حقيقة إيران هي حرب الجبهة الحسينية الطائفية (مشروع الهلال الشيعي) وليس الجبهة الإسرائلية.

إنضم
10 أغسطس 2024
المشاركات
985
التفاعل
4,025 92 0
الدولة
Algeria
السلام عليكم وبمناسبة ذكرى مولود النبي محمد صلى الله عليه وسلم فعليه ألف الصلاة والتسليم.

المشروع الشيعي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لم يبقى سرا ولا خفيا من أجل توسيع الرقعة الشيعية عبر مليشيات إيران في العديد من العواصم العربية وهذا بعد إستغلال الأوضاع الامنية في العديد من الدول العربية أولها العراق ويليها لبنان وسوريا واليمن والجماعات المتخفية والنائمة في البحرين والكويت التي تصيح لكن لا تعض.

1726334905534.png


لم يستمر الهدف العسكري والسياسي الإيراني طويلا حتى خرج المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي في تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر معلنا الحرب بين الجبهة الحسينية مع الجبهة اليزيدية في وقت ينتظر فيه الواهمون وعد إيران حول رد عسكري مباشر ضد إسرائيل بعد إغتيال إسماعيل هنية رحمه الله في العاصمة الإيرانية طهران.



بعد الضغط الاكبر على إيران وقادتها ومليشياتها من طرف الإسرائليين خرجت إيران تهدد الجبهة اليزيدية بدلا من الجبهة الإسرائيلية لتحويل الانظار من وعود إيران العسكرية ضد إسرائيل إلى الدخول في كشف نوايا إيران الطائفية!






هذا التصريح ليست أمر مستغرب في التحليل والدراسات التاريخية والحالية الإستراتيجية حول خبث إيران في منطقتنا فمنذ قيام نظام خامئني الشيعي في إيران بعد العودة من المنفى في فرنسا وبحماية فرنسية أنذاك بعد ثورة شيعية إجتاحت إيران وأطاحت بالملك الشاه تحولت إيران إلى بؤرة تصدير المشاكل إلى جيرانها ثم تتوسع إلى التخطيط لنشر التشيع في المنطقة عبر الضلالة والبدع والممارسات التي لم ينزل بها الله من سلطان وهذا بالتصادم العسكري المباشر مع العراق في عهد صدام حسين رحمه الله ثم في أحداث مسلحة في مكة المكرمة في السبعينات ثم أعمال الشغب في مكة المكرمة في الثمانينات على يد مليشيات إيران الشيعية فلم يسلم حتى بيت الله من أعمال وممارسات إيران المظللة.




بعيدا عن الغوص كثيرا في ممارسات إيران التاريخية والإجرامية من جرائم مليشياتها في المحافظات العراقية التي هي غالبيتها سنة إلى جرائمها في سوريا في المحافظات السورية ذات الغالبية السنية على يد قواتها وقوات حزب الله الشيعي اللبناني تحاول إيران اليوم الخروج من مأزق التصادم المباشر مع المشروع الإسرائلي في المنطقة ضد مشروعها الهلال الشيعي وهذا بالبحث عن زج الدول العربية السنية في حرب مع إسرائيل من أجل إستنزاف القوات العربية في حربها مع إسرائيل وإستغلال الوضع من أجل البدأ في تنفيذ مخططاتها في العواصم العربية المتبقية.

إيران اليوم لا تشعر بالخطر من إسرائيل فقط بل تشعر من خطر إستقواء الجبهة السنية بإستغلال الجبهة السنية للتصادم الإيراني الإسرائلي في المنطقة وهذه تعتبر فرصة عظيمة للجبهة السنية وهي أول فرصة تضيع من إيران وتعطى للدول العربية السنية فإذا عرفنا كجبهة عربية سنية إستغلالها وإستغلال التصادم العسكري المباشر أو الغير مباشر بين إيران وإسرائيل عبر توحيد الصف العربي السني وإعادة سوريا والعراق واليمن إلى حضنهم العربي السني عبر دعم عسكري سريع ومنسق سيتم قطع شريان مشروع إيران في المنطقة كلها.

لكن هل الدول العربية السنية أو الجبهة السنية مستعدة لإغتنام هذه الفرصة التاريخية العظيمة!! هل لدينا جماعات عسكرية سنية داخل العراق وسوريا ولبنان واليمن يمكن البدأ في تسليحها وتشيجها مثلما تفعل إيران !! أم سنكتفي بالمشاهدة من بعيد حتى تضيع أكبر فرصة تاريخية لنا ضد إيران وإسرائيل معها!!.

يمكن اليوم ضرب عصفورين بحجر للحفاظ على الأمن القومي العربي والسني وقطع دابر إيران ومشروعها الشيعي وقطع دابر إسرائيل ومشروعها الصهيوني لكن بشرط فتح جبهات عسكرية موالية للسنة من أجل إسترجاع بغداد وبيروت وصنعاء ودمشق لصالح الأمن القومي العربي السني.

الرجاء من الأعضاء عدم الدخول في نقاش أو جدال مذهبي فهذا ما تسعى إليه الجبهة الإيرانية الشيعية ومليشياتها.
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى