اكبر عملية اختراق امني استخباراتي في التاريخ
البداية كانت في 2008
عندما اعتبر فؤدا السنيورة رئيس الحكومه اللبنانية
أن شبكة اتصالات حزب اللات الخاصه غير قانونية وتشكل اعتداء على سيادة الدولة لضلوع ايران في تلك الشبكة
وفي تقرير للحكومه ان الشبكة يمكن أن تضم 100 الف خط
وتتيح للحزب ربطها بشبكة الهوتف العموميه
وقررت ملاحقة المسؤلين عنها قضائياً
حسن نصر الله انفجر غضباً من تقرير الحكومه اللبنانية وقال: ان تلك المنظومه جزء من حمايته وربطها بسلاحه
وانها لعبت دوراً مهما خلال حرب 2006 بين الحزب واسرائيل وانها تحميه من اي هجوم خارجي او دخلي
وحذر من عدم المساس بشبكته
وفعلا اجتاح بيروت
ففي 7 ايار 2008 عناصر حزب الله وحركة أمل يجتاحون مدينة بيروت وبعض مناطق جبل لبنان، اعتراضاً على قرارات الحكومة اللبنانية، فيما عرف بـ " غزوة 7 أيار " مما ادى إلى سقوط عشرات القتلى وتخريب الكثير من المرافق الاقتصادية والخدماتية.
تراجعت الحكومة اللبنانية عن قرارها وخرج حسن الله مزهوا بهذا الانتصار
وفي الحرب الاخيرة 2024 طاردت اسرائيل قادة الحزب مما اجبر الحزب على الغاء شبكته الداخليه بسبب سهولة اختراق اسرائيل لهذه الشبكه
فطاردت اسرائيل الحزب عبر الهواتف المحمولة وتتبعت افراده وقتلت بعضهم وكان اهم من قتلت هو فؤاد شكر الذي كان يشغل قائد الحزب وقتها
وعندها دعى حسن نصر الله انصارة الى التخلي عن الهواتف المحمولة وقال : ان الهاتف عميل
وهذا اجبر الحزب للعودة الى حقبة التسعينات باستخدام البيجر
وفي يوم 17 سبتمبر 2024 حوالي الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة
بدأت وسائل الاعلام حول العالم تنشر أخباراً عن سلسلة انفجارات طالت أعضاء وقيادات حزب الله بسبب اجهز النداء (البيجر)
وتبين ان اسرائيل طاردتهم عبر البيجر وارتكبت فيهم اكبر عملية قتل جماعي عن بعد في موجة تفجيرات البياجر المتتالية
وكان نتيجة تفجيرات البياجر قتل العشرات وجرح الالاف بينهم ايرانيون وحوثيون
وانها اكبر عملية اخصاء جماعيه في التاريخ و ايضاً اكبر عملية خلع عيون جماعيه في التاريخ
مع اضرار جسمية في كامل البدن واغلب الاضرار كانت من السرة الى الركبة والوجه
كل هذا تحقق بضغطة زر في عمل استخباراتي غير مسبوق
ثم تبع ذلك موجه ثانية من الانفجارات شملت الأجهزة اللاسلكية والنظارات الخاصة بمضادات الكورنيت
كان تفجير الأجهزة الاسلكية اقوى من تفجير البيجر بسبب قدرته على حمل شحنه متفجرة اكبر من البيجر
وقبل أن يتعافى الحزب من هذه الضربات طالت الانفجارات اجهزة البصمه الخاصة بموعد دخول الموظفين لمقرات عملهم
تعرض الحزب لكارثة لم يسبق لها مثيل ولم يكن يتخيلها حتى في أسواء كوابيسه
فتقطعت اوصاله واتصالاته وقتل قادته واعضاءه
ولم يعد الشخص منهم يأمن نفسه في اي مكان يذهب اليه
وينتظر الموت في اي لحظة ولا يدري من أين سيأتيه
وكأن القيامة حلت عليهم
كانت هذه الاختراقات هي الأكبر في تاريخ العمل الاستخباراتي
وهذا يبين ان الحزب كان تحت الرصد منذ سنوات طويلة
طريقة الانفجار غير معروفه بشكل دقيق
لكن اغلب التقارير تفيد بأنه تم زرع المتفجرات في الاجهزة قبل وصولها للحزب
بعد هذه الضربات القاصمه
قرر اعضاء الحزب المتبقين من مجرزة التفجيرات وكل قادة فرقة الرضوان وهي فرقة اسست عام 2006 .. الاجتماع ومناقشة الوضع الامني بعد هذا الاختراقات الكبيرة
وقرروا الاجتماع في حي سكني داخل قبو احد المباني وسط احتياطات امنيه مشدده
لكن إسرائيل علمت بالاجتماع
وفي الرابعة عصرا أغارت 4 طائرات من نوع F-35 على مقر الاجتماع وتحيلة ركاماً واثرا بعد عين وتدفن كل فيه
ثم نشر الحزب بيان ينعي فيه القتلى
اغلب القتلى من الصف الأول والصف الثاني وكانت ضربة فاجعه للحزب
فرقة الرضوان تملك سجل اجرامي كبير ضد اهل السنه في سوريا
وبنادقها موجهه على اهل السنه فقط
ولم تقتل هذه الفرقة إسرائيليا واحدا منذ تأسسيها في 2006
نعى حزب الله هذه الفرقه وقادتها وقال عن ابراهيم عقيل متفاخرا :
كان من المؤسسين والمطورين لفرقة الرضوان وكان من القادة الجهاديين اللذين خططوا وادارو العمليات في ضد الجماعات التكفيرية في سوريا في القصير والقلمون وبقية المناطق السوريه
من ابرز القتلى كان ابرهيم عقيل وهو قائد في الحزب تولى منصبة بعد مقتل فؤاد شكر
وكان ابراهيم عقيل المتسبب في العديد من الجرائم في سوريا ابرزها جرائم الحزب في القصير والقلمون عندما كان قائدا لفرقة الرضوان
من ابرز القتلى ايضاً.. حسين علي غندور
المسؤول الرئيسي عن حصار بلدة مضايا عام 2015 ، ولقبته وسائل الإعلام حينها بـ«سفاح مضايا»، مؤكدة على أنه المسؤول الأول عن قتل السوريين جوعاً ودفنهم أحياء.
صورة طفلة من بلدة مضايا 2015 في وقت الحصار وقتل اهل البلدة بالتجويع
تجويع الاطفال 2015 في مضايا
احتراما لقوانين المنتدى
لم انشر العديد من الصور لجرائم الحزب في سوريا
في الختام
كانت الاختراقات الإسرائيلية لحزب الله عملا استخباراتياً كبيراً
نتج عنه تصفية قادة الصف الأول والصف الثاني للحزب
وقتل فيه اغلب من شارك في قتل اهل السنه والجماعة في سوريا
وكانت الفرحه تعم العالم العربي والاسلامي
وحزناً ولطماً للفرق الباطنية من المجوس والاخونج
انتهى
البداية كانت في 2008
عندما اعتبر فؤدا السنيورة رئيس الحكومه اللبنانية
أن شبكة اتصالات حزب اللات الخاصه غير قانونية وتشكل اعتداء على سيادة الدولة لضلوع ايران في تلك الشبكة
وفي تقرير للحكومه ان الشبكة يمكن أن تضم 100 الف خط
وتتيح للحزب ربطها بشبكة الهوتف العموميه
وقررت ملاحقة المسؤلين عنها قضائياً
حسن نصر الله انفجر غضباً من تقرير الحكومه اللبنانية وقال: ان تلك المنظومه جزء من حمايته وربطها بسلاحه
وانها لعبت دوراً مهما خلال حرب 2006 بين الحزب واسرائيل وانها تحميه من اي هجوم خارجي او دخلي
وحذر من عدم المساس بشبكته
وفعلا اجتاح بيروت
ففي 7 ايار 2008 عناصر حزب الله وحركة أمل يجتاحون مدينة بيروت وبعض مناطق جبل لبنان، اعتراضاً على قرارات الحكومة اللبنانية، فيما عرف بـ " غزوة 7 أيار " مما ادى إلى سقوط عشرات القتلى وتخريب الكثير من المرافق الاقتصادية والخدماتية.
تراجعت الحكومة اللبنانية عن قرارها وخرج حسن الله مزهوا بهذا الانتصار
وفي الحرب الاخيرة 2024 طاردت اسرائيل قادة الحزب مما اجبر الحزب على الغاء شبكته الداخليه بسبب سهولة اختراق اسرائيل لهذه الشبكه
فطاردت اسرائيل الحزب عبر الهواتف المحمولة وتتبعت افراده وقتلت بعضهم وكان اهم من قتلت هو فؤاد شكر الذي كان يشغل قائد الحزب وقتها
وعندها دعى حسن نصر الله انصارة الى التخلي عن الهواتف المحمولة وقال : ان الهاتف عميل
وهذا اجبر الحزب للعودة الى حقبة التسعينات باستخدام البيجر
وفي يوم 17 سبتمبر 2024 حوالي الساعة 16:30 بتوقيت مكة المكرمة
بدأت وسائل الاعلام حول العالم تنشر أخباراً عن سلسلة انفجارات طالت أعضاء وقيادات حزب الله بسبب اجهز النداء (البيجر)
وتبين ان اسرائيل طاردتهم عبر البيجر وارتكبت فيهم اكبر عملية قتل جماعي عن بعد في موجة تفجيرات البياجر المتتالية
وكان نتيجة تفجيرات البياجر قتل العشرات وجرح الالاف بينهم ايرانيون وحوثيون
وانها اكبر عملية اخصاء جماعيه في التاريخ و ايضاً اكبر عملية خلع عيون جماعيه في التاريخ
مع اضرار جسمية في كامل البدن واغلب الاضرار كانت من السرة الى الركبة والوجه
كل هذا تحقق بضغطة زر في عمل استخباراتي غير مسبوق
ثم تبع ذلك موجه ثانية من الانفجارات شملت الأجهزة اللاسلكية والنظارات الخاصة بمضادات الكورنيت
كان تفجير الأجهزة الاسلكية اقوى من تفجير البيجر بسبب قدرته على حمل شحنه متفجرة اكبر من البيجر
وقبل أن يتعافى الحزب من هذه الضربات طالت الانفجارات اجهزة البصمه الخاصة بموعد دخول الموظفين لمقرات عملهم
تعرض الحزب لكارثة لم يسبق لها مثيل ولم يكن يتخيلها حتى في أسواء كوابيسه
فتقطعت اوصاله واتصالاته وقتل قادته واعضاءه
ولم يعد الشخص منهم يأمن نفسه في اي مكان يذهب اليه
وينتظر الموت في اي لحظة ولا يدري من أين سيأتيه
وكأن القيامة حلت عليهم
كانت هذه الاختراقات هي الأكبر في تاريخ العمل الاستخباراتي
وهذا يبين ان الحزب كان تحت الرصد منذ سنوات طويلة
طريقة الانفجار غير معروفه بشكل دقيق
لكن اغلب التقارير تفيد بأنه تم زرع المتفجرات في الاجهزة قبل وصولها للحزب
بعد هذه الضربات القاصمه
قرر اعضاء الحزب المتبقين من مجرزة التفجيرات وكل قادة فرقة الرضوان وهي فرقة اسست عام 2006 .. الاجتماع ومناقشة الوضع الامني بعد هذا الاختراقات الكبيرة
وقرروا الاجتماع في حي سكني داخل قبو احد المباني وسط احتياطات امنيه مشدده
لكن إسرائيل علمت بالاجتماع
وفي الرابعة عصرا أغارت 4 طائرات من نوع F-35 على مقر الاجتماع وتحيلة ركاماً واثرا بعد عين وتدفن كل فيه
ثم نشر الحزب بيان ينعي فيه القتلى
اغلب القتلى من الصف الأول والصف الثاني وكانت ضربة فاجعه للحزب
فرقة الرضوان تملك سجل اجرامي كبير ضد اهل السنه في سوريا
وبنادقها موجهه على اهل السنه فقط
ولم تقتل هذه الفرقة إسرائيليا واحدا منذ تأسسيها في 2006
نعى حزب الله هذه الفرقه وقادتها وقال عن ابراهيم عقيل متفاخرا :
كان من المؤسسين والمطورين لفرقة الرضوان وكان من القادة الجهاديين اللذين خططوا وادارو العمليات في ضد الجماعات التكفيرية في سوريا في القصير والقلمون وبقية المناطق السوريه
من ابرز القتلى كان ابرهيم عقيل وهو قائد في الحزب تولى منصبة بعد مقتل فؤاد شكر
وكان ابراهيم عقيل المتسبب في العديد من الجرائم في سوريا ابرزها جرائم الحزب في القصير والقلمون عندما كان قائدا لفرقة الرضوان
من ابرز القتلى ايضاً.. حسين علي غندور
المسؤول الرئيسي عن حصار بلدة مضايا عام 2015 ، ولقبته وسائل الإعلام حينها بـ«سفاح مضايا»، مؤكدة على أنه المسؤول الأول عن قتل السوريين جوعاً ودفنهم أحياء.
صورة طفلة من بلدة مضايا 2015 في وقت الحصار وقتل اهل البلدة بالتجويع
تجويع الاطفال 2015 في مضايا
احتراما لقوانين المنتدى
لم انشر العديد من الصور لجرائم الحزب في سوريا
في الختام
كانت الاختراقات الإسرائيلية لحزب الله عملا استخباراتياً كبيراً
نتج عنه تصفية قادة الصف الأول والصف الثاني للحزب
وقتل فيه اغلب من شارك في قتل اهل السنه والجماعة في سوريا
وكانت الفرحه تعم العالم العربي والاسلامي
وحزناً ولطماً للفرق الباطنية من المجوس والاخونج
انتهى