إنضم
19 مارس 2023
المشاركات
141
التفاعل
462 22 0
الدولة
Morocco
نجحت شركة OpenAI في جمع 6.6 مليار دولار من تمويل المستثمرين الجدد، مما رفع قيمتها إلى حوالي 157 مليار دولار، وفقاً لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال. يعتبر هذا التمويل الجديد أكبر صفقة في تاريخ رأس المال الاستثماري، ويأتي في ظل تحول الشركة من منظمة غير ربحية إلى شركة تركز على تحقيق الأرباح من منتجات الذكاء الاصطناعي.

شركة openAi


انضمت مجموعة من المستثمرين البارزين إلى OpenAI، بقيادة شركة Thrive Capital التي أسسها جوشوا كوشنر. وشارك أيضاً في الجولة الاستثمارية كل من SoftBank وNvidia وFidelity Management، بالإضافة إلى Microsoft، التي تعد أكبر مستثمر في الشركة. وذكر موقع Axios أنه في حال فشل OpenAI في تحقيق الأرباح، يحق للمستثمرين سحب تمويلهم.


يعد غياب شركة أبل عن قائمة المستثمرين أمراً ملحوظاً، حيث كانت الشركة التكنولوجية العملاقة قد بدأت في مفاوضات لتمويل OpenAI، ولكن يبدو أن الصفقة قد فشلت. من ناحية أخرى، يشير الارتفاع في عدد مستخدمي تطبيق ChatGPT، الذي تجاوز 250 مليون مستخدم أسبوعيًا، إلى النمو السريع للشركة.

وفي ظل هذا النمو الكبير، تدرس OpenAI زيادة أسعار الاشتراك في ChatGPT، حيث تخطط لرفع السعر إلى 22 دولاراً شهرياً بحلول نهاية العام الحالي، مع توقعات بأن يصل إلى 44 دولاراً شهرياً خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك تماشياً مع الزيادة في عدد المشتركين المدفوعين الذين وصلوا إلى 11 مليون مشترك.

 
نجحت شركة OpenAI في جمع 6.6 مليار دولار من تمويل المستثمرين الجدد، مما رفع قيمتها إلى حوالي 157 مليار دولار، وفقاً لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال. يعتبر هذا التمويل الجديد أكبر صفقة في تاريخ رأس المال الاستثماري، ويأتي في ظل تحول الشركة من منظمة غير ربحية إلى شركة تركز على تحقيق الأرباح من منتجات الذكاء الاصطناعي.

مشاهدة المرفق 725299

انضمت مجموعة من المستثمرين البارزين إلى OpenAI، بقيادة شركة Thrive Capital التي أسسها جوشوا كوشنر. وشارك أيضاً في الجولة الاستثمارية كل من SoftBank وNvidia وFidelity Management، بالإضافة إلى Microsoft، التي تعد أكبر مستثمر في الشركة. وذكر موقع Axios أنه في حال فشل OpenAI في تحقيق الأرباح، يحق للمستثمرين سحب تمويلهم.


يعد غياب شركة أبل عن قائمة المستثمرين أمراً ملحوظاً، حيث كانت الشركة التكنولوجية العملاقة قد بدأت في مفاوضات لتمويل OpenAI، ولكن يبدو أن الصفقة قد فشلت. من ناحية أخرى، يشير الارتفاع في عدد مستخدمي تطبيق ChatGPT، الذي تجاوز 250 مليون مستخدم أسبوعيًا، إلى النمو السريع للشركة.

وفي ظل هذا النمو الكبير، تدرس OpenAI زيادة أسعار الاشتراك في ChatGPT، حيث تخطط لرفع السعر إلى 22 دولاراً شهرياً بحلول نهاية العام الحالي، مع توقعات بأن يصل إلى 44 دولاراً شهرياً خلال السنوات الخمس المقبلة، وذلك تماشياً مع الزيادة في عدد المشتركين المدفوعين الذين وصلوا إلى 11 مليون مشترك.


سيكون لذلك حتما أثر ايجابي جدا على القيمه السوقيه لميكروسفت و انفيديا
 

"البحث العميق".. أداة ذكاء اصطناعي جديدة.. فهل تتفوق على خبرة البشر؟​


1739706709907.png


أداة "البحث العميق" من "أوبن إيه آي - OpenAI "، هي واحدة من أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد لاقت اهتمامًا كبيرًا في الأوساط التكنولوجية.

وحسب موقع "الحرة"، تتميز هذه الأداة بقدرتها على إجراء تحليل عميق للمعلومات في دقائق، مما يوفر وقت الخبراء الذين قد يحتاجون إلى ساعات لإتمام المهام ذاتها.

أداة "البحث العميق"​

تساعد هذه التقنية في تسريع عمليات البحث والاستخلاص والتفسير للبيانات بشكل فعّال، ويمكن استخدامها في العديد من المجالات مثل البحث الأكاديمي، تحليل البيانات التجارية، والتطوير التكنولوجي.

ويعكس هذا الابتكار، التطور السريع في الذكاء الاصطناعي وقدرته على تحسين الإنتاجية وتقليل الاعتماد على الخبرة البشرية في بعض المهام.

تم تسويق هذه الأداة كمساعد بحث يمكنه منافسة المحلل المدرب، إذ تقوم بالبحث التلقائي على الإنترنت، وتجمع المصادر وتقدم تقارير منظمة.

كما أنها حصلت على 26.6 % في اختبار الإنسانية الأخير "HLE" وهو معيار صعب للذكاء الاصطناعي، متفوقًا على العديد من النماذج الأخرى، بحسب موقع زي دي نيت.

ما "البحث العميق" وهل يحتاج إلى مراجعة؟​

تم تسويق البحث العميق نحو المهنيين في المجالات المالية والعلوم والسياسة والقانون والهندسة، بالإضافة إلى الأكاديميين والصحفيين واستراتيجيي الأعمال، يقوم بالأعمال الشاقة والبحث في دقائق.

حاليًا، يتوفر البحث العميق فقط لمستخدمي " ChatGPT Pro " في الولايات المتحدة، بتكلفة 200 دولار أمريكي شهريًا.
مجلة "ساينس أليرت" تقول إنه على عكس روبوتات الدردشة العادية التي تقدم إجابات سريعة، يتبع البحث العميق عملية متعددة الخطوات لإنتاج تقرير منظم، ومن النظرة الأولى، يبدو أنه أداة مثالية، لكن نظرة أقرب تكشف عن قيود وعيوب كبيرة منها أن الذكاء الاصطناعي مثلاً يمكنه أن يلخص الكثير من المعلومات لكنه لا يفهم تمامًا ما هو المهم.

أيضا، يتجاهل الذكاء الاصطناعي التطورات الجديدة، ولا ينتبه مثلاً للأحكام القانونية المهمة والتحديثات العلمية، وأيضًا يمكنه توليد معلومات غير صحيحة بثقة، ولا يستطيع التمييز بين الحقيقة والخيال، أو يميز بين المصادر الموثوقة وغير الموثوقة.

بالتالي الملخصات التي يُولدها الذكاء الاصطناعي لا تضاهي عمق الباحث البشري الماهر، فالذكاء الاصطناعي مهما كان سريعًا، يظل مجرد أداة، وليس بديلاً عن الذكاء البشري.

تكنولوجيا متطورة لكن بعيوب​

وتقول مجلة "ساينس اليرت" أن البحث العميق لا يرقى تمامًا إلى الضجة التي أُثيرت حوله، وعلى الرغم من أنه ينتج تقارير مصقولة، إلا أن لديه عيوبًا وصفها البعض بالخطيرة.

وفقًا لمختصين، يمكن أن يفوت البحث العميق تفاصيل أساسية، ويعاني بسبب صعوبة في التعامل مع المعلومات الحديثة وأحيانًا يختلق حقائق.

تقول الشركة في هذا الشأن إنها "قد تختلق أحيانًا الحقائق في الإجابات أو تستنتج استنتاجات غير صحيحة، على الرغم من أن ذلك يحدث بمعدل أقل بشكل ملحوظ مقارنةً بنماذج " ChatGPT " الحالية، وفقًا للتقييمات الداخلية".

وتقول مجلة "ذا فيرج" مثلاً، إنه ليس من المفاجئ أن تتسلل بيانات غير موثوقة، إذ إن نماذج الذكاء الاصطناعي لا "تعرف" الأشياء بالطريقة نفسها التي يعرفها البشر.

فكرة "محلل البحث"​

فكرة "محلل البحث" من الذكاء الاصطناعي تثير أيضًا العديد من الأسئلة، فهل يمكن للآلة، بغض النظر عن قوتها، أن تحل فعلاً محل الخبير البشري؟

ما تداعيات ذلك على العمل المعرفي؟ وهل يساعدنا الذكاء الاصطناعي حقًا على التفكير بشكل أفضل، أم أنه فقط يسهل علينا التوقف عن التفكير تمامًا؟

في العدد الكبير من المجالات التي تم اختبار الذكاء الاصطناعي التوليدي فيها، يُعد القانون ربما أكثر المجالات التي تظهر فيها الفشل الواضح.

فالأدوات مثل ChatGPT جعلت المحاميين يتعرضون للعقوبات والخبراء يتعرضون للإحراج العلني، حيث أنتجت وثائق استنادًا إلى قضايا مختلقة واستشهادات بحثية غير موجودة.

يشير كايسي نيوتن من مجلة "Platformer" إلى أنه مثل العديد من أدوات الذكاء الاصطناعي، يعمل "البحث العميق" بشكل أفضل إذا كنت بالفعل على دراية بالموضوع، جزئيًا لأنك تستطيع معرفة أين تحدث أخطاء.

الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر .. ولكن​

كما خفَّض الإنترنت بشكل كبير تكلفة نقل المعلومات، فإن الذكاء الاصطناعي سيخفض تكلفة الإدراك، وفقًا للبروفيسور في كلية هارفارد للأعمال كريم لاخاني، الذي درس الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات في مكان العمل لسنوات.

ومع تزايد توقع الجمهور للشركات التي تقدم تجارب ومعاملات سلسة ومحسَّنة بالذكاء الاصطناعي، بقول "لاخاني" إن علينا تبني هذه التكنولوجيا، وتعلم كيفية الاستفادة من إمكاناتها، وتطوير حالات استخدامها في أعمالنا.

ويؤكد "لاخاني" أن الذكاء الاصطناعي لن يحل محل البشر، "الذين يعملون مع الذكاء الاصطناعي.. بل إن البشر الذين يعملون مع الذكاء الاصطناعي هم من سيحل محل البشر الذين لا يعملون مع الذكاء الاصطناعي".
 
عودة
أعلى