الإسرائيلي شن هجوم على مدينة طرطوس الواقعة على الساحل الغربي للبحر الأبيض المتوسط في سوريا.
مصدر الصورة: وزارة الدفاع الروسية
ظهرت التقارير الأولية عن اعتراض هذه الصواريخ الإسرائيلية في 24 سبتمبر من وكالة أنباء مهر الإيرانية. وقد عكست هذه المعلومات لاحقًا موقع News.az الأذربيجاني. وفي 26 سبتمبر، ذكرت مجلة MWM [Military Watch Magazine] أن 13 صاروخًا أسقطتها وحدات روسية في سوريا. وبعد هذه التقارير، انتشرت الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، رغم أنه من المهم ملاحظة أن روسيا ولا إسرائيل لم تؤكد رسميًا أن الوحدات الروسية أسقطت هذه الصواريخ الثلاثة عشر.
إن التفاصيل المتعلقة بالأنواع المحددة من الصواريخ المعنية نادرة، حيث تشير إليها مصادر مختلفة ببساطة باعتبارها "صواريخ إسرائيلية". وعادة ما يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي مجموعة من الذخائر الموجهة بدقة، مثل صواريخ كروز ديليلا وبوباي، والتي تم تصميمها لضرب أهداف عالية القيمة. إن تحديد الطبيعة الدقيقة للصواريخ التي تم اعتراضها يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول قدرات الدقة العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الدفاع الجوي الروسية.
حقوق الصورة: رايثيون
تتركز البصمة العسكرية الروسية في سوريا بشكل كبير في محافظة اللاذقية الغربية، وخاصة حول قاعدة حميميم الجوية ومنشأة بحرية في طرطوس. أصبحت هذه المواقع ذات أهمية متزايدة بالنسبة لروسيا، وخاصة مع توسع قاعدة حميميم الجوية لاستضافة قاذفات استراتيجية قادرة على إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية تستهدف الحدود الجنوبية لحلف شمال الأطلسي.
ورغم أن روسيا امتنعت تقليديا عن استخدام أنظمة دفاعها الجوي لاعتراض الهجمات من إسرائيل وتركيا والقوات الغربية، فإن القيمة الاستراتيجية العالية لطرطوس ومحيطها تشير إلى أن تدخل الدفاعات الجوية الروسية أمر محتمل تماما.
إن الضربات الصاروخية الإسرائيلية في سوريا مدفوعة في المقام الأول بهدف الحد من النفوذ الإيراني والحشد العسكري في المنطقة. ومن خلال استهداف القواعد العسكرية ومستودعات الأسلحة التي تستخدمها الجماعات المدعومة من إيران، تسعى إسرائيل إلى قطع خطوط الإمداد ووقف تدفق الأسلحة المتقدمة إلى هذه الفصائل.
مصدر الصورة: فيسبوك
لقد أبرزت الضربة الصاروخية التي تعرضت لها مدينة طرطوس مؤخرا عزم إسرائيل على حماية مصالحها الأمنية في ظل مشهد جيوسياسي معقد. كما أن وجود القوات الروسية يزيد من تعقيد الموقف.
وفي قاعدة حميميم الجوية، نشرت روسيا مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة. وتشمل هذه الأنظمة صواريخ إس-400 وإس-300 في 4 بعيدة المدى، وصواريخ بوك-إم2 متوسطة المدى، وصواريخ بانتسير-إس قصيرة المدى، إلى جانب العديد من أصول الحرب الإلكترونية. وفي الماضي، استُخدمت أنظمة بانتسير على نطاق واسع لاعتراض هجمات الجماعات المتمردة الإسلامية.
وقد تلقت هذه الجماعات المتمردة دعما كبيرا من تركيا وإسرائيل والعديد من الدول الغربية. وفي حين تستخدم الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا عادة صواريخ دون سرعة الصوت، فقد أظهرت أنظمة إس-400 وإس-300 في 4 القدرة على اعتراض أهداف تفوق سرعة الصوت وتسافر بسرعات تزيد عن 8 ماخ. واعتمادا على الصواريخ المجهزة، يمكن لهذه الأنظمة التعامل مع أهداف على مدى يصل إلى 400 كيلومتر، بل وحتى الوصول إلى المجال الجوي الإسرائيلي وما بعده.
تصوير: وكالة فرانس برس
وإذا تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الروسية من التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فقد يمثل ذلك أول تحرك نشط لها في المسرح السوري. وتعتمد روسيا بشكل كبير على الدفاعات الجوية الأرضية بسبب غياب أسطول كبير من المقاتلات الحديثة من الجيل الخامس وأعداد مقاتلاتها من الجيل الرابع المحدودة نسبيا. ويتجلى هذا الاعتماد بشكل خاص في سوريا، حيث الوجود الروسي للمقاتلات صغير مقارنة بالأساطيل الأكبر حجما في دول الكتلة الغربية وإسرائيل وتركيا.
ورغم أن الدفاعات الجوية الروسية لم تتمكن بعد من التصدي بشكل مباشر للطائرات والصواريخ الإسرائيلية والتركية والغربية التي تنتهك المجال الجوي السوري، فإن البيانات الواردة من أجهزة استشعارها كانت في كثير من الأحيان توجه الدفاعات الجوية السورية في اعتراض التهديدات القادمة.
بالنسبة لسوريا، قد يكون هذا التعاون بمثابة تغيير جذري. فإذا تم استخدام أنظمة روسية مثل S-400 وS-300V4 بشكل نشط لاعتراض الصواريخ، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الفعالية التشغيلية للدفاعات الجوية السورية بشكل كبير، والتي واجهت صعوبات في مواجهة الضربات الجوية الإسرائيلية في الماضي.
مصدر الصورة: وزارة الدفاع الهندية
إن دمج التكنولوجيا الروسية من شأنه أن يؤدي إلى وضع دفاعي أكثر تنسيقا، مما يسمح للقوات السورية بالرد بشكل أكثر فعالية على التهديدات المستقبلية. ومع ذلك، فإن هذا يثير المخاوف بشأن خطر التصعيد، حيث أن الدفاعات السورية المحسنة قد تشجع القوات الإيرانية ووكلائها على العمل بشكل أكثر عدوانية في المنطقة.
وقد أدى تزويد سوريا بأنظمة الدفاع الجوي الحديثة متوسطة المدى من طراز بوك-إم2 إلى تعزيز التوافق بين الطائرتين. كما نشرت القوات الجوية الروسية مقاتلات من طراز سو-34 وسو -35 من قاعدة حميميم الجوية في مناسبات متعددة لاعتراض الطائرات الغربية والتركية والإسرائيلية فوق الأراضي السورية. على سبيل المثال، في 26 أغسطس/آب 2019، اعترضت طائرتان من طراز سو-35 إس مقاتلات إسرائيلية فوق البحر الأبيض المتوسط، مما أجبرها على التراجع أثناء استعدادها لمهاجمة أهداف سورية.
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام نفسه، اعترضت طائرات سو-35 عدة طائرات إسرائيلية فوق جنوب سوريا، ومنعتها من شن غارات جوية. وبعد تسعة أيام فقط، أحبطت طائرتان من طراز سو-35 محاولات إسرائيلية لمهاجمة ضواحي العاصمة السورية دمشق.
مصدر الصورة: فيسبوك
في الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، اعترضت طائرات سو-35 مرة أخرى مقاتلة إسرائيلية، مما منع الغارات الجوية على دمشق. وعلى نحو مماثل، في السابع من ديسمبر/كانون الأول، اعترضت طائرات سو-35 عدة طائرات إسرائيلية وأجبرتها على التراجع أثناء محاولة قصف قاعدة تياس الجوية السورية، وهي المنشأة التشغيلية الأساسية لها. ولا تزال معظم حوادث الاعتراض التي وقعت بعد عام 2010 غير مؤكدة.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن زيادة مشاركة أنظمة الدفاع الجوي الروسية في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية قد يكون لها عواقب وخيمة. وإذا استمرت روسيا في الدفاع بنشاط عن المجال الجوي السوري، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التوترات ليس فقط بين إسرائيل وسوريا، بل وأيضاً مع الولايات المتحدة وحلفائها.
وقد يؤدي هذا السيناريو إلى خلق بيئة أكثر تقلبا في شرق البحر الأبيض المتوسط، مما قد يدفع إسرائيل إلى ردود فعل عسكرية إضافية أو دول حلف شمال الأطلسي إلى نشر قوات إضافية. ومن المحتمل أن يتصاعد الموقف إلى صراع أوسع نطاقا، حيث تحتاج القوى الإقليمية إلى إعادة تقييم استراتيجياتها وتحالفاتها العسكرية ردا على وجود روسي أكثر حزما.
- أول طائرة صينية من طراز JF-17 تُصدر إلى أذربيجان تنضم إلى طائرات ميج-29
- هاجمت طائرة Tu-22M3 جزيرة الثعبان بصواريخ KH-22 الموجهة إلى الرادارات
- طائرات إف-35 وجريبن ورافال هبطت في اليونان في مهمة لحلف شمال الأطلسي
ظهرت التقارير الأولية عن اعتراض هذه الصواريخ الإسرائيلية في 24 سبتمبر من وكالة أنباء مهر الإيرانية. وقد عكست هذه المعلومات لاحقًا موقع News.az الأذربيجاني. وفي 26 سبتمبر، ذكرت مجلة MWM [Military Watch Magazine] أن 13 صاروخًا أسقطتها وحدات روسية في سوريا. وبعد هذه التقارير، انتشرت الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي الروسية، رغم أنه من المهم ملاحظة أن روسيا ولا إسرائيل لم تؤكد رسميًا أن الوحدات الروسية أسقطت هذه الصواريخ الثلاثة عشر.
إن التفاصيل المتعلقة بالأنواع المحددة من الصواريخ المعنية نادرة، حيث تشير إليها مصادر مختلفة ببساطة باعتبارها "صواريخ إسرائيلية". وعادة ما يستخدم سلاح الجو الإسرائيلي مجموعة من الذخائر الموجهة بدقة، مثل صواريخ كروز ديليلا وبوباي، والتي تم تصميمها لضرب أهداف عالية القيمة. إن تحديد الطبيعة الدقيقة للصواريخ التي تم اعتراضها يمكن أن يوفر رؤى قيمة حول قدرات الدقة العسكرية الإسرائيلية وأنظمة الدفاع الجوي الروسية.
تتركز البصمة العسكرية الروسية في سوريا بشكل كبير في محافظة اللاذقية الغربية، وخاصة حول قاعدة حميميم الجوية ومنشأة بحرية في طرطوس. أصبحت هذه المواقع ذات أهمية متزايدة بالنسبة لروسيا، وخاصة مع توسع قاعدة حميميم الجوية لاستضافة قاذفات استراتيجية قادرة على إطلاق صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية تستهدف الحدود الجنوبية لحلف شمال الأطلسي.
ورغم أن روسيا امتنعت تقليديا عن استخدام أنظمة دفاعها الجوي لاعتراض الهجمات من إسرائيل وتركيا والقوات الغربية، فإن القيمة الاستراتيجية العالية لطرطوس ومحيطها تشير إلى أن تدخل الدفاعات الجوية الروسية أمر محتمل تماما.
إن الضربات الصاروخية الإسرائيلية في سوريا مدفوعة في المقام الأول بهدف الحد من النفوذ الإيراني والحشد العسكري في المنطقة. ومن خلال استهداف القواعد العسكرية ومستودعات الأسلحة التي تستخدمها الجماعات المدعومة من إيران، تسعى إسرائيل إلى قطع خطوط الإمداد ووقف تدفق الأسلحة المتقدمة إلى هذه الفصائل.
لقد أبرزت الضربة الصاروخية التي تعرضت لها مدينة طرطوس مؤخرا عزم إسرائيل على حماية مصالحها الأمنية في ظل مشهد جيوسياسي معقد. كما أن وجود القوات الروسية يزيد من تعقيد الموقف.
وفي قاعدة حميميم الجوية، نشرت روسيا مجموعة من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة. وتشمل هذه الأنظمة صواريخ إس-400 وإس-300 في 4 بعيدة المدى، وصواريخ بوك-إم2 متوسطة المدى، وصواريخ بانتسير-إس قصيرة المدى، إلى جانب العديد من أصول الحرب الإلكترونية. وفي الماضي، استُخدمت أنظمة بانتسير على نطاق واسع لاعتراض هجمات الجماعات المتمردة الإسلامية.
وقد تلقت هذه الجماعات المتمردة دعما كبيرا من تركيا وإسرائيل والعديد من الدول الغربية. وفي حين تستخدم الهجمات الصاروخية الإسرائيلية على سوريا عادة صواريخ دون سرعة الصوت، فقد أظهرت أنظمة إس-400 وإس-300 في 4 القدرة على اعتراض أهداف تفوق سرعة الصوت وتسافر بسرعات تزيد عن 8 ماخ. واعتمادا على الصواريخ المجهزة، يمكن لهذه الأنظمة التعامل مع أهداف على مدى يصل إلى 400 كيلومتر، بل وحتى الوصول إلى المجال الجوي الإسرائيلي وما بعده.
وإذا تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الروسية من التصدي للصواريخ الإسرائيلية، فقد يمثل ذلك أول تحرك نشط لها في المسرح السوري. وتعتمد روسيا بشكل كبير على الدفاعات الجوية الأرضية بسبب غياب أسطول كبير من المقاتلات الحديثة من الجيل الخامس وأعداد مقاتلاتها من الجيل الرابع المحدودة نسبيا. ويتجلى هذا الاعتماد بشكل خاص في سوريا، حيث الوجود الروسي للمقاتلات صغير مقارنة بالأساطيل الأكبر حجما في دول الكتلة الغربية وإسرائيل وتركيا.
ورغم أن الدفاعات الجوية الروسية لم تتمكن بعد من التصدي بشكل مباشر للطائرات والصواريخ الإسرائيلية والتركية والغربية التي تنتهك المجال الجوي السوري، فإن البيانات الواردة من أجهزة استشعارها كانت في كثير من الأحيان توجه الدفاعات الجوية السورية في اعتراض التهديدات القادمة.
بالنسبة لسوريا، قد يكون هذا التعاون بمثابة تغيير جذري. فإذا تم استخدام أنظمة روسية مثل S-400 وS-300V4 بشكل نشط لاعتراض الصواريخ، فقد يؤدي ذلك إلى تعزيز الفعالية التشغيلية للدفاعات الجوية السورية بشكل كبير، والتي واجهت صعوبات في مواجهة الضربات الجوية الإسرائيلية في الماضي.
إن دمج التكنولوجيا الروسية من شأنه أن يؤدي إلى وضع دفاعي أكثر تنسيقا، مما يسمح للقوات السورية بالرد بشكل أكثر فعالية على التهديدات المستقبلية. ومع ذلك، فإن هذا يثير المخاوف بشأن خطر التصعيد، حيث أن الدفاعات السورية المحسنة قد تشجع القوات الإيرانية ووكلائها على العمل بشكل أكثر عدوانية في المنطقة.
وقد أدى تزويد سوريا بأنظمة الدفاع الجوي الحديثة متوسطة المدى من طراز بوك-إم2 إلى تعزيز التوافق بين الطائرتين. كما نشرت القوات الجوية الروسية مقاتلات من طراز سو-34 وسو -35 من قاعدة حميميم الجوية في مناسبات متعددة لاعتراض الطائرات الغربية والتركية والإسرائيلية فوق الأراضي السورية. على سبيل المثال، في 26 أغسطس/آب 2019، اعترضت طائرتان من طراز سو-35 إس مقاتلات إسرائيلية فوق البحر الأبيض المتوسط، مما أجبرها على التراجع أثناء استعدادها لمهاجمة أهداف سورية.
وفي العاشر من سبتمبر/أيلول من العام نفسه، اعترضت طائرات سو-35 عدة طائرات إسرائيلية فوق جنوب سوريا، ومنعتها من شن غارات جوية. وبعد تسعة أيام فقط، أحبطت طائرتان من طراز سو-35 محاولات إسرائيلية لمهاجمة ضواحي العاصمة السورية دمشق.
في الثاني عشر من نوفمبر/تشرين الثاني، اعترضت طائرات سو-35 مرة أخرى مقاتلة إسرائيلية، مما منع الغارات الجوية على دمشق. وعلى نحو مماثل، في السابع من ديسمبر/كانون الأول، اعترضت طائرات سو-35 عدة طائرات إسرائيلية وأجبرتها على التراجع أثناء محاولة قصف قاعدة تياس الجوية السورية، وهي المنشأة التشغيلية الأساسية لها. ولا تزال معظم حوادث الاعتراض التي وقعت بعد عام 2010 غير مؤكدة.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن زيادة مشاركة أنظمة الدفاع الجوي الروسية في اعتراض الصواريخ الإسرائيلية قد يكون لها عواقب وخيمة. وإذا استمرت روسيا في الدفاع بنشاط عن المجال الجوي السوري، فقد يؤدي ذلك إلى تفاقم التوترات ليس فقط بين إسرائيل وسوريا، بل وأيضاً مع الولايات المتحدة وحلفائها.
وقد يؤدي هذا السيناريو إلى خلق بيئة أكثر تقلبا في شرق البحر الأبيض المتوسط، مما قد يدفع إسرائيل إلى ردود فعل عسكرية إضافية أو دول حلف شمال الأطلسي إلى نشر قوات إضافية. ومن المحتمل أن يتصاعد الموقف إلى صراع أوسع نطاقا، حيث تحتاج القوى الإقليمية إلى إعادة تقييم استراتيجياتها وتحالفاتها العسكرية ردا على وجود روسي أكثر حزما.
Russians thwart Israeli attack on Tartus, shoot down 13 missiles
Russians reportedly intercepted 13 Israeli missiles over Syrian airspace. This occurred during an Israeli Air Force attempt to launch an attack on Tartus.
bulgarianmilitary.com