الصاروخ الذي استهدف سيارة الكحالة هو الصاروخ AGM-114R9X Hellfire، المعروف باسم "Ninja Bomb" وهو من النوع الغير متفجر فهو مزود بشفرات حادة تخرج من الصاروخ عند اقترابه من الهدف، مما يسمح له بإصابة الهدف بشكل دقيق دون إحداث انفجار.
في حادثة الكحالة يبدو أن عطلا أصاب الصاروخ ولم تفتح شفراته الحادة
هذا الصاروخ تم تطويره ليكون دقيقًا جدًا في استهداف الأفراد المطلوبين مع تقليل الأضرار الجانبية. على عكس الصواريخ التقليدية التي
يستخدم هذا النوع من الصواريخ بشكل أساسي في العمليات التي تستهدف قيادات إرهابية أو شخصيات معينة في مناطق مزدحمة أو حساسة حيث يكون من الضروري تجنب إلحاق الضرر بالمدنيين أو البنية التحتية.
يتميز بعدة مواصفات فريدة تجعل منه سلاحًا دقيقًا ومناسبًا لعمليات الاستهداف الفردي. إليك أبرز مواصفاته:
1. نظام الدفع: يعمل بمحرك صاروخي صلب مثل باقي صواريخ Hellfire.
2. الوزن: يزن حوالي 45 كيلوجرامًا.
3. نظام التوجيه: يعتمد على نظام توجيه عالي الدقة، يعتمد عادةً على الليزر لضمان إصابة الهدف بشكل دقيق.
4. الرأس الحربي: على عكس الصواريخ التقليدية التي تحتوي على متفجرات، لا يحتوي صاروخ R9X على رأس حربي متفجر. بدلاً من ذلك، يضم شفرات معدنية حادة تنبثق من الصاروخ عند اقترابه من الهدف. هذه الشفرات تهدف إلى استهداف الهدف بشكل مباشر دون تفجير أو أضرار جانبية كبيرة.
5. الشفرات القاطعة: يحتوي على 6 شفرات تطوى داخل الصاروخ وتنفتح عند الاقتراب من الهدف لتقطيعه بدقة، ولهذا يُطلق عليه اسم "السيف الطائر".
6. المدى: يصل مدى الصاروخ إلى حوالي 8 كيلومترات، ويُطلق عادةً من الطائرات المسيّرة (الدرونز) أو الطائرات المروحية.
هذه المواصفات تجعل الصاروخ "ننجا بومب" فعالًا في تنفيذ عمليات الاستهداف الفردي دون التسبب في أضرار كبيرة للمناطق المحيطة أو الأبرياء.
الشفرات الموجودة في صاروخ AGM-114R9X Hellfire أو "Ninja Bomb" يبلغ طولها حوالي 30 إلى 45 سم. هذه الشفرات الحادة تنبثق من الصاروخ قبل الاصطدام مباشرة لتستهدف الأفراد بدقة عالية دون الحاجة إلى استخدام رأس حربي متفجر.