تثير المؤسسة الدينية الوهابية.
فتم التركيز على تحسين المظاهر العامة للمناطق الشيعية والسماح لأصوات معينة ومحددة بالخروج على شاشات التلفاز والتحدث لوسائل الإعلام, وزيادة نسبة قبول الشيعة في وظائف الشركات الكبيرة وإرسالهم في دورات للخارج وفجأة بدأت الدولة في رصف الشوارع ووضع اللافتات العامة, وإعطاء أسماء شيعية لمنافذ المدن وإنشاء مكثف للمدارس العامة والسماح بإقامة مجالس حسينية في الدمام والإحساء- بشكل محدود جذاً وان كان تراجعت كثيراً في الأونه لأخيره- وبناء مساجد جديدة وهذا كله تريد السعودية من حدوثه لتقديمه للصحافة الأمريكية كتدليل على تجاوز المنع والاضطهاد الديني.
المحور الرابع:
هو العمل على تحريك الرأي العام الأمريكي وشحذه باتجاه السياسة السعودية وذلك عن طريق استعمال القنوات الرسمية وغير الرسمية. كجمعية أصدقاء السعودية واللوبي السعودي واللوبي النفطي والأصدقاء الشخصيين للسعودية وبخاصة أفراد الإدارة الديمقراطية السابقة وعلى رأسهم "ريتشارد كلارك" و"وارن كريستوفر" و"مادلين أولبرايت" والرئيس السابق "بيل كلينتون" و"جيمي كارتر" و"وليام كيسي". وكذلك عن طريق الوفود الرسمية السعودية لتحسين الصورة وتصريحات الأمراء السعوديين في الصحف والمجلات والمحطات الأمريكية. وقد هدف ذلك لوقف موجة الإحساس العربي والغربي عن وجود تأزم في العلاقات بين البلدين والظهور للشعب لأمريكي على أنها لا تزال الحليف القادر على تقديم الخدمات له وحمايته وبالتالي فأنه لن يجد حليفاً أفضل من الحكومة السعودية في الشرق الأوسط من جهة تقديم تنازلات اقتصادية وسياسية وإستراتيجية. كما رافق كل ذلك الإعلان عن كل عملية اعتقال للإرهابيين أو إفشال عملياتهم وعرض الاجرائات التي اتخذتها الحكومة السعودية لحماية رعايا أمريكا.
المحور الخامس:
العمل السريع على تهدئة الأوضاع مع النظام العراقي, واليمني وإيران, مع العمل على إثارة الولايات المتحدة قليلاً ولعل زيارة الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية لإيران والتحدث مع الرئيس "محمد خاتمي" هو أبلغ دليل على ذلك وقد أثار استغراباً والذي لم يكن أثره خافياً حتى على وجه الرئيس الإيراني نفسه.
هي باختصار إستراتيجية تناور كصديق مخلص لأمريكا في واشنطن وكعدو لدود يتعرض لحملة عنيفة من أمريكا في الرياض مع إبداء الاستعداد وتراجع عن كل شيء في حال قبلتها واشنطن كحليف إستراتيجي لأمريكا في المنطقة.
وهكذا ردت الصحف السعودية على الحملة الأمريكية بحملة شجعت فيها السلطات السعودية الرسمية الصحفيين وكتاب المقالات على التعرض للسياسة الأميركية وانتقاد تحيزها لإسرائيل، والتشديد على انتقاد الأصوات المعارضة للنظام السعودي داخل الإدارة الأميركية.
وقد تمكنت السعودية بما لديها من قوى إعلامية هائلة جدا ً وحكومة مركزية قادرة لحد بعيد على إدارة أوراق اللعبة السياسية في كل المنطقة العربية والإسلامية من تخفيف حدة هذه الأزمة وتطويقها. فقد حركت السعودية حرب إعلامية واسعة في العالم العربي ضد أمريكا وإعلامها وشحنتهم نفسياً وحركت الجمعيات الإسلامية في الغرب للدخول في الأوساط الأمريكية باستعمال شتى الوسائل والرد على وسائل الإعلام الأمريكية وبالذات صحيفة "واشنطن بوست" خصوصاً وأن الإعلام العربي بما في ذلك قناة الجزيرة قد قتلت سمعة الإعلام الغربي والأمريكي ولدى المواطن العربي والمسلم موظفة قضية فلسطين في ذلك. وبهذا حاصرت السعودية آثار هذه الهجمة الشاملة التي شنتها وسائل الإعلام الأمريكي على الحكومة والشعب السعودي في آن واحد.
والجدير بالذكر أن السعودية أنفقت أكثر على ‏60‏ مليون دولار خلال عام ‏2002م في حملاتها الإعلامية داخل الولايات المتحدة لتحسين صورتها في أوساط الطبقة المتوسطة من الشعب الأمريكي حتى أصبح مستشار الخارجية السعودية في واشنطن "عادل الجبير- سفير السعودية حالياً" الذي تولى شخصياً عملية الرد على الصحف والمجلات الأمريكية وجهاً مألوفاًً للمشاهد الأمريكي وموقفه كان على امتداد الساعة يتباين ما بين عتاب أمريكا بلغة التعاطف وتذكيرها بعمق العلاقات بين البلدين وبين تقزيم أثر الهجمة الأمريكية. وعمل "عادل جبير" ليس سهلاً أبداً خاصة وأنه سيدافع عن دولة وصلت الأمور فيها لطريق مسدود في أكثر من صعيد.
ويبدو أن المحطات الأمريكية وجدت في "عادل الجبير" قصة مسلية يمكنها التلاعب به كيفما تشاء كما حدث في برنامج "تبادل إطلاق النار" الأمريكي الذي يُقدمه المذيع المخضرم "روبرت نوفاك" في 25 مايو 2002م على الهواء مباشرة. فالمذيع قام باستفزازه بشكل واضح خصوصاً عندما وصف "شارون" بأنه رجل سلام ينوي فصل الإسرائيليين عن الفلسطينيين, فجاء رد المستشار السعودي "كلمة سلام تعني الانسحاب من الأراضي المحتلة كلها والاعتراف بدولة فلسطين كمقابل علاقات عادية مع إسرائيل والعالم العربي, ولكن شارون منذ أن جاء وهو يحاول تخريب عملية السلام وأن الإسرائيليين أنفسهم يفكرون في إنهاء الصراع مع العالم العربي في محاولة التعايش السلمي مع جيرانهم وأن شارون حالة فردية معادية للعرب". ولكن ما يثير في الموضوع هو كلامه "لقد أكد شارون في أحاديث خاصة أنه يريد بناء أسوار على الفلسطينيين لعزلهم عن العالم أجمع كما لو أنهم حيوانات". وقوله "السعودية لا تحث على الإرهاب بتمويلها وإمدادها مئات الملايين من الدولارات إلى الفلسطينيين طوال السنوات القليلة الماضية لمواجهة العنف الإسرائيلي والحصار الذي قدم 1600 شخص للموت فنحن لا نحفز حماس ولا نمد المنظمات الإرهابية بأية مساعدة على الإطلاق رغم أن الكثير من الأمريكيين يدعون أننا نقوم بتمويل حماس وحزب الله خاصة بعدما قاموا باتهامنا بأن هناك مبعوثاً أوقف على حدود غزة وهو يحمل عشرة ملايين دولار نقداً إلى حماس وهذا لم يحدث على الإطلاق ".
ولكن هذا الكلام عن محاربة السعودية للإرهاب من وجهة النظر الأمريكية جعل المذيع يستفز بشكل مضحك "عادل جبير" الذي أحترف الكذب وأعتاده حينما سأله عن أسباب عدم معاقبة السعودية لسفيرها غازي القصيبي بسبب قصيدته التي أيد فيها "الإرهاب" فكان جواب المستشار "أن الحكومة السعودية أكثر تسامحاً تجاه المسئولين العاملين سواء داخل السعودية أو خارجها فهي مجرد رؤية شخصية عبر بها الشاعر عن أحاسيس ومشاعر شعب بأكمله, ونحن أولاً وأخيراً بلد ديمقراطي يعترف بحرية التعبير", وفي أوائل شهر يونيو 2002 م «أي بعد أقل من أسبوع» من هذا الخطاب, يخرج على المستمع والمشاهد العربي الدكتور "أحمد التويجري" عضو مجلس الشورى وأمين عام إتحاد "محامون من أجل العدالة" قال في برنامج "بلا حدود": «إن هناك تورطاً شديداً للموساد الإسرائيلي في أعمال ضد أمريكا وأنه تم اكتشاف 250 جاسوس من الموساد في أمريكا خلال السنوات الثلاث الماضية».
b.gif
الهوس الإعلامي:
في شهر يوليو 2002 م أعلنت الحكومة السعودية بأنها بصدد العمل على إطلاق قمر صناعي للاتصالات في خريف العام القادم, وذلك في إطار منضومة قمرية ستكون في النهاية نظام اتصالات متطور. والمهم أن القمر الجديد سينطلق على متن أحد الصواريخ الروسية وهو "روسكو سموس" من قاعدة "بايكو نور" الروسية في كازاخستان وهو القمر السعودي الثالث الذي ينطلق من هذه القاعدة, وحسب تصريح الأمير تركي بن سعود بن عبد العزيز مدير معهد الدراسات الفضائية إن القمر هو واحد من سلسلة أقمار سيتم إطلاقها لتشكل ما مجموعه 12 قمر صناعي. يتزامن هذا مع إطلاق إسرائيل أول محطة تلفزيون فضائية ناطقة باللغة العربية «25 إبريل» والهدف هو تعريف العالم العربي والإسلامي بإسرائيل ومواجهة الدعايات العربية المغرضة حول المجتمع الإسرائيلي.
ثم ما لبث أن نقلت وكالة الأنباء الفرنسية في شهر يوليو عن لأمير منصور بن ناصر بن عبد العزيز بأن السعودية سوف تقوم بإطلاق أول محطة فضاء عربية وإسلامية تخاطب الغرب بتكلفة تبلغ 160 مليون دولار أمريكي وسيتم بثها من "لندن". والهدف حسب قوله هو "تصحيح المفاهيم العربية والإسلامية لدى الغرب والتي شوهت بسبب أحداث 11 سبتمبر". والمحطة سوف تبث في المرحلة الأولى باللغة الإنجليزية وستتواصل المحطة البث باللغات الأوروبية الأساسية كالألمانية والإيطالية والفرنسية والإسبانية وستغطي في بداية البث الولايات المتحدة وكندا ثم ستتوسع في التغطية حتى تصل لأوروبا. هذه المحطة التي ستكون صوتاً مسموعاً للعرب والمسلمين في الغرب وستستمد في مصاريفها التشغيلية وتغطية القروض على رعاية البرامج والإعلانات عن السلع العربية والإسلامية.
وفي شهر أغسطس 2002م, صادق المؤتمر الإسلامي الثالث بالدوحة على مشروع قناة إسلامية فضائية ناطقة باللغات الأجنبية وقال الدكتور عبد المجيد الأنصاري عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة قطر "إن القناة ستكون أداة ضرورية للمخاطبة والحوار مع الحضارات الأخرى ولتعريف العالم بالصورة الحقيقية للمسلمين وستنطلق القناة بتمويل من الدول الإسلامية" ولم يتم حتى الآن تحديد ميزانيتها أو موعد إنطلاقها ولكن ما قيل في المؤتمر هو أن هذه القناة ستغطي معظم أنحاء العالم وأنها لن تقتصر على البرامج الدينية وإنما أيضاً ستعرض برامج تغطي معظم أوجه حياة المسلمين.
ثم أعلن وفي نفس الشهر وزير الأوقاف المصري الدكتور "محمود حمدي زقزوق" أن وزارته بالتنسيق مع وزارة الإعلام المصرية قد بدأت الإعداد لبث قناة إسلامية جديدة. وقال الوزير بأن القناة الإسلامية الجديدة سوف يتم تزويدها بمفكرين ودعاة "معتدلين" لنشر "حقائق" سماحة الإسلام باللغات المختلفة ومخاطبة شعوب الغرب وأمريكا عن حقيقة الإسلام. وقد أوضح الوزير المصري أنه تم الإتفاق مع مدير معهد دراسات الشرق الأوسط في واشنطن ومعهد الدراسات الإسلامية بـ"لندن" على زيادة وسائل التعريف بالإسلام.
ثم رافق كل هذا تخصيص مجلس النواب الأمريكي 135 مليون دولار لتقوية وتعزيز البث الإذاعي والتلفزيوني الأمريكي الموجه إلى الدول العربية والإسلامية لتحسين صورة أمريكا في الشرق الأوسط والذي كان قد خصص بالفعل مبلغ 350 مليون دولار أمريكي لإطلاق قناة فضائية أمريكية باللغة العربية. وسرعان ما أعلنت إيران بدأ بث قناتها "العالم" الأخبارية الناطقة باللغة العربية والتي ترمي منافسة قناة الجزيرة على طريقة قناة الجزيرة , ومع العلم بأن اللجنة الثقافية الإيرانية في شهر يوليو 2002م طالبت الحكومة الإيرانية برفع الحظر المفروض على الشعب الإيراني بشأن امتلاك أجهزة استقبال القنوات الفضائية, فالحكومة الإيرانية والعراقية «في عهد صدام» هما الحكومتان الوحيدتان في الشرق الأوسط تمنعان امتلاك الأطباق الفضائية.
هذا الهوس الإعلامي الواضح الذي توافق عليه الشرق والغرب لم يأتي بسبب قصور الإعلام العربي أو قلة عدده أو تمويله, فالإعلام العربي وبحسب دراسة إعلامية نشرها موقع متخصص "ميدل إست أون لاين" على شبكة المعلومات في أوائل عام 2002م أكد بأن الفضائيات العربية سواء الرسمية أو الخاصة والتي لا يتجاوز عمرها 12 عاماً قد بلغ إجمالي ما أنفق عليها حوالي 6 مليار دولار أمريكي.
b.gif
القنبلة الأمريكية النووية السياسية - مشروع التقسيم:
يقول جيمس بيكر وزير الخارجية الأمريكية السابق في إدارة بوش الأب في 21 حزيران 1991م "إذا أجبرتم الولايات المتحدة أن تختار بين الوحدة أو الديمقراطية, فستختار دائماً الديمقراطية".
أن من رصد أقوال وأحاديث الحكومة السعودية في منتصف شهر يناير 2002م حينما لوح كارل ليفن "مهدداً" بسحب القوات الأمريكية المتبقية في السعودية مستنداً في ذلك لما سماه تلميحات سعودية توحي بهذه الرغبة دون تحديد مصدرها لأمكن معرفة حجم ومدى خوف السعوديون من أي تحول عملي في العلاقات الأمريكية – السعودية بعد التحول النظري. فسرعان ما رافق هذا التصريح عدة تصريحات وعلى أعلى المستويات القيادية بأن السعودية راغبة ومرحبة بالقوات الأمريكية على أرضها. فبينما نجد أن خطاب "بوش" يدعو لإصلاحات في مجال الحرية وحقوق الإنسان في السعودية لامتصاص غضب الحركات الراديكالية التي تفرخها المنطقة وإطالة عمر العائلة المالكة بعد تقليص عدد أفرادها ونشاطاتها السياسية نجد أن "دونالد رامسفيلد" و"ديك تشيني" و"ريتشارد بيرل" و"بول وولفوتز" يركزون على ضرورة إزالة الحكم السعودي وإن كانت تلك التصريحات تأتي بصورة غير مباشرة.
ألا أن الضربة جاءت موجعة جداً بعد ما صرح "دونالد رامسفيلد" بأن القوات الأمريكية سوف تنسحب من الأراضي السعودية وهنا لم توفر قطر جهداً فسارعت بالتبرع للولايات المتحدة بقاعدة "عديد" مجاناً لإحراج السعودية أمريكياً مجدداً.
وبعده تم نشر تقرير استشاري أعده "لوران مورافيتس غيرسون" لوزير الدفاع الأمريكي حيث أقترح فيه مصادرة أصول واستثمارات السعودية في العالم بالإضافة إلى استهداف حقول النفط وتلاه مباشرة دعوى جديدة رفعها محاميان أمريكيان "آلان غيرسون" و"رونالد موتلين" ألقوا فيها مسؤولية 11 سبتمبر على العديد من المؤسسات والمصارف السعودية بدرجة أولى وسودانية بالدرجة الثانية طالبوها بدفع تعويضات تتجاوز «11 تريليون دولار» كاستحقاقات قانونية لأسر المصابين والمتضررين بأمريكا.
وأخيراً جاء السلاح النووي السياسي في شهر أغسطس من عام 2002 م حين خرج تقرير "مورافيك" المقدم عبر مؤسسة "راند" والذي تم عرضه أمام لجنة السياسة الدفاعية وهو مجلس استشاري حساس لوزارة الدفاع الأمريكية موصياً باعتبار السعودية عدوا للولايات المتحدة ومشدداً على ضرورة فصل المنطقة الشرقية عن نجد حيث حقول النفط ووضعها تحت الحماية الأميركية. وعلى حد تعبير التقرير فإن "السعودية مركز كل الشرور في العالم" و"يجب تحرير منابع النفط في الإقليم الشرقي من السعودية ووضعه تحت سيطرة أمريكا" كما حمل التقرير تهديداً عنيفاً بالاستيلاء على الأصول المالية السعودية المستثمرة في الولايات المتحدة والمقدرة وحدها بأكثر من 750 مليار دولار إن لم تتوقف المملكة عن دعم وتمويل الإرهاب وفوراً تم احتضان التقرير من قِبل صحيفة "واشنطن بوست" في السادس من نفس الشهر.
وسرعان ما لحقت بها الكثير من الصحف والمجلات السياسية أهمها كان موضوع غلاف أسبوعية "التايم" الذي يقول "هل ما زلنا في حاجة إلى السعوديين؟" بينما كشفت صحيفة " يو اس ايه تودي" أن الإدارة الأمريكية قد بدءوا بصياغة تغيير راديكالي في العلاقات مع الرياض يتضمن تحرير منابع النفط من حكم آل سعود وإقامة جمهورية شيعية مستقلة في شرق الجزيرة العربية يُضم إليها البحرين وراهنت على ضرورة التعرف على المذهب الشيعي وتاريخ الشيعة عن قرب. أما مجلة "كومنتاري" فقد كانت صاحبت الهجوم الأكبر على السعودية فقد صنفت الشعب السعودي وحكومته بأعداء الولايات المتحدة الحقيقيين ووصفتهم بنكران الجميل وذكرتهم بأن بقاء السعودية وما وصلوا إليه من تطور حضاري وظهور على الساحة العالمية السياسية والفكرية والعلمية والصناعية وبل حتى الأدبية ما كان ليحدث أصلاً لولا أمريكا وتلتهم صحيفة "نيويورك تايمز" التي تحدثت عن المذهب الشيعي ووصفته بأنه أكثر ليبرالية وعقلانية من المذهب السني حيث يمكن التفاهم معهم وفتحت ملفات الشيعة في العراق ولم يقتصر ذلك على الصحف الأمريكية بل تعدتها للصحف البريطانية.
ولكن هذه المقالات لم يعتني بها السياسيين وأهملوها وخصوصاً في الولايات المتحدة وبريطانيا على أساس أن هذه الدول لن تدعم أي مشروع انفصالي طالما تحالف النظام السياسي في الرياض معهم في مكافحة الأصولية المتطرفة «إيران» والشيوعية والقومية، واستمرت في مدهم بالنفط بأسعار رخيصة وأخذت تشجع على سياسة الاعتدال. فالنجديين يدركون بأن أية حركة انفصالية لا بدّ وأن تكون حركة عنيفة مسلحة ومدعومة من دول الجوار وجربوه في ثورة حامد بن رفادة المدعوم من الأردن ومصر من أجل تحرير الحجاز وإعادته إلى وضع الدولة المستقلة كما كان في العشرينيات من القرن الماضي. ويدرك النجدين بأن محيط الدولة السعودية الإقليمي مؤهل وراغب في تقطيع أوصال هذه الدولة بما فيهم دول خليجية التي أنهكها الركض ورائها سياسياً واقتصاديا كما يدركون بأن اليمن لا يزال يدعم أي حركة انفصال للحصول على الجنوب ومصر والأردن تدعمان حركة انفصال في الحجاز وبعض دول الخليج وإيران والعراق يدعمون حركة انفصال في شرق وشمال السعودية, خصوصاً مع توفر بيئة داخلية لهكذا مشاريع. فالنجديين بالذات يعلمون أن الوحدة السعودية تم أنجزوها عبر حملات عسكرية قائمة على قاعدة مذهبية دعت لإعادة أسلمت أرض الجزيرة مما يعني أن الوجدان الشعبي في عدة مناطق وعلى الخصوص المنطقة الشرقية لا يرى في النظام أي شرعية تدعوه للاستمرار فيه لذا فإن من الخطورة أن يدرك بأن الحامي الرئيسي للدولة السعودية وهي أمريكا تحولت لعامل ضغط لتفكيك الدولة إلى عناصرها الأولية الطبيعية.
ولكن لا بد من التعرض للحقيقة أخرى مهمة وهي أن هذه التصريحات الخطرة جداً على المستقبل السياسي والاقتصادي للحكومة السعودية والسعوديين والمتسعودين قد طالت أغلب دول العالم العربي والإسلامي السني وخلقت هاجس لا يخفي الحذر والحيطة حول ما قد يجري في دولة كانت ومازالت تنثر الأموال في كل مكان. لذا فإن هذا كله قد خلق تمازج جعل الحكومة تتمكن لحد كبير من تطويق وإحاطة المسألة إعلامياً حول كل ما يحدث وحدث بين السعودية وأمريكا لمنع حدوث أي تحول في وعي ووجدان المتضررين من هذه الوحدة وعلى رأسهم الشيعة. فالكابوس العراقي صاراً كابوساً لأنه يتعلق ويرتبط بشكل غير مباشر بالملف الشيعي والنفطي في المنطقة الشرقية ولو لا هذا لما كان هاجس السعودية القديم – الجديد.
ولهذا فإن تحرك الحكومة السعودية جاء بسرعة البرق مع أول كلمة خرجت من الصحافة الأمريكية ونادت بالتقسيم أو إزالة حكم آل سعود, حيث قام وزير الدفاع الأمريكي "دونالد رامسفيلد" بالاتصال بالأمير "سلطان بن عبد العزيز" وكذلك اتصل وزير الخارجية الأمريكي "كولن باول" بالأمير سعود الفيصل حيث أوضح الوزيران الأمريكيان أن التقرير لا يمثل وجهة النظر الرسمية لحكومة الولايات المتحدة.
ولكن هذا لا يخفي المشكلة ذات الجذور الضاربة في المجتمع, فكما ذكرت أكثر الصحف الغربية التي تناولت هذا الموضوع, فإن هذه الدعوات الانفصالية داخل المملكة حقيقة وإن لم يجر التعبير عنها بشكل صريح إلا في حالات قليلة. فالموضوع يتجاوز التلويح الأميركي بتقسيم المملكة بغض النظر عن أهداف ونوايا أمريكا الحقيقة. فحتى لو لم تكن هناك قوى خارجية تدعم التقسيم والانفصال أو تلوح به فإن هذه المشاعر موجودة وآخذة بالتصاعد. فليس كل المواطنين لديهم الرغبة في استمرار الوحدة السياسية القائمة وعلى رأس هؤلاء يقف المتضررون من أصل قيام الوحدة وهم كثيرون, فهناك من خسر استقلاله الحقيقي كسكان المنطقة الغربية وهناك من تحول لمواطنين من الدرجة الثالثة كأهالي المنطقة الشرقية والشمالية والجنوبية، ويقف على الجانب الآخر المنتفعون من هذه الوحدة وعلى رأسهم النجديين وأصحاب الهوس الاقتصادي من يعيشون في كل أرجاء السعودية أو من أصحاب الهوس الديني والذين يعارضون بروز أي قوى شيعية جديدة.
وبهذا يكون المدافعون عن الوحدة بشكل مباشر أو غير مباشر مدافعين عن منفعتهم الخاصة لأنها نقلتهم من السكن في القفار والأراضي القاحلة للسكن في أثرى المدن في العالم وجعلتهم من قوى مهمشة على امتداد تاريخ الدولة الإسلامية لقوى فوق الجميع يحتكر كل ما في حقل السياسة والاقتصاد والعسكر والتعليم والثقافة والإرشاد الديني والقضاء وغيرها. فهو دفاع عن المصالح الخاصة قبل أي شيء آخر، وهو دفاع عن أهداف غير نبيلة تحت غطاء الدفاع عن الوطنية. وقد حصل ذلك بالفعل حيث برزت مباشرة تهمة "الطابور الخامس" و"المتآمرين" والتي أخذت تأتي من الحكومة ومن الفئة المنتفعة من الوحدة والجهلة والمنهزمين والمستسلمين وبعض الأيدلوجيين «أو أصحاب عقيدة سياسية معينة» والمرتزقة. فوجهت اتهامات التآمر مع اليهود والنصارى وإسرائيل نحو الحجازيين وسكان المنطقة الشرقية والشمالية المطالبين بالانفصال أو الحكم الذاتي.
ولقد أعاد هذا في أذهان الجميع التحسس والقلق السعودية الشديد من التقسيم وهو ما أظهرته في حرب الخليج الثانية والذي أدركه الأمريكيين ولمسوه عندما رأوا بشكل واضح غياب الهوية الوطنية والانسجام الاجتماعي وهو ما غذَّى النظام السياسي في بقائه. وفي محاولة آل سعود للإحاطة بالمسألة الداخلية أخذ الإعلام يتحدث ويضرب على أوتار شيطنة أمريكا والبعد الصهيوني في كل ما يحدث للسعودية، وقد قام الملك عبد الهف بالاجتماع عدة مرات بعدد من فئات وشرائح وقوى المجتمع من أساتذة الجامعات والمعلمين والتجار وعلماء الدين والضباط وشيوخ القبائل وعرضهم في التلفزيون السعودي والتي أخذت تتصاعد وتيرتها كلما إزدادت قناعة العالم بحقيقة وقوع الحرب على العراق لتصل في النهاية لمرحلة تجديد البيعة للملك عبد الله وعرضه في التلفزيون السعودي. كما خرج علينا و"فجأة" مدافعون عن حقوق الشيعة أكثر من الشيعة ودعاة الديمقراطية ومشاركة الآخرين في الحكم أو دعاة الملكية الدستورية وقد كانوا لوقت قريب صامتون جداً.
فإن بيان المثقفين السعوديين الأول مثلاً والذي رد على بيان المثقفين الأمريكيين حول حرب أمريكا على الإرهاب لم يكن يظم عنصراً شيعياً واحداً ولم يخرج مقال واحد يتحدث عن مظالم الشيعة في الدولة السعودية. ولكن وبعد التطورات السياسية التالية «مشروع مورفيك» جاء بيان المثقفين السعوديين الثاني معنوناً بـ" معاً، في خندق الشرفاء " في شهر أغسطس 2002م وكان بروز الشيعة فيه واضحاً, فعدد الشيعة من الموقعين على هذا البيان على الأقل «39» شخصاً أما مناطقياً فكان من المنطقة الشرقية «56» ومن الغربية «16» ومن منطقة الرياض «52» وكان الثقل الأكبر على مستولى المدن هي القطيف برقم «28» بينما نرى أن نصيب مدينة الدمام «12» ومدينة جدة «12» من المجموع البالغ عددهم 128 موقع على العريضة والتي ختمت:
معاً في خندق الشرفاء نقف ضد كل أشكال التدخل في الشئون الداخلية لأي دولة، أو تعريض أمنها ووحدتها للخطر، وندعو كل الشرفاء في العالم لفضح وإدانة ما يتردد في كواليس الإدارة الأمريكية من أفكار حول التدخل لتقسيم بلادنا " المملكة العربية السعودية"، تحت عناوين ومبررات تجفيف منابع الإرهاب وقضايا حقوق الإنسان.
معاً في خندق الوطن نعلن إدانتنا واستنكارنا لهذه الأفكار والمخططات العدوانية، ونؤكد على تمسكنا بوحدة وسيادة بلادنا،ومقاومتنا لكل شكل من أشكال التدخل في شئوننا، ونرى أن علينا حكومة وشعباً، المضي في عملية إصلاح كافة البنى الاقتصادية والسياسية والثقافية، والعمل على كل ما من شأنه تعزيز ثوابت الوحدة الوطنية وتعميق مشاعر الانتماء الوطني،وذلك بإرساء ثقافة التسامح واحترام التعددية والاختلاف، وإزالة كافة أشكال التمييز الطائفي أو المذهبي أو المناطقي في داخل المجتمع، كما ينبغي تطوير العمل المؤسساتي والقانوني والحقوقي، واحترام حق التعبير، وتوسيع مجال عمل منظمات المجتمع المدني المهنية والحقوقية.
وإذ نؤكد على الطبيعة العالمية للمفاهيم والمبادئ التحديثية التي تستجيب لتطلعات المجتمعات المتقدمة والنامية على السواء،فإن آليات تحقيقها تنبع في المقام الأول من ظروف وخيارات وإرادات ومعتقدات الشعوب، وبالتالي فإننا ضد أية محاولة لتجيير هذه المفاهيم الحقوقية -كونية الطابع- لخدمة مصالح أي دولة من دول العالم".
وبالطبع فإن عنوان "معاً, في خندق الشرفاء" لم يأتي عبثاً فكل من يعارض الوحدة الوطنية التي خلقتها قبائل نجد هو ليس شريفاً ولم تكن المنطقة الشرقية صاحبة العدد الأوفر من التواقيع على مستوى المناطق ومدينة القطيف على مستوى المدن من صنع الصدفة أو البراءة وإنما كانت تلك رسالة قد فهمتها النخب الأمريكية المثقفة وأستغربها الرأي العام الأمريكي وتجاهلها شيعة السعودية ببرود
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

ما هي تسمية الصواريخ اللتي تصنعها السعودية أخوي ......
في الحقيقه ليس لدي علم اخي الكريم
على العموم البرنامج انشى منذو زمن وبداء الانتاج فيه من التسعينات
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

مشكور اخوي النسر العربي والقائد الخفي .......
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

في الحقيقه ليس لدي علم اخي الكريم
على العموم البرنامج انشى منذو زمن وبداء الانتاج فيه من التسعينات

متاكد وانا اخوك لاني اول مره اسمع به

:nunu[1]::nunu[1]::nunu[1]:
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

متاكد وانا اخوك لاني اول مره اسمع به

:nunu[1]::nunu[1]::nunu[1]:

هههههههههههه
تأكد اخي ان 90% من كلامي اكون متأكد من 100%
وهذا الامر من ال90%
بس لا تظربني هه
هههههههههههههههههههه

وعلى فكره اخي تمت تجربه صاروخ ناجح للبرنامج سنه 96 وكان مدى الصاروخ 600كلم
يعني من قرابه 13 سنه
 
التعديل الأخير:
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

يا شباب العلاقات السعوديه الصينيه تتسم بالسريه لان كلا البلدين يتبعان نفس السياسه الا وهي السريه التامه
لكن اقولكم اعتقد ان السعوديه لديها اسلحه حديثه والصين هم اساتده الاستنساخ في العالم يعني اعطوهم اي صاروخ ويطلعون لك زيه واحسن ناضروا الاباتشي حقتهم وبعد استنسخوا الهيلفاير بعد !

والسعوديه لما تحتاج كميه من سلاح الصين موجوده !
بالاضافه الى برنامج الصواريخ مع انه يوجد لدى السعوديه برنامج متميز ان الاوان ان تصبح السعوديه عملاق عسكري كما هي عملاق اقتصادي وسياسي
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

هههههههههههه
تأكد اخي ان 90% من كلامي اكون متأكد من 100%
وهذا الامر من ال90%
بس لا تظربني هه
هههههههههههههههههههه

وعلى فكره اخي تمت تجربه صاروخ ناجح للبرنامج سنه 96 وكان مدى الصاروخ 600كلم
يعني من قرابه 13 سنه
شكرا جزيلا بس انا مستغرب ليش الموضوع محاط
بالسرية مع انها صواريخ غير موجهة
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

شكرا جزيلا بس انا مستغرب ليش الموضوع محاط
بالسرية مع انها صواريخ غير موجهة
اذكرك بخط بارليف مثلا كان الجنود المصرييين يعتقدون ان وراء هذا الخط اسلحه رهيبه قادره على مسح مصر من الخارطه .. ممكن نسأل لماذا
وهي ايظا تنطبق على كل شي لماذا مثلا لا نخاف من ايران مع ان ايران الي يسمعها يقول اقوي دوله في العالم

بنما هناك دول اصغر منها نضع لها حساب ... كل هذه اسئله جد اجابتها تجد ظالتك
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

موضوع جميل الاخ النسر السعودي اضافات ممتازة
 
رد: العقيده الاستراتيجيه السعوديه

حد الطيارين رفض النزول فقامت احدى الطائرات السعودية بأطلاق طلقات تحذيرية على الطائرة الاسرائيلية وسمع الطيار الاسرائيلي يبكي ثم وافق على النزول .... يوجد تسجيل لبكاء الطيار الاسرائيلي ثم شحطت الاستخبارت الجوية الطياران على الرياض بعد اربعين دقيقه من نزولهم وتم التحقيق معهم بالغة العبريه .

ممكن احد يجب الفيديو
 
عودة
أعلى